#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، إن فصائل المقاومة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، شمالي القطاع، نفذت 12 عملية مميزة كل 24 ساعة منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بالحي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الخميس بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الشجاعية، بناء على معلومات استخبارية تفيد بوجود مسلحين وبنية تحتية عسكرية في المنطقة.

ويقول الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- إن هذا هو اليوم الرابع من العملية العكسرية للاحتلال في الشجاعية وحتى مساء أمس نفذت المقاومة نحو 40 عملية نوعية، والتي قالت بيانات جيش الاحتلال إنها وقعت في اشتباكات بين الطرفين.

مقالات ذات صلة إعدادنا مستمر.. القسام تبث مشاهد من إعداد عبوات العمل الفدائي / شاهد 2024/06/30

ويرى الخبير العسكري أن كثافة العمليات وشدتها تعني أن القتال محتدم وأن المقاومة تخوض معارك ضارية بأساليب متعددة في الحي دفعت جيش الاحتلال للاعتراف بها.

وبينما وصف الاحتلال أن ما تقوم به المقاومة هو “حرب العصابات”، يرى الدويري أن ما يجري يأتي في سياق قدرة إدارة المعركة لدى فصائل المقاومة على التكيف والتأقلم مع طبيعة مجريات المعركة، ويعكس ذلك الطريقة التي تخوض بها المقاومة المعركة حاليا عبر كمائن وعمليات قنص وتفجير وغيرها.

ويرى الخبير العسكري أن هذا التعديل الذي تقوم به المقاومة يكشف ما لديها من كفاءة ومرونة تسمح بالتغيير في إدارة المعركة حسب مقتضيات الظرف الميداني، وهي ميزة لا تتمتع بها الجيوش النظامية، حسب تقديره.

وحول حديث جيش الاحتلال عن العثور على وثائق خلال العملية، قلّل الدويري من شأن ذلك وأثره على سير المعارك، ولفت إلى أن هذه العملية الثالثة التي يخوضها الاحتلال في الحي، بعد عمليتين سابقتين زعم أنه قضى على المقاومة خلالهما، والآن يعود ويقول إن المعركة ستستمر لأسابيع.

ويؤكد الدويري على أنه إذا نجح أيٌّ من فصائل المقاومة في تنفيذ كمين مركب يخلّف خسائر كبيرة لدى جيش الاحتلال، فإن ذلك سيدفعه إلى الانسحاب وإعادة تموضعه مرة أخرى كما حدث في مرات سابقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: توغلات الاحتلال بغزة تواجه تحديات وهذه خطة المقاومة

وصف الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي التوغلات البرية التي بدأها جيش الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة بأنها "جس نبض"، مؤكدا أنه يواجه تحديات جمة بعد فترة الهدوء التي فرضها اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وحسب حديث الخبير العسكري للجزيرة، فإن قوات الاحتلال تحاول تقسيم قطاع غزة إلى 3 أجزاء عبر فتح قواطع متعددة داخل القطاع، وتسعى إلى الحصول على موطئ قدم في المناطق المبنية قبل قضم المناطق والدخول فيها.

ووفق الفلاحي، فإن جيش الاحتلال يحاول الاصطدام بدفاعات المقاومة لمعرفة قدراتها وإمكانياتها، مشيرا إلى أنه لا توجد خطة واضحة لدى القوات الإسرائيلية بالنسبة إلى محاور الهجوم الرئيسية والثانوية.

وأمس الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية برية وصفها بالمحدودة وقال إنه سيطر على وسط محور نتساريم الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه.

وبعد يوم، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الساحل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إلى جانب عملية برية ثانية في منطقة الشابورة بمدينة رفح جنوبا.

تحديات جمة

وقال الفلاحي إن هناك تحديات كبيرة أمام جيش الاحتلال في عملياته البرية الجديدة بغزة، إذ لا يعرف كم عدد الأنفاق التي رممتها المقاومة خلال الـ50 يوما، هي فترة وقف إطلاق النار قبل انهياره.

إعلان

وأشار إلى أن المقاومة وصلت خلال الفترة الماضية إلى مخلفات الاحتلال العسكرية وعززت مخزونها من الأسلحة والعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع.

ولم تدخل المقاومة حتى الآن في مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال -حسب الفلاحي- إذ لا تصل الأسلحة التي تمتلكها إلى نطاق القوات المتوغلة.

وبناء على ذلك، فإنه "من العبث أن تستخدم فصائل المقاومة أسلحتها في معركة غير ناجحة، ولذلك تفضل جر الاحتلال إلى منطقة قتل من خلال السماح له بالتوغل إلى مناطق معينة، ثم تنفيذ كمائن ومواجهات مباشرة وفق الترتيبات الدفاعية".

وخلص الخبير العسكري إلى أنه عندما تدخل القوات الإسرائيلية ضمن المدى المناسب "سوف تستخدم المقاومة ما لديها من إمكانيات وقدرات لوقف التقدم ومواجهة القوات الإسرائيلية".

ولم يستبعد أن يدفع الاحتلال بلواء غولاني أحد ألوية النخبة في الجيش إلى داخل قطاع غزة، خصوصا في ظل تمركزه في المنطقة الجنوبية.

وأكد أن المواجهة لا تدار في غزة فحسب، بل نقلتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إلى أبعاد إستراتيجية بعدما قصفت تل أبيب، وهي مركز الثقل السياسي والعسكري والاقتصادي في إسرائيل.

ووصف الفلاحي تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لسكان غزة بأنها للتسويق الإعلامي، مستدلا بتصريحات سلفه يوآف غالانت عندما كان يردد دائما بأن الضغط العسكري يهدف إلى إجبار حماس على إطلاق الأسرى، لكن تسبب بمقتلهم لا استعادتهم.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني صمود المقاومة استراتيجيا للمنطقة؟
  • أسوان في 24 ساعة| متابعة لمعارض أهلا رمضان والمخابز.. والاستعداد لعيد الفطر
  • جيش الإحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة في غزة بتوسيع العملية البرية إلى رفح
  • خبير عسكري: توغلات الاحتلال بغزة تواجه تحديات وهذه خطة المقاومة
  • المنصات تثق بقدرة المقاومة على ردع الاحتلال رغم اختلال موازين القوى
  • كتائب القسام تقصف تل أبيب
  • بعد عام ونصف من حرب الإبادة… المقاومة تطلق صواريخ من قطاع غزة نحو “تل أبيب”
  • خبير عسكري: 5 أسباب وراء عدم رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي
  • أسوان في 24 ساعة.. بدء صرف الدعم الإضافى للتموين.. ومتابعة مبادرات التجميل بإدفو
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: إلقاء القبض على اللواء عبد الوهاب عثمان قائد عمليات مطار حماة العسكري في نظام الأسد