اللواء الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بحي الشجاعية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، إن فصائل المقاومة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، شمالي القطاع، نفذت 12 عملية مميزة كل 24 ساعة منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بالحي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الخميس بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الشجاعية، بناء على معلومات استخبارية تفيد بوجود مسلحين وبنية تحتية عسكرية في المنطقة.
ويقول الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- إن هذا هو اليوم الرابع من العملية العكسرية للاحتلال في الشجاعية وحتى مساء أمس نفذت المقاومة نحو 40 عملية نوعية، والتي قالت بيانات جيش الاحتلال إنها وقعت في اشتباكات بين الطرفين.
مقالات ذات صلة إعدادنا مستمر.. القسام تبث مشاهد من إعداد عبوات العمل الفدائي / شاهد 2024/06/30ويرى الخبير العسكري أن كثافة العمليات وشدتها تعني أن القتال محتدم وأن المقاومة تخوض معارك ضارية بأساليب متعددة في الحي دفعت جيش الاحتلال للاعتراف بها.
وبينما وصف الاحتلال أن ما تقوم به المقاومة هو “حرب العصابات”، يرى الدويري أن ما يجري يأتي في سياق قدرة إدارة المعركة لدى فصائل المقاومة على التكيف والتأقلم مع طبيعة مجريات المعركة، ويعكس ذلك الطريقة التي تخوض بها المقاومة المعركة حاليا عبر كمائن وعمليات قنص وتفجير وغيرها.
ويرى الخبير العسكري أن هذا التعديل الذي تقوم به المقاومة يكشف ما لديها من كفاءة ومرونة تسمح بالتغيير في إدارة المعركة حسب مقتضيات الظرف الميداني، وهي ميزة لا تتمتع بها الجيوش النظامية، حسب تقديره.
وحول حديث جيش الاحتلال عن العثور على وثائق خلال العملية، قلّل الدويري من شأن ذلك وأثره على سير المعارك، ولفت إلى أن هذه العملية الثالثة التي يخوضها الاحتلال في الحي، بعد عمليتين سابقتين زعم أنه قضى على المقاومة خلالهما، والآن يعود ويقول إن المعركة ستستمر لأسابيع.
ويؤكد الدويري على أنه إذا نجح أيٌّ من فصائل المقاومة في تنفيذ كمين مركب يخلّف خسائر كبيرة لدى جيش الاحتلال، فإن ذلك سيدفعه إلى الانسحاب وإعادة تموضعه مرة أخرى كما حدث في مرات سابقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدويري .. أشعر بالحرج عندما أقول جيش الاحتلال
كتب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري :
أشعر بالحرج عندما أقول جيش الاحتلال لأنه من العيب والعار أن يطلق عليه إسم جيش بل هو مجموعات من العصابات ، لا بل إن عصابات المافيا تشعر بالخجل أن تلتقي معه بمفردة واحدة .
الفيلم الذي عرضته قناة الجزيرة والذي يظهر استخدام الاسرى ( وجميعهم مدنيون) وغالبيتهم جرحى يندى لها جبين الانسانية .
في المقابل شاهدنا حالة الرهائن لدى فصائل المقاومة حيث زاد وزنهم وكأنهم في منتجعات صيفية لان فصائل المقاومة تعاملت معهم وفقاً لأخلاق المقاومة بينما جيش العصابات فاقد للأخلاق ، تلك العصابات التي فشلت في تحقيق أي نصر عسكري ولو تكتيكي تلجأ للانتقام ما الشعب الفلسطيني فتعمد إلى تدمير كل مقومات الحياة ، لكنه لا يعلم أن تلك الأفعال تعزز من رصيد المقاومة وتعجل في توسيع دائرتها وتعدد ميادينها .
مقالات ذات صلةفلسطين لا تقبل القسمة على اثنين.