انطلقت جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الإرهابية، برعاية أممية، اليوم الأحد، في العاصمة العمانية مسقط.

وغاب عن جولة الافتتاح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بينما حضر نائبه سرحد فتاح، وممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والفريق المشترك للتحالف العربي.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومية اليمنية رفضها المشاركة في جولة مفاوضات جديدة مع المليشيا الحوثية في مسقط، دعت إليها الأمم المتحدة.

وأوضح رئيس الوفد الحكومي المفاوض بشأن الأسرى والمختطفين يحيى كزمان، في كلمة الافتتاح، ان الحكومة اعلنت رفض المشاركة "نظراً لاستمرار الانتهاكات من قِبل المليشيا بحق المدنيين الأبرياء، وتوسع دائرة الاختطافات التي شملت عشرات من موظفي الأعمال الإنسانية والإغاثية، بمن في ذلك النساء".

وحسب كزمان، الموافقة على المشاركة في هذه الجولة قد تشكّل فرصة جيدة لإيقاف الانتهاكات الحوثية، واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين في المفاوضات.

وأشار إلى ضرورة حل موضوع "مبادلة محمد قحطان، الذي يعتبر عائقاً أساسياً، ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل"، بهدف "إغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف دون استثناء".

إلى ذلك أكد مصدر في الوفد الحكومي المفاوض، أن المطلب الأساسي للفريق الحكومي هو الإفراج الكلي عن جميع الأسرى والمختطفين دون تمييز على قاعده الكل مقابل الكل، مشيرا إلى أن الوفد يرفض الابتزاز الحوثي وتسويقه الإعلامي على حساب معاناة الجرحى.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

وفد الحكومة في افتتاح مشاورات مسقط: أي تقدم مرهون بمصير قحطان

أكد رئيس وفد الحكومة المفاوض بشأن تبادل الأسرى والمختطفين العميد يحيى كزمان، أن أي تقدم في مشاورات مسقط مرهون بالكشف عن مصير السياسي محمد قحطان.

>> مفاوضات مسقط.. تنازل مُذل يفضح مأزق ذراع إيران

كزمان، في افتتاح المشاورات التي تعد التاسعة في جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين مع مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي بدأت اليوم في العاصمة العمانية مسقط برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصلييب الأحمر، أكد أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتعاملون بكل مسؤولية والتزام وجدية مع هذا الملف الإنساني والعمل على إطلاق سراح الجميع على قاعدة الكل مقابل الكل.

وأشار، وفق ما نشرته وكالة سبأ الحكومية، إلى أن القيادة السياسية ارتأت أن المشاركة في هذه الجولة قد تشكل فرصة جيدة لإيقاف هذه الانتهاكات واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين من أجل التوقف الفوري عن تلك الانتهاكات الجسيمة وتحقيق الإفراج عن المختطفين مؤخراً، وإطلاق سراح ومبادلة محمد قحطان، الذي يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال الى إجراء أشمل وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف دون استثناء.

وأكد أن التقدم في هذا الملف مرهون بكشف مصير ومبادلة الأستاذ محمد قحطان بعد إخفائه لمدة تسع سنوات دون السماح له بالتواصل مع أسرته أو بزيارتهم له.

 وقال "نشارك  اليوم في لقائنا التاسع من جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين، ونحن نأمل أن يكون هذا اللقاء خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة والحرية لكل من تم احتجازهم واختطافهم".

وأضاف كزمان "إن فريقنا الحكومي كان يرى في السابق عدم المشاركة في هذه المفاوضات نظراً لاستمرار الانتهاكات من قبل المليشيات الحوثية الارهابية بحق المدنيين الأبرياء، وتوسع دائرة الاختطافات التي شملت عشرات من موظفي الأعمال الإنسانية والإغاثية، بمن في ذلك النساء، وكان رأينا أنه يجب إطلاق سراحهم بشكل غير مشروط قبل الدخول في أي جولة تفاوض، بالإضافة إلى السماح للمختطف المدني والسياسي الكبير، آخر الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن، بالتواصل مع أسرته".

مقالات مشابهة

  • صحيفة دولية تتساءل عن سبب استثناء الانتقالي الجنوبي من مفاوضات مسقط؟!
  • ميون ترحب بانطلاق جولة مفاوضات يمنية بشأن الأسرى والمختطفين في مسقط
  • تطورات مهمة في مفاوضات مسقط وأمريكا تضيف ملفات جديدة.. تفاصيل
  • وفد الحكومة في افتتاح مشاورات مسقط: أي تقدم مرهون بمصير قحطان
  • مباحثات اليمن تبدأ في مسقط.. والحكومة الشرعية تكشف مطلبها الرسمي
  • انطلاق مفاوضات الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية وذراع إيران في مسقط
  • أول تصريح لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات مسقط.. ماذا قال؟
  • معاقبة رئيس الوفد الحوثي المفاوض بسبب تورطه في تعذيب مختطفين.. رسالة مفاجئة للمبعوث الأممي مع انطلاق مفاوضات مسقط
  • مفاوضات جديدة تنطلق الأحد بين الحكومة اليمنية والحوثيين بمسقط