زيلينسكي يطلب مزيدا من الدفاعات الجوية بعد الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد ، دعواته للحصول على مزيد من الدفاعات الجوية والأسلحة بعيدة المدى بعد هجوم صاروخي في مدينة فيلنيانسك جنوب أوكرانيا أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان.
زيلينسكي يرحب بإطلاق سراح سجناء من روسيا زيلينسكي: خطة إنهاء الحرب مع روسيا ستكون جاهزة هذا العامونقلت صحيفة "الجارديان" عن زيلينسكي قوله على قناته الرسمية على تطبيق "تيليجرام" بعد الغارة على مدينة فيلنيانسك ، "مدننا ومجتمعاتنا تعاني من مثل هذه الضربات الروسية يوميا ، وأوكرانيا بحاجة إلى القوات والموارد اللازمة لتدمير حاملات هذه القنابل ، هناك حاجة إلى قرارات واضحة لحماية شعبنا".
وأشار زيلينسكي إلى أن موسكو استخدمت أكثر من 800 قنبلة جوية موجهة ضد أوكرانيا هذا الأسبوع وحده.
وتمتلك أوكرانيا ما لا يقل عن أربعة أنظمة دفاع جوي (باتريوت) ، مقدمة من الولايات المتحدة وألمانيا ، ومنذ أن وجه زيلينسكي نداءات متكررة للحصول على أسلحة دفاعية إضافية، تعهدت كل من ألمانيا وهولندا ورومانيا والولايات المتحدة بإرسال نظام باتريوت إلى كييف.
مقتل 5 أشخاص في روسيا بقصف بطائرة أوكرانية مسيرة
قال مسؤولون محليون، إن قصفا بطائرة مسيرة أوكرانية أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل في منطقة كورسك الروسية، في الوقت الذي يحفر فيه رجال الإنقاذ في مدينة دنيبرو الأوكرانية الركام بعد أن استهدف هجوم روسي مبنى سكنيا مؤلفا من 9 طوابق، ما أسفر عن مصرع شخص واحد.
وقال الحاكم أليكسي سميرنوف عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن طفلين من بين ضحايا الهجوم الأوكراني في قرية غوروديش على الحدود الروسية الأوكرانية.
في دنيبرو، قتل شخص واحد على الأقل وأصيب 12 آخرون من بينهم طفلة عمرها 7 أشهر بعد أن دمر قصفا روسيا الطوابق الأربعة العليا من المبنى السكني مساء الجمعة، حسبما ذكر الرئيس الإقليمي سيرهي ليساك.
مواجهة على الجبهة
تأتي الهجمات في الوقت الذي تواصل روسيا مواجهة القوات الأوكرانية في عدة مناطق على طول الجبهة التي يبلغ طولها 1000 كيلومتر.
وكثفت موسكو من قصفها الجوي في محاولة لاستنزاف الموارد الأوكرانية، وغالبا ما يكون ذلك باستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية الأخرى.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الدولة خسرت 80% تقريبا من طاقتها الحرارية وثلث طاقتها الكهرومائية جراء الضربات الروسية.
وخلال مناقشته للهجوم في دنيبرو، قال زيلينسكي إنه تذكير لحلفاء أوكرانيا بأن البلاد في حاجة للمزيد من الدفاعات الجوية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، يوم السبت، إنها أسقطت 10 طائرات مسيرة روسية خلال الليلة الماضية.
وأضاف الرئيس الأوكراني: «لهذا السبب نذكر دائما جميع شركائنا: بأن كمية كافية فقط من أنظمة الدفاع الجوي عالية الكفاءة، وقدر كاف من التصميم من العالم أجمع يمكن أن يوقف الإرهاب الروسي».
وردت كييف هي الأخرى على روسيا بهجماتها الجوية، والتي غالبا ما تستهدف أيضا البنية التحتية للطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي الدفاعات الجوية الضربات الروسية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية يعترف بعدم جدوى التعبئة في أوكرانيا
أوكرانيا – اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
ونقلت قناة “TSN” التلفزيونية الأوكرانية، تعليقا لسيرسكي قال فيه: “لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة”.
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.
ويذكر أيضا، أن النائب الأوكراني أليكسي غونتشارينكو (المدرج على قائمة الإرهاب في روسيا) أشار إلى أن القيادة العسكرية تحاول نقل المتخصصين من قوات الدفاع الجوي في تحديد الأهداف الجوية أو من يدربونهم على ذلك إلى وحدات المشاة، كما لفت الجنرال المتقاعد سيرغي كريفونوس في أكتوبر الماضي، إلى أن سلاح المشاة الأوكراني كفرع منفصل من الجيش بدأ ينقرض لأنه “لا يوجد من يقاتل”.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن مصادر في القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي، قولها إن النقص في عديد الجنود على خط التماس كان حادا، لدرجة أن هيئة الأركان أمرت وحدات الدفاع الجوي، المستنفرة أصلا، بتخصيص المزيد من الأفراد لإرسالهم إلى خط التماس كمشاة.
المصدر: RT