لبنان ٢٤:
2025-03-06@22:27:10 GMT

البحث عن شاب سوري فقد مقابل شاطئ صيدا

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

البحث عن شاب سوري فقد مقابل شاطئ صيدا

يعمل عناصر من وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني منذ الساعة ١٨:١٥ من تاريخ اليوم الواقع في ٢٠٢٤/٠٦/٣٠ على البحث عن شاب من التابعية السورية فُقد أثناء ممارسته هواية السباحة مقابل شاطئ صيدا. 

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وحدة الإنقاذ

إقرأ أيضاً:

سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان

مع بداية الثورة السورية، ترك خالد الحمادة وعائلته منازلهم في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي هربا من القصف والمعاناة، وأصبحت المخيمات بمثابة مأوى لهم ولمئات العائلات السورية المشردة بسبب الحرب.

ولم يكن قرار مغادرة الوطن سهلا على خالد وعائلته، لكنه كان الخيار الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

وبعد سنوات من العيش في المخيمات، عاد الحمادة وعائلته إلى المعرة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، ليجد أن البيوت دُمّرت بالكامل بسبب القصف.

خالد الحمادة رجل سوري يعود إلى معرة النعمان بعد سنوات من التهجير (الجزيرة)

وبالرغم من الخراب، فإن شعور الحمادة بالانتماء والتمسك بالأرض كان قويا، فيقول إن "بيوتنا مدمرة، لكننا قررنا أن نعيد بناء الحياة على أرضنا. جلبنا خيامنا معنا، وأعدنا بناء جزء من حياتنا هنا".

خالد اصطحب خيمته معه إلى معرة النعمان وأقام فيها بالقرب من بيته المدمر (الجزيرة)

وكانت ظروف العودة قاسية في ظل الشتاء القارس، والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة التي أثقلت كاهل العائلات لكن روح التعاون بينهم عززت الأمل.

بيوت عائلة الحمادة في معرة النعمان أغلبها مدمرة بالكامل وبعضها بشكل جزئي (الجزيرة)

ومع حلول شهر رمضان المبارك، ورغم الظروف الصعبة، تمكن أهل المدينة من إحياء شعائر التراويح في المساجد التي تحمل آثار الحرب.

إعلان

عائلة خالد الحمادي، مثل العديد من العائلات التي عادت إلى أرضها بعد التحرير، تقدم نموذجا من الصمود والإصرار. وقد تكون الحياة صعبة، لكنهم يثبتون أن الأمل لا يموت، وأن العودة إلى الأرض، مهما كانت التحديات، تبقى هي السبيل الوحيد للعيش بكرامة.

وجود خالد في أرضه رغم الظروف الصعبة يشعره بالراحة والأمان (الجزيرة)

وفي ختام حديثه، يؤكد خالد أنهم: "موجودون هنا، نبني من جديد، ونحاول إعادة الحياة إلى معرة النعمان. لقد فقدنا الكثير، ولكننا لم نفقد إيماننا بحلم العودة إلى وطننا. اليوم، نحن نعيش بين أهلنا، وهذه هي أكبر نعمة".

ويعود عمر معرة النعمان لآلاف السنين، واشتهرت في الماضي بكونها مسقط رأس الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري، وبقربها من آثار إيبلا التاريخية، واشتهرت في الحاضر كونها إحدى المدن التي انتفضت مبكرا على النظام السوري، وخرجت من قبضته وسيطرة قواته.

مقالات مشابهة

  • بشار الأسد على علم بهجمات اللاذقية .. مقتل عناصر أمن سوري
  • أردوغان: عودة 133 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ ديسمبر
  • سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان
  • فاعليات وشخصيات أمضت أمسية رمضانية وجالت في صيدا القديمة التراثية
  • سوريّ أطلق النار على شاكيرا في طرابلس
  • إقفال طريق في صيدا بسبب مداهمة أمنيّة
  • إعلام سوري: دوي انفجار قرب القيادة البحرية في اللاذقية
  • مسحر رمضان… تراث سوري متواصل عبر الأجيال
  • مصطفى طُعن في قلبه بإشكال في صيدا
  • الزعيم الروحي للدروز: مشروعنا سوري وطني ولا نسعى للانقسام