سرايا - أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- بأن جيش الاحتلال يعتزم إعادة بناء معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود الإسرائيلية المصرية.

وذكرت القناة أنه سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأميركيين في إدارة المعبر الجديد.

كما أشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم أيضا توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومترا من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على ما وصفتها بـ"إنجازاته" في رفح جنوبي القطاع.



وأوضحت أن الهدف من إنشاء هذه المنطقة هو "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الواصلة إلى مصر وإحباط عمليات التهريب".

سحب تكتيكي كما ذكرت أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن عملية رفح العسكرية وصلت الآن وضعا يسمح بسحب قوات الاحتلال تكتيكيا من دون المساس بما وصفته بـ"الإنجاز" الذي حققته في المنطقة.

يشار إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي كان قد أعلنت منتصف يونيو/حزيران الجاري أن معبر رفح الحدودي لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الإذاعة الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعبر، حيث تظهر القاعة الرئيسية وقد سُويت بالأرض، إلى جانب تدمير المباني المحيطة.

وفي السابع من مايو/أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على المعبر، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح التي كانت تكتظ بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن التداعيات.

أما محور فيلادلفيا، فقد أكمل جيش الاحتلال سيطرته عليه في السابع من يونيو/حزيران الجاري، بعد أيام من سيطرته ناريا على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.

ومحور فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر كرم أبو سالم حتى البحر المتوسط.

وهذا المحور جزء من المنطقة الحدودية التي تقع ضمن الأراضي الفلسطينية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. لكن وضعه تعدّل بموجب اتفاق فيلادلفيا الذي وقعته إسرائيل مع مصر في سبتمبر/أيلول 2005، بعد انسحابها من غزة.

وبموجب الاتفاق الذي تعتبره تل أبيب ملحقا أمنيا لاتفاقية كامب ديفيد ومحكوما بمبادئها العامة وأحكامها، انسحبت إسرائيل من المحور وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.

وعام 2007، سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية، وخضع محور فيلادلفيا لهيمنتها، في حين فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا معبر رفح

إقرأ أيضاً:

فُقد الاتصال بها إثر دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدتها.. ما مصير فيروز؟

توجهت عناصر الكتيبة الفرنسية في اليونيفيل وسيارات الصليب الأحمر الى بلدة بني حيان للكشف عن مصير السيدة فيروز جابر، التي كان فقد الاتصال بها إثر دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدتها، وفقاً لـ"الوطنية للاعلام".



وكان بانتظارهم عند مفرق البلدة رئيس البلدية يحيا جابر. وعُلم أنه تم العثور عليها وهي بخير.

مقالات مشابهة

  • في كفركلا.. الجيش الإسرائيلي يفجر المنازل!
  • في بلدة جنوبيّة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ اليوم
  • فُقد الاتصال بها إثر دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدتها.. ما مصير فيروز؟
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • في الجنوب.. عملية جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي
  • إصابة شاب سوري برصاص الجيش الإسرائيلي غرب درعا
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سوري بزعم تشكيله خطرا على قواته
  • التطور السوري هل يعيد بناء التحالفات في المنطقة؟
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
  • ارتجاجات قوية في بلدة جنوبية.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي