البابا تواضروس يتقدم بالعزاء لنيافة الأنبا بيشوي في نياحة القمص إسحق بشارة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
توفي اليوم القمص إسحق بشارة كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية الرديسية التابعة لمركز إدفو بأسوان، وشيخ كهنة إيبارشية أسوان، عن عمر تجاوز ٨٥ سنة، بعد خدمة باذلة امتدت لنحو ٥٢ عامًا مملؤة بالمحبة والغيرة المقدسة على الكنيسة والأثمار الصالحة والمشورة الحكيمة لكل جيله.
ولد الأب المتنيح يوم ٢٥ أبريل من عام ١ ١٩٣٩ بالأقصر، باسم فايق بشارة سليمان.
اهتم بالرعاية والافتقاد واشتهر بالخطابة والوعظ وروح الدعابة، وكان أبًا حنونًا وديعًا حتى أن دموعه كانت تسبقه فى مواقف كثيرة، فصار "أب اعتراف" لكثير من شعب الكنيسة، وأصبح كثير من أولاده الروحيين الذين تتلمذوا على يديه كهنة ورهبانًا. واهتم كذلك بتعمير الكنيسة وعمل منارات لها ونالته متاعب كثيرة جراء ذلك. كما اهتم اهتمامًا كبيرًا بخدمة مدارس الأحد واجتماعات الخدمة والاجتماعات الروحية.
حافظ على ارتباطه بالقداسات حتى بعدما تقدم به العمر وصار شيخًا، فكان يصلي القداسات دون انقطاع.
كرمه نيافة الأنبا بيشوي أسقف أسوان بإقامة حفل في مناسبة اليوبيل الذهبي لسيامته في نوفمبر عام ٢٠٢٢.
وسوف تقام صلوات تجنيزه بكنيسته الساعة ١١.٣٠ صباح غدٍ الأحد عقب القداس الإلهي.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا بيشوي إيبارشية أسوان ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الشيخ الفاضل القمص إسحق بشارة، ويلتمس عزاءً لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيبارشية أسوان البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى رحيل البابا أبرام بن زرعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بذكرى رحيل البابا أبرام بن زرعة، البابا الثاني والستين للكنيسة، الذي يُعد أحد أعظم الآباء البطاركة في تاريخها.
ولِد البابا أبرام في سوريا، وتولى الكرسي المرقسي في عام 975 ميلادية.
اشتهر هذا البابا القديس بإيمانه العميق وتقواه، وكان عهده شاهدًا على معجزة نقل جبل المقطم، وهي إحدى العلامات البارزة في تاريخ الكنيسة، والتي أظهرت قوة الصلاة والصوم والإيمان بالله.
وتقيم الكنيسة بهذه المناسبة صلوات خاصة لتمجيد ذكرى هذا القديس الذي ترك إرثًا روحيًا عظيمًا وشهادة حية على قوة الإيمان في مواجهة التحديات.