دراسة الموسيقى وتدريسها: التحديات التي تواجه معلمي وطلبة الموسيقى المكفوفين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الامناء – رئيس المجلس الأعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، وبحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، ورئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور اسلام مساد، نظم المجلس الأعلى والمعهد الوطني للموسيقى/ مؤسسة الملك الحسين، أمس على مسرح حليم سلفيتي/ بنك الاتحاد، ندوة علمية موسيقية بعنوان “دراسة الموسيقى وتدريسها: التحديات التي تواجه معلمي وطلبة الموسيقى المكفوفين”.
وهدفت الندوة إلى استعراض تجارب حية من موسيقيين مكفوفين في الأردن تبرز التحديات التي واجهوها في دراسة الموسيقى وتدريسها واجتهاداتهم الشخصية المبتكرة للتغلب عليها، كما تم استعراض بعض التجارب المقارنة في دراسة الموسيقى وتدريسها للأشخاص المكفوفين في دول أخرى.
وفي معرض حديثه خلال افتتاح فعاليات الندوة، أشار أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة إلى التحديات التي تواجه الأشخاص المكفوفين في تعلم وتعليم وأداء الموسيقى، والتي يكمن جلها في عدم تطوير أساليب تدريس من شأنها استيعاب متطلبات تعلم الموسيقى بشكل علمي كامل دون اجتزاء أو انتقاص للأشخاص المكفوفين، مما يجعل اعتماد المؤلفين الموسيقيين المكفوفين في تلحينهم وأدائهم على السماع عوضاً عن المدونة الموسيقية.
وفي كلمة رئيس المعهد الوطني للموسيقى الأستاذ محمد عثمان صديق أشار الى أهمية هذه الندوة في البحث عن التحديات التي تواجه الأشخاص المكفوفين في تعلم وتعليم الموسيقى، واستعراض التجارب الحية والتحديات التي واجهها موسيقيين مكفوفين في الأردن في دراسة الموسيقى وتدريسها، إضافة إلى اجتهاداتهم الشخصية المبتكرة للتغلب على هذه التحديات وتجاوزها.
مقالات ذات صلة “العمل الإسلامي” يستنكر إطلاق مهرجان “صيف الأردن” في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة 2024/06/30وأشار صديق أن التعاون بين المعهد والمجلس على تحقيق هذه الندوة جاء انطلاقاً من القناعة المشتركة بالجدوى العلمية من هكذا لقاء للاستزادة بالمعلومات من خلال التجارب الحية، والبناء عليها لتطوير أساليب تدريس تخدم المناهج الاكاديمية للمعهد.
وتخلل الندوة عرض مادة فيلمية قصيرة حول تجارب مقارنة في دراسة الموسيقى وتدريسها، وجلسة حوارية مع الموسيقيين المكفوفين (عصام عليان، نور التاجي) أدارها الدكتور مهند العزة؛ الى جانب أداء مقطوعات موسيقية قوامها عزف منفرد لموسيقيين مكفوفين ومقطوعات جماعية بمصاحبة مجموعة من اوركسترا المعهد الوطني للموسيقى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: التحدیات التی تواجه المکفوفین فی
إقرأ أيضاً:
روسيا تختبر دواءً جديداً يقضي على عقم الرجال
بدأت جامعة موسكو في اختبار دواء جديد لعلاج العقم عند الرجال، وأعلنت العيادة الجامعية في معهد موسكو للأبحاث العلمية عن بدء تحضير المشاركين في الدراسة السريرية للدواء الذي يعالج أشكالاً حادة من العقم عند الرجال، حسبما أفادت الخدمة الصحفية للجامعة.
وسيتم اختبار دواء "ميديريغ"، بصفته مستخلصاً من خلايا جذعية بشرية، بمشاركة مرضى يعانون من أنواع من العقم، مثل الأزوسبيرميا (انعدام الحيوانات المنوية).
وستسمح الدراسة السريرية في مرحلتيها الأولى والثانية، والتي حصلت على موافقة من وزارة الصحة، بتحليل فعالية هذا الدواء. ويمكن للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و60 عاماً المشاركة في هذه الدراسة.
وجاء في بيان نشرته الخدمة الصحفية للجامعة:" قبل ظهور دواء "ميديريغ" لم يكن لدى المرضى الذكور الذين يعانون من أشكال حادة من العقم أي فرص تقريباً للإنجاب، حتى باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة الحديثة، وهذا الدواء قد يمنح الأمل للعديد من الأسر التي تحلم بالإنجاب".
يذكر أن التجارب التي أجريت على الحيوانات أظهرت فعالية الدواء، حيث استعادت ذكور الفئران خصوبتها، وتمكنت من إنتاج ذرية سليمة.
وضم فريق البحث مجموعة من الباحثين في كلية الطب الأساسي في جامعة موسكو، ومعهد الطب التجديدي، والمركز الطبي العلمي والتعليمي.
وتم تخصيص أكثر من 126 مليون روبل لإجراء التجارب السريرية وتطوير القدرات الإنتاجية لإطلاق الأدوية، وذلك بناء على توجيهات صادرة عن رئيس الحكومة الروسية.
ويتوقع العلماء أن الدواء الجديد سيسمح بحل مشكلة العقم لدى الرجال الذي لا يستجيب للعلاج بطرق أخرى.
يذكر أن التجارب السريرية ستجرى في المركز الطبي العلمي والتعليمي التابع لجامعة موسكو الحكومية.