قال عدد من أعضاء مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن ثورة 30 يونيو صححت مسار مصر في تاريخها الحديث، وكانت بمثابة نقطة التحول في المسار السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلاد، وكانت نقطة فارقة ومهمة في تاريخ الدولة المصرية؛ بل المنطقة بالكامل، وقضت على مؤامرات الشرق الأوسط الكبير التي كانت تنفذها الجماعة الإرهابية لمصلحة قوى الشر، كما أعطت الأمل للمصريين لتحقيق طموحاتهم، ونجت مصر من حرب أهلية كانت ستتسبب في تفشي الإرهاب وانعدام الأمن والاستقرار.

 

النائب السيد شمس الدين: ثورة 30 يونيو صححت مسار مصر في تاريخها الحديثالنائب السيد شمس الدين 

في هذا السياق أكد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو صححت مسار مصر نحو الجمهورية الجديدة في تاريخها الحديث، وكانت بمثابة نقطة التحول في المسار السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلاد، وذلك بنزول الشعب المصري إلى الشوارع والميادين ضد حكم جماعة الإخوان.


وأشار "شمس الدين" إلى أن ثورة 30 يونيو تبعها إنجازات عديدة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، حيث تم إطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى في كافة المجالات المختلفة، والتي ساهمت في خلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال المبادرات الاجتماعية مثل برنامج تكافل وكرامة وحياة كريمة، وغيرها، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية لتلبية احتياجات الشعب المصري.


وتابع: لقد شهدت مصر تطورا في السياسة الخارجية ومنها دعم القضية الفلسطينية في المقام الأول، ومعالجة قضايا الهجرة، واستضافة مؤتمر COP28، والدفاع عن مصالح القارة السمراء، حيث نجحت مصر منذ تولي الرئيس السيسى مقاليد الحكم في عام 2014 في الدفاع عن مصالح القارة ورفع صوتها من أجل الحق العادل في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية.


كما شهد قطاع النقل في الجمهورية، نقله نوعيه نظرا للانجازات الضخمة التي تمت منذ تولي الرئيس السيسي زمام الأمور، وذلك في إطار الخطة الشاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل، سواء في مجال الطرق والكباري ومحاور النيل، أو المحاور أو الكباري والانفاق أو الطرق داخل المحافظات أو تطوير المحطات والسكك الحديدية ومترو الانفاق وغيرها من إنجازات عديدة في هذا القطاع.


واستكمل عضو مجلس النواب: كما عملت ثورة 30 يونيو على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، فلم يغفل الرئيس عن تحقيق العدالة الاجتماعية، وقام بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، ومن بين هذه المبادرات، مبادرة حياة كريمة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق النائية.


بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على تطوير التعليم والصحة لتعزيز قدرة المواطنين على المشاركة الفعّالة في بناء الوطن. كل هذه الجهود تأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى خلق مستقبل أفضل لجميع المواطنين، وضمان تكافؤ الفرص وتحقيق التنمية المستدامة

 


النائب عبدالفتاح يحيى: ثورة 30 يونيو استعادة الاستقرار السياسيالنائب عبدالفتاح يحيى 

وقال النائب عبدالفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كانت لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حيث خرج ملايين المصريين إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن الثورة جسدت إرادة الشعب المصري في تقرير مصيره والحفاظ على استقراره وسلامته أرضه، وستظل رمزًا للقوة والتضامن الوطني.


وأكد "يحيى" أن ثورة 30 يونيو استعادة الاستقرار السياسي، حيث ساعدت في إنهاء فترة من الاضطراب السياسي وعدم الاستقرار الذي ساد البلاد بعد ثورة 25 يناير 2011، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية التي أظهرت قدرة الشعب المصري على التوحد بغض النظر عن الاختلافات السياسية والدينية لتحقيق هدف مشترك، وهو حماية الهوية الوطنية ومصلحة البلاد.


وتابع: كما أن الثورة حققت الإصلاحات الاقتصادية، واتخاذ الرئيس السيسي خطوات جادة لإجراء إصلاحات شاملة على المستويين الداخلي والخارجي، مما ساهم في تحسين البنية التحتية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية الثقافية التي ساعدت في حماية الهوية الثقافية والاجتماعية لمصر من التغيرات التي كانت تهدد النسيج الاجتماعي والتقاليد المصرية.


وأشار عضو مجلس النواب إلى دور الجيش المصري، الذي كان له دورا بارزًا وواضحا في الاستجابة لمطالب الشعب وحماية البلاد من الانزلاق إلى الفوضى، مما عزز مكانته كحامي للأمن والاستقرار وداعما للشعب المصري.

 


النائب عصام هلال: 30 يونيو صخرة تحطمت عليها مطامع الإخوانالنائب عصام هلال 

كما قال النائب عصام هلال عفيفي وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من السقوط في نفق مظلم، كان من الممكن أن يقضي على الهوية الثقافية والدينية والاجتماعية والحضارية المصرية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان جماعة لا تعترف بمفهوم الوطن، فجاءت الثورة التي اتحد فيها الشعب وانحازت فيها القوات المسلحة إليه وتعاونت معها الأجهزة الأمنية لتحبط هذا المخطط الخطير الذي كاد أن يقضي على الدولة المصرية وتاريخها مصر العريق وحضارتها وهوية الوطن والمواطن.


وأكد هلال أن جماعة الإخوان فشلت في مخططها لطمس الهوية الوطنية، والقضاء على مفهوم الدولة السليم، حيث حاولت جاهدة لأخونة المؤسسات واتخاذ من سيناء عاصمة للإرهاب تحت مسمى الدين وإعلان دولة الخلافة كما أطلقوا عليه، إلا أن وعي المصريين وخروجهم في 30 يونيو كان الصخرة التي تحطمت عليها مطامع الإخوان.


وأشار وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورة 30 يونيو لم تثمر عن استقرار الدولة وحماية الأمن القومي المصري فقط، إنما سطرت عهد جديد من الإنجازات بسواعد وعزيمة المصريين في مختلف المجالات، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رفع شعار التنمية بالتوازي مع عملية التطهير الشاملة ومواجهة الإرهاب، فصنعت مصر ركيزة الأمن والأمان وحافظت على عزة وكرامة المصريين ومؤسسات وطنهم، وهو ما ساعد أيضًا على مواجهة الأزمات والتحديات، وحافظ على استقرار البلاد.


ولفت الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إلى أن من بين إنجازات ثورة 30 يونيو، استعادة مصر دورها وريادتها ومكانتها إقليميا وعربيا ودوليا، وبدأ الانطلاق لعصر الإنجازات والبناء والتعمير، لبناء دولة جديدة وجمهورية ثانية تستعيد بها مصر مكانتها ومجدها، والابتعاد عن الركود والتحول لاقتصاد صامد قادر على التعامل مع الأزمات والتحديات، ويحفز من الاستثمارات، ويدعم بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا وصحيا وتعليميا واجتماعيا.


وذكر هلال، أن احتفال 30 يونيو هذا العام يختلف عن كل الأعوام السابقة؛ حيث يأتي في وقت نحتاج فيه إلى تكاتف وترابط الشعب بأكمله كما حدث في 2013 خلف دولته الوطنية وقياداته السياسية، مشيرًا إلى أنه مهما كانت المؤامرات التى تحاك ضد مصر يكفي فقط تكاتف وترابط المصريين خلف قيادتهم السياسية لدحرها، منوهًا بأن مصر استعادة دورها الإقليمي والدولي، فهي حجر الزاوية في سياسات الشرق الأوسط كله، ورقم مهم في معادلة حل جميع نزاعات المنطقة.


وأكد هلال، أن هذه الثورة كانت نقطة فارقة ومهمة في تاريخ الدولة المصرية؛ بل المنطقة بالكامل، وقضت على مؤامرات الشرق الأوسط الكبير التي كانت تنفذها الجماعة الإرهابية لمصلحة قوى الشر، كما أعطت الأمل للمصريين لتحقيق طموحاتهم، ونجت مصر من حرب أهلية كانت ستتسبب في تفشي الإرهاب وانعدام الأمن والاستقرار.


ولفت النائب إلى أن ما يحدث الآن من صراعات ونزاعات وحروب وخاصة ضد الوطن العربى وتعرضه لأخطار عديدة وبالتحديد ما تحاط به مصر من مؤامرات جعلتها تعيش وسط حزام من النار، ندرك تماما أن ما حدث فى 30 يونيو كان له حكمة عظيمة وقاد مصر إلى الصمود وليس السقوط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر السياسي الجمهورية الجديدة 30يونيو ثورة 30 يونيو مجلس الشيوخ مجلس النواب عضو مجلس النواب الدولة المصریة الشعب المصری شمس الدین إلى أن مصر من

إقرأ أيضاً:

عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا

أحيا لبنان واللبنانيون في الأيام القليلة الماضية الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، والتي بدأت في 13 نيسان/ أبريل 1975 ولا تزال آثارها وتداعياتها إلى اليوم، رغم أنها انتهت عمليا في العام 1989 من خلال اتفاق الطائف والذي تم التوصل إليه في المملكة العربية السعودية في أيلول/ سبتمبر 1989، وبرعاية عربية ودولية.

وشكّلت الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية فرصة لدراسة أسباب هذه الحرب ونتائجها وانعكاساتها الخطيرة على الوضع اللبناني، وقد كانت أحد أهم الأسباب لزيادة التدخلات الخارجية في الواقع اللبناني، ولا سيما التدخل الإسرائيلي حيث استعان بعض الأطراف اللبنانية بالعدو الإسرائيلي لمواجهة القوى الوطنية والفلسطينية، وشهدنا خلال هذه الحرب حربين إسرائيليتين على لبنان، الحرب الاولى في آذار/ مارس 1978 والتي سميت بعملية سلامة الجليل وأدت إلى احتلال العدو الإسرائيلي الشريط الحدودي من الجنوب اللبناني، ولم يخرج منه إلا في العام 2000 رغم صدور العديد من القرارات الدولية آنذاك، والحرب الثانية تمت في حزيران/ يونيو 1982 والتي أدت إلى احتلال الجيش الإسرائيلي مدينة بيروت وقسما كبيرا من الأراضي اللبنانية، ولم يخرج العدو من هذه الأراضي إلا بفضل المقاومة الوطنية واللبنانية والإسلامية في العام 2000.

الحرب الأهلية اللبنانية هي نموذج للكثير من الحروب الأهلية العربية والإسلامية والتي عانت ولا تزال منها الكثير من الدول العربية والإسلامية، وكانت سببا لخسائر كبيرة وأتاحت للأعداء وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا للدخول
هذه الحرب الأهلية اللبنانية هي نموذج للكثير من الحروب الأهلية العربية والإسلامية والتي عانت ولا تزال منها الكثير من الدول العربية والإسلامية، وكانت سببا لخسائر كبيرة وأتاحت للأعداء وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا للدخول إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي، للعبث في مصائر هذه الدول والتحكم فيها وبهدف القضاء على قوى المقاومة وحماية الكيان الصهيوني.

وكي لا نعود إلى التاريخ القديم ونستعرض كل الحروب والفتن الداخلية في العالم العربي والإسلامي وما أدت إليه من نتائج خطيرة، سنتوقف فقط عند بعض المحطات البارزة منذ بداية السبيعينيات إلى اليوم، وأبرز بعض هذه الحروب الأهلية العربية والإسلامية التي كانت سببا لزيادة التدخلات الغربية في عالمنا وخدمة للعدو الصهيوني، الذي يسعى اليوم لتمزيق الدول العربية والإسلامية وتفتيتها إلى دويلات مذهبية وطائفية، وتهجير الشعب الفلسطيني وفرض سيطرته على كل العالم العربي والإسلامي.

وأولى الصراعات الداخلية العربية كانت حرب أيلول/ سبتمبر في العام 1970 في الأردن، والتي جاءت بعد توسع دور المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح وبعد سنتين من معركة الكرامة في مواجهة العدو الصهيوني، والتي خاضها مقاتلو المقاومة الفلسطينية بدعم من الجيش الأردني وكانت سببا للإقبال الكبير على قوى المقاومة. لكن للأسف وبسبب تزايد التدخل من قبل قوى المقاومة في الشان الأردني الداخلي اندلعت المواجهات بين هذه القوى والجيش الأردني وأدت إلى خروج قوى المقاومة من الأردن. وطبعا هذه الأحداث تحتاج إلى مراجعة شاملة لمعرفة أسبابها، لكن الأهم أنها كانت سببا لخروج المقاومة من الأردن وخروج هذا البد العربي من المواجهة المباشرة في الصراع مع العدو الصهيوني.

أن نعيد دراسة كل أسباب هذه الحروب والصراعات كي نأخذ منها العبر ونستفيد من ذلك؛ كي نضع خارطة طريق للمستقبل من أجل إعادة تنظيم صفوفنا والخروج من هذه الحروب والصراعات، والبحث عن آليات عملية للتعاون والتكامل، وكي لا تبقى بلادنا مسرحا لصراعات الأعداء
وتتالت الحروب والصراعات العربية والإسلامية في العديد من الدول وبين هذه الدول، بدءا من الحرب الأهلية اللبنانية، وصولا للصراعات الداخلية في سوريا والعراق، ومن ثم الحرب العراقية-الإيرانية، ولاحقا الدخول العراقي إلى الكويت، ومن ثم العشرية السوداء في الجزائر بعد الانتصار الانتخابي الكبير الذي حققته جبهة الإنقاذ الإسلامية والانقلاب العسكري عليها، والصراعات التي شهدتها مصر بين الجماعات الإسلامية والنظام، والحروب اليمنية الداخلية، والصراع الذي استمر لسنوات بين حزبي البعث في سوريا والعراق،و الصراعات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، والحرب الأهلية في السودان وصولا لتقسيم السودان بين الشمال والجنوب، وحاليا الصراعات في كل من الجنوب والشمال، والصراعات في العراق وسوريا واليمن وليبيا، والصراعات المستمرة بين المغرب والجزائر حول الصحراء الغربية، و الصراع الإيراني- السعودي، والصراعات في أفغانستان والتي استمرت لسنوات طويلة، إلى غير ذلك من صراعات مذهبية وقومية وطائفية التي شهدنها وتشهدها الكثير من الدول العربية والإسلامية، والتي كلّفت عالمنا العربي والإسلامي خسائر مالية ضخمة وأدت إلى تدمير المقدرات العربية والإسلامية، والتي لو صرفت في مجال التنمية والعلم لكانت حوّلت عالمنا العربي والإسلامي إلى أفضل الدول.

وهناك إحصائيات أعدها منتدى التكامل الإقليمي والباحث العربي سعد محيو حول خسائر الحروب الأهلية والداخلية العربية والإسلامية، ونشرها في كتابه بعنوان: "نحو حوار عربي إيراني تركي كردي". وتصل الخسائر إلى حوالي 20 تريليون دولار على الأقل، وطبعا هناك خسائر ضخمة مادية وبشرية، ويصل عدد ضحايا الحروب الأهلية العربية والإسلامية إلى عشرات الملايين.

كل هذه الحروب كانت سببا أساسا لتدخل الأعداء في بلادنا وإقامة القواعد العسكرية الغربية، ولانتصار العدو الصهيوني علينا، وهي تؤكد النظرية التي تحدث عنها المفكر الجزائري مالك بن نبي بعنوان: قابلية الاستعمار، والتي تعتبر أن الانقسامات الداخلية في أي بلد وما يواجهه من أزمات داخلية وضعف؛ هي السبب الأساسي لدخول الاستعمار إلى بلادنا. وطبعا النظرية الغربية التي نعرفها جميعا بعنوان: فرّق تسد، حيث تعمد الدول الاستعمارية إلى تفريقنا وتقسيمنا وإثارة الخلافات فيما بيننا كي تسيطر على بلادنا وتحقق ما تريد.

والكتاب الشهير عن دور التبشير والاستعمار قي بلادنا للدكتور عمر فروخ مهم جدا، وهناك كتب كثيرة حول النتائج الخطيرة للحروب الأهلية والانقسامات والصراعات في بلادنا.

وما نحتاجه اليوم ونحن نحيي الذكرى الخمسين للحرب الأهلية في لبنان، كما أننا نعيش صراعات وحروب أهلية في العديد من الدول العربية والإسلامية، أن نعيد دراسة كل أسباب هذه الحروب والصراعات كي نأخذ منها العبر ونستفيد من ذلك؛ كي نضع خارطة طريق للمستقبل من أجل إعادة تنظيم صفوفنا والخروج من هذه الحروب والصراعات، والبحث عن آليات عملية للتعاون والتكامل، وكي لا تبقى بلادنا مسرحا لصراعات الأعداء وكي لا تشكّل هذه الحروب مرة أخرى الباب الذي يدخل منه الأعداء إلى بلادنا.

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا
  • أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
  • سياسي أنصار الله يدين الاقتحامات الصهيونية للأقصى ويؤكد استمرار الانتصار لغزة مهما كانت التداعيات
  • حكيلي معرض من ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية
  • 50 عامًا على الحرب الأهلية.. هل تعلّم اللبنانيون الدروس فعلاً؟!
  • مفتي الجمهورية يتفقد مستشفى العريش العام ويطمئن على المصابين الفلسطينيين
  • شحادة: عهدنا أن نبني الجمهورية القوية التي يستحقها أهلنا
  • عامان على الحرب الأهلية في السودان: مأساة إنسانية مستمرة ونزوح جماعي مريع
  • في ذكرى 13 نيسان.. سياسيون ورجال دين يدعون إلى نبذ الحرب
  • بعد 50 عاماً على اندلاعها.. هل انتهت حرب لبنان الأهلية حقاً؟