حرب غزة ترفع صافي التزامات إسرائيل المالية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال المحاسب العام الإسرائيلي، الجنرال يالي روتنبرغ، في تقرير سنوي، إن صافي التزامات إسرائيل المالية ارتفع إلى 1.3 تريليون شيكل (350 مليار دولار) في نهاية عام 2023، مقارنة بـ 1.25 تريليون شيكل في العام السابق.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، عن المحاسب العام قوله إن "هذه الزيادة جاءت أساسًا نتيجة الحرب في غزة، وارتفاع تقديرات مدفوعات الضمان الاجتماعي في المستقبل".
وأضاف أن إجمالي الأصول بلغ 2.1 تريليون شيكل في نهاية العام الماضي، نصفها تقريبًا تأتي من الأراضي المملوكة للدولة، في حين بلغ إجمالي الالتزامات المالية 3.4 تريليون شيكل.
وقال المحاسب العام: "نحو 60% من الـ 30 مليار شيكل التي أنفقتها إسرائيل على الحرب خلال عام 2023، كانت للأغراض العسكرية، وبشكل رئيسي لتعبئة وتمويل قوات الاحتياط".
وأشار إلى أن الباقي خصص للنفقات المدنية المرتبطة بالحرب، بما في ذلك تقديم مساعدات للشركات والعاملين، الذين يعملون لحسابهم الخاص، فضلًا عن التهجير المؤقت والإسكان، وغيرها من النفقات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من شمال وجنوب إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب في غزة الأراضي المملوكة للدولة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
هل تسرع سياسات ترامب فى نهاية إسرائيل
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).
تشير كل الدلائل إلى أن سياسات ترامب التى تدعو الى تهجير سكان غزة لتعميرها وجعلها واحة سياحية فى المنطقة قد جوبهت بموجة من الرفض الشامل سواء من مصر أو الأردن أو كما رشح بالسودان والصومال وأرض الصومال والملاحظ أنها كلها أراض عربية.
كما أن التهديدات الإسرائيلية بتهجير سكانها الى المخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية وغزة مع بدء الحرب فى غزة مرة أخرى بشرط واحد وهو إستعادة الرهائن فى خرق واضح لاتفاقات وقف اطلاق النار قد أزمت الموقف الى نقطة إشعال حرب شاملة مع العرب والمسلمين.
أوردت إحدى المواقع الأمريكية لجنرال أمريكى حول وجود تحركات لأكثر من خمسن فرقة مصرية تتواجد الأن فى منطقة سيناء مما يشير بحسب تكهناته إلى نية حرب مصرية مع إسرائيل متى ما تم تأزيم الموقف الإسرائيلى مع مصر قد ينتج عنها معارك مصيرية تشترك معها بقية الدول المعادية لإسرائيل مثل الأردن وسوريا وحزب الله والحوثيين وتخترق فيها القوات المصرية الحدود الإسرائيلية نتيجة لكثافة النيران وأعداد جنودها الذى يفوق أعداد الجنود الإسرائليين والذى ينتج ذلك من تدمير للمدن الإسرائيلية وهروب سكانها ومن ثم حدوث الهرج والمرج وإنهيار الدولة وإنهاء دولة اسرائيل.
هل ستقف أمريكا مكتوفة الأيدى إزاء هذا السيناريو أو ألا تستعمل إسرائيل سلاحهل النووى لتدمير الدول المهاجمة؟
بالطبع لن تقف أمريكا أو إسرائيل وهى تتفرج بدمار دولة إسرائيل إلا من خلال قوة ردع مكافئة للأسلحة الأمريكية والإسرائيلية فمن تكون تلك الدولة ؟
التكهنات تشير الى مصر أوإيران بمفاجئة العالم فى تعطيل السلاح النووى الاسرائيلى مع تهديد روسى لأمريكا أو من خلال التعاون الذى بدأ الأن بين روسيا وأمريكا قد يعطل دخول أمريكا حربا نووية ضد العرب أو من خلال موقف دولى قوى تسبقه مظاهرات فى أمريكا وأوروبا ضد الحرب والوقوف بشدة ضد محاولات أمريكا للدخول المباشر فى الحرب أو قد تتطور الى حرب عالمية ثالثة لاتبقى ولا تذر.
كيف ستكون نتائج الحرب على العالم العربى والاسلامى وبقيبة دول العالم ؟
يعتبر البعض هذا المقال محض خيال وإيحاءات غير قابلة للتطبيق ولكن ما من أمة أو حضارة وصلت الى غاياتها حتى تبدأ مرحلة الانتكاس والخبوء ومن ثم الى زوال وفى هذا نشير الى إسرائيل ومن ثم تبدأ رحلة الهجرة المعاكسة للاسرائلين الى الشتات مع عودة الفلسطينين الى ديارهم وتخطيط دولى للمنطقة من خلال تفاهمات كالتى تمت بعد الحروب العالمية الأولى والثانية.
alialrayyah@hotmail.com