«الأعلى للجامعات»: تخفيض أعداد طلاب شعبة علمي في الكليات النظرية بتنسيق 2024
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن اللجنة العليا للتنسيق هي صاحبة القرار في إعادة توزيع الطلاب على الكليات في تنسيق الجامعات 2024-2025، وكذلك التخفيض للكليات خاصة النظرية، لافتة إلى أن الآراء المقترحة حول التطوير لنظام القبول والتوزيع للطلاب تضمنت إلغاء الانتساب الموجه ولكن ترك الأمر للجنة العليا للتنسيق والأعلى للجامعات للدراسة المستفيضة خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التخفيض المقرر تطبيقه على عدد من الكليات في تنسيق 2024، سيتضمن تقليل أعداد الطلاب الملتحقين بالكليات النظرية من الشعبة العلمية وكذلك تقليل الملتحقين بنظام الانتساب الموجه، مؤكدا أن هناك بدائل كثيرة سيجرى توفيرها للطلاب بتنسيق الجامعات للالتحاق بها سواء بتخصصات البرامج الحديثة لكليات الزراعة والحاسبات والرقمنة والسياحة والترجمة والتمريض وغيرها من التخصصات.
التخفيض في أعداد طلاب الشعبة الأدبية قليلوأوضحت أن التخفيض في الأعداد لطلاب الشعبة الأدبية قليل جداً وذلك لأن نسبتهم من إجمالي طلاب الثانوية العامة مقدر بحوالي 38% وأعدادهم متماشية مع الكليات المتاحة لهم، والتخصصات والعمل يجرى على تطويرها وتحديثها وفقاً للضوابط والقواعد المعمول بها في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات الجامعات الجامعات الحكومية
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.