تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الامناء – رئيس المجلس الأعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، وبحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، ورئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور اسلام مساد، نظم المجلس الأعلى والمعهد الوطني للموسيقى/ مؤسسة الملك الحسين، أمس على مسرح حليم سلفيتي/ بنك الاتحاد، ندوة علمية موسيقية بعنوان “دراسة الموسيقى وتدريسها: التحديات التي تواجه معلمي وطلبة الموسيقى المكفوفين”.

وهدفت الندوة إلى استعراض تجارب حية من موسيقيين مكفوفين في الأردن تبرز التحديات التي واجهوها في دراسة الموسيقى وتدريسها واجتهاداتهم الشخصية المبتكرة للتغلب عليها، كما تم استعراض بعض التجارب المقارنة في دراسة الموسيقى وتدريسها للأشخاص المكفوفين في دول أخرى.

وفي معرض حديثه خلال افتتاح فعاليات الندوة، أشار أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة إلى التحديات التي تواجه الأشخاص المكفوفين في تعلم وتعليم وأداء الموسيقى، والتي يكمن جلها في عدم تطوير أساليب تدريس من شأنها استيعاب متطلبات تعلم الموسيقى بشكل علمي كامل دون اجتزاء أو انتقاص للأشخاص المكفوفين، مما يجعل اعتماد المؤلفين الموسيقيين المكفوفين في تلحينهم وأدائهم على السماع عوضاً عن المدونة الموسيقية.

وفي كلمة رئيس المعهد الوطني للموسيقى الأستاذ محمد عثمان صديق أشار الى أهمية هذه الندوة في البحث عن التحديات التي تواجه الأشخاص المكفوفين في تعلم وتعليم الموسيقى، واستعراض التجارب الحية والتحديات التي واجهها موسيقيين مكفوفين في الأردن في دراسة الموسيقى وتدريسها، إضافة إلى اجتهاداتهم الشخصية المبتكرة للتغلب على هذه التحديات وتجاوزها.

مقالات ذات صلة “العمل الإسلامي” يستنكر إطلاق مهرجان “صيف الأردن” في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة 2024/06/30

وأشار صديق أن التعاون بين المعهد والمجلس على تحقيق هذه الندوة جاء انطلاقاً من القناعة المشتركة بالجدوى العلمية من هكذا لقاء للاستزادة بالمعلومات من خلال التجارب الحية، والبناء عليها لتطوير أساليب تدريس تخدم المناهج الاكاديمية للمعهد.

وتخلل الندوة عرض مادة فيلمية قصيرة حول تجارب مقارنة في دراسة الموسيقى وتدريسها، وجلسة حوارية مع الموسيقيين المكفوفين (عصام عليان، نور التاجي) أدارها الدكتور مهند العزة؛ الى جانب أداء مقطوعات موسيقية قوامها عزف منفرد لموسيقيين مكفوفين ومقطوعات جماعية بمصاحبة مجموعة من اوركسترا المعهد الوطني للموسيقى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التحدیات التی تواجه المکفوفین فی

إقرأ أيضاً:

الأسماك تتعرف على الغواصين الأسخياء

المناطق_متابعات

كشفت دراسة حديثة أن الغواصين لا يبدون متشابهين في مظهرهم بالنسبة الأسماك، كما أشارت إلى أن الأسماك إذا تلقت طعاماً من شخص ما فإنها تستطيع تمييزه مجدداً واتباعه باستمرار. وبالمقابل تتجاهل الأسماك الغواصين الأقل سخاء، حسبما أفاد فريق بحث من معهد ماكس بلانك الألماني لسلوك الحيوان في مدينة كونستانس الألمانية.

ومع ذلك،أظهرت الدراسة أن الحاسم هنا ليس التعرف الوجوه، ولكن سمات المعدات. ولاحظ باحثون في محطة الأبحاث البحرية في البحر المتوسط ​​«ستاريسو» في كورسيكا أن أسماكاً من فصيلة «زبيديات أولى»، وغيرها من الأسماك كانت تتبعهم أثناء الغوص.

أخبار قد تهمك نفوق أطنان من الأسماك قبالة خليج تكساس 14 يونيو 2023 - 7:28 صباحًا تحذير عاجل من تناول هذا النوع من الأسماك.. «يسبب السرطان» 9 أكتوبر 2022 - 5:49 مساءً

وتلتقط الطعام الذي كان مخصصاً لها في الواقع كمكافأة خلال التجارب. وقد تفاجأ الباحثون عندما اكتشفوا أن الأسماك لم ترافق سوى الأشخاص، الذين قدموا لها الطعام من قبل.

وأظهرت التجارب التي نُشرت في دورية «رسائل علم الأحياء» أيضاً ما تتعرف عليه الأسماك بالتحديد، وهو السمات اللونية لمعدات الغوص، وليس وجوه البشر، وإذا غاص غواص ولم يكن قد أطعم الأسماك من قبل فإنها تتجاهله إلى حد كبير، وعند استخدام معدات غوص متطابقة تماماً لم تتمكن الأسماك من التمييز بين الغواصين.

مقالات مشابهة

  • العدالة الانتقالية (2/2)
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • إنستجرام يضيف ميزات حديثة للرسائل المباشرة.. مشاركة الموسيقى واستخدام رموز QR أبرزها
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • وزير التعليم: نتطلع لتقديم برامج تعليمية متكاملة في مجال الموسيقى
  • وزير التعليم يبحث دمج برنامج متكامل لتعليم الموسيقى في المدارس الحكومية
  • المشاريع الطلابية بديلاً لامتحانات الحلقة الثانية.. وطلبة: فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة
  • الأسماك تتعرف على الغواصين الأسخياء
  • دراسة: الموسيقى تساعد على تخفيف الألم بفعالية أكبر
  • الأوقاف تحتفي بتكريم معلمي وخريجي مشروع الإجازة القرآنية