أمين الفتوى: التحايل على التأمين الصحي حرام وأكل مال بالباطل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: ما حكم الانتفاع بالتأمين الصحي والاستفادة منه للغير؟
وأوضح خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس» اليوم: «التأمين الصحي مبني على فكرة التكافل الاجتماعي في الإسلام، التي أسست على التعاون في كل الأمور، ومنها دفع الظلم والحوائج».
وتابع: «المؤسسات تطبق التأمين الصحي، وكذلك التأمين الاجتماعي المعروف بالمعاش هو تكافل، وهو اقتطاع مبالغ إما متساوية أو متفاوتة، ولكن في الأول والأخر إنه لا يكون فينا مريض ويحتاج إلى علاج ولا نجده، المشاركة فى التأمين الصحي له أجر عند الله ما دامت النية صحت إنك تكون بتشارك في مساعدة الغير، وتحقيق المنفعة العامة».
واستكمل: «البعض يتحايل بانتفاع الآخرين من التأمين، فهذا لا يصح، لأن هناك عقد ومن بنوده تحديد من ينتفع به، سواء الشخص أو أسرته، وبالتالي أي أحد منتفع بدون أدنى شك حرام لأنه أكل لأموال الناس بالباطل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء التأمين الصحي قناة الناس التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال «عادل مناوي» من محافظة دمياط حول حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أنه يجب التفريق بين نوعين من الصلاة في هذه الحالات: الصلاة الفريضة وصلاة النافلة.
وقال: «إذا كان المسلم قد فاته أداء الصلاة في وقتها بسبب النوم أو النسيان، فيجوز له أن يقضي الصلاة في أي وقت لاحق، فلا حرج في ذلك، فكما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها'، وبالتالي، إذا كان لديك صلاة فاتتك سواء كانت صلاة الظهر أو العصر أو غيرها، يجوز لك أن تؤديها في الوقت الذي تذكر فيه».
وأضاف: «أما بالنسبة للصلاة النافلة، فهناك أوقات معينة يُكره فيها أداء هذه الصلوات، مثل بعد صلاة العصر أو قبل صلاة الفجر، فالصلاة النافلة التي لا سبب لها، مثل ركعتين نافلة بعد العصر أو في الوقت الذي يُكره فيه التطوع، يُستحب تجنبها، أما إذا كانت هناك أسباب مشروعة مثل قضاء صلاة فاتت أو صلاة الوتر، فيجوز أداء الصلاة في هذه الأوقات».
وأوضح: «إذا كنت تقضي الصلاة التي فاتتك، فلا حرج في ذلك سواء كان في وقت مكروه أو غيره. ولكن من الأفضل تجنب أداء النفل في هذه الأوقات المكروهة كما حددها الفقهاء».