«المؤتمر»: 3 ملفات مهمة على طاولة الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن هناك العديد من التحديات التي تنتظر الحكومة الجديدة، أبرزها الملف الاقتصادي، والرعاية والحماية الاجتماعية، إضافة لوضع حلول جذرية لأزمة الطاقة، ومُواجهة ارتفاع الدين العام، ومُواجهة التضخم، ورفع مٌعدل النمو الاقتصادي، وإعطاء فرصة أكبر أمام القطاع الخاص للاستثمار.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مسارات تحسين معيشة المواطنين لا تتغير نحو الأفضل إلا من خلال النهوض بالملف الاقتصادي على كل المٌستويات والاتجاه نحو التصنيع، من خلال اختيار الكفاءات المٌتخصصة، إضافة لضرورة وضع سياسة مالية داعمة لوقف مٌعدلات التضخم، ومٌواجهة ارتفاع معدلات الدين العام، مؤكدا أنّ ملف الطاقة يجب أن يكون على رأس أولويات الحكومة الجديدة.
لا يمكن لأي اقتصاد أن ينمو دون حلول جذرية لأزمة الطاقةوأشار «غنيم»، في بيان له إلى أنه لا يمكن لأي اقتصاد أن ينمو دون حلول جذرية لأزمة الطاقة، مطالبا بالعمل على وضع خطة جيدة لمواجهة هذه الأزمة عبر إدارة المخاطر والأزمات، لافتا إلى أن ملف الوقود وإدارة العقود المستقبلية في منتجات الوقود أولوية قصوى أمام الحكومة الجديدة، التي ستكون مٌطالبة بالعمل للقضاء على أزمة الطاقة في مصر، في ظل جهود الدولة لبناء محطات كهرباء عملاقة، مُتابعا: «يجب أن يتم التركيز خلال الفترة المقبلة على التوسع في إنشاء وإدارة محطات الكهرباء المستدامة مثل الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء من الرياح، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات من قبل البنوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة حل أزمة الطاقة النمو الاقتصادي الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة
أعلنت إيران، اليوم السبت، أنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق، بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد.
ونقلت وكالة "إرنا" عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري محمد رضا رؤوف شيباني: قوله "الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق، وقد تلقينا منها رسائل أيضاً".
وأكد في رد على سؤال حول تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني حول الاتصالات مع إيران، "نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية نحو المستقبل".
وتابع: "نحن نتابع التطورات في سوريا بتأن، وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب".
???? المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيراني لشؤون سوريا محمد رضا رؤوف شيباني:
إيران على اتصال غير مباشر مع دمشق وتلقينا منها رسائل أيضا pic.twitter.com/wWiSe6kDkp
وكان الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع قال في ديسمبر (كانون الأول) إن بلاده لا يمكنها أن تبقى بمعزل عن إقامة علاقات مع دولة إقليمية كبيرة مثل إيران، الحليف الكبير لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لكنّه اشترط أن تكون على أسس "السيادة"، و"عدم التدخل في شؤون سوريا".
وأكد الشيباني، الذي شغل في السابق منصب سفير طهران في دمشق، على موقف بلادهه المتمثل في أن "مستقبل ومصير سوريا يجب أن يحدده شعب هذا البلد".
وأضاف: "الاستقرار والسلام في سوريا لهما أهمية خاصة بالنسبة لنا بالتأكيد، ونحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها".