الحكومة القطرية تصدر ضوابط خاصة بالزي الرسمي والمظهر العام
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الدوحة ـ رغبة في تحديد الهوية بكامل تفاصيلها، أصدرت الحكومة القطرية ضوابط خاصة بالزي الرسمي والمظهر العام خلال أوقات العمل وعند حضور المناسبات الرسمية. فقد أصدر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري إبراهيم المهندي تعميما للوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة أنه يجب اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان تقيد موظفيها بالضوابط الخاصة بالزي الرسمي والمظهر العام.
وأشار التعميم إلى ضرورة الالتزام بالزي التقليدي القطري "ثوب وغترة وعقال" بالنسبة للموظفين القطريين في أوقات العمل، ولغير القطريين ارتداء البدلة الرسمية الكاملة، ذات الألوان الداكنة، مع قميص وربطة عنق متناسبين مع لون البدلة.
كما شدد على عدم ارتداء الأحذية ذات الاستخدام الرياضي، ما لم يكن ذلك لأسباب طبية.
وحدد التعميم الضوابط كالآتي:
أولًا: الضوابط الخاصة بالموظفين خلال أوقات العمل:
بالنسبة للقطريين: ارتداء الزي التقليدي القطري (ثوب وغترة وعقال). بالنسبة لغير القطريين ارتداء البدلة الرسمية الكاملة، ذات الألوان الداكنة، مع قميص وربطة عنق متناسبين مع لون البدلة. عدم ارتداء الأحذية ذات الاستخدام الرياضي، ما لم يكن ذلك لأسباب طبية.وفي المناسبات الرسمية تكون الخيارات التفضيلية لارتداء الثوب والغترة والعقال على النحو التالي:
خلال الصيف الفترة الصباحية (من الصباح إلى العصر): غترة بيضاء وبشت أبيض وثوب أبيض. فترة منتصف النهار (من بعد صلاة العصر إلى المغرب): غترة بيضاء وبشت أشقر (عسلي) وثوب أبيض. الفترة المسائية (من صلاة المغرب إلى نهاية اليوم): غترة بيضاء وبشت أسود وثوب أبيض.– يكون لون البشت عند حضور المناسبات الرسمية على النحو التالي:
الفترة الصباحية: اللون الأبيض. فترة منتصف النهار: اللون الأشقر. الفترة المسائية: اللون الأسود.ويكون ارتداء البشت الشتوي من الأول من ديسمبر/كانون الأول إلى الأول من أبريل/نيسان، كما يكون تفضيل ارتداء الثوب الشتوي والغترة الشتوية من الأول من ديسمبر/كانون الأول إلى الأول من أبريل/نيسان حسب الرغبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أوقات العمل الأول من
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» للدكتور إبراهيم عبد المقصود الشرقاوي، ضمن إصدارات سلسة تاريخ المصريين.
يتناول الكتاب تاريخ بلاد ما وراء النهر خلال حقبة من أشد الفترات اضطرابًا، وهي فترة الغزو المغولي، وما تبعه من حكم الدولة الجغتائية المغولية، ويبرز الكتاب أهمية هذه المنطقة التي كانت صلة وصل بين الشعوب التركية، والفارسية، والعربية، وأسهمت في بناء الحضارة الإسلامية عبر شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا.
وينقسم العمل إلى بابين رئيسيين، يسبقهما تمهيد جغرافي مفصل تناول الموقع الجغرافي والمناخ والتضاريس، وهو ما أضفى على الدراسة عمقًا في فهم العوامل الطبيعية المؤثرة في تاريخ المنطقة، الباب الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر، ويشتمل على فصلين؛ الأول يتحدث عن سيطرة المغول (الخانات العظام) على المنطقة، وتحليل أسباب سقوطها السريع، ورد فعل السكان تجاه الاحتلال، أما الفصل الثاني فيتناول حكم الأسرة الجغتائية، منذ براق خان وحتى انهيار الدولة.
ويتناول الباب الثاني، الحياة الحضارية، من خلال أربعة فصول تناولت الحياة الإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، مستعرضًا النظم الإدارية، والضرائب، والمؤسسات، وأوضاع المرأة، والتعددية الدينية، والحالة الفكرية والعمرانية في ظل الحكم المغولي.
وقد واجه الباحث تحديات كبيرة في إعداد هذا العمل، كان أبرزها ندرة المصادر العربية الأصيلة حول تاريخ الجغتائيين، واعتماده على مصادر فارسية وصينية وأوروبية، تطلّب ترجمتها وتحليلها جهدًا مضاعفًا. كما أشار إلى قلة المادة العلمية المتعلقة بالحياة الحضارية، ما اضطره أحيانًا إلى الاعتماد على مواد من فترات قريبة من الفترة المدروسة لاستكمال الصورة البحثية.
ويُعد هذا الكتاب استجابة مباشرة لما أشار إليه المستشرق الروسي الشهير فاسيلي بارتولد في ختام كتابه تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي، حين دعا إلى دراسة متخصصة تكشف تاريخ الدولة الجغتائية وما بعدها، لما تحمله هذه الحقبة من غموض وتحديات تفسيرية.
الكتاب يعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة التاريخية العربية، لاسيما في ظل غياب مؤلفات متخصصة في تاريخ الدولة الجغتائية، ويأمل المؤلف أن يسهم هذا العمل في سد فجوة معرفية وأن يكون مرجعًا للباحثين في تاريخ آسيا الوسطى والحضارة الإسلامية.