شمسان بوست / متابعات :

حذر رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية، هادي هيج، من تقديم تنازلات جديدة للحوثيين، التي تعتمد “أساليب قوم موسى” في المفاوضات.


وقال هيج، في تصريح صحفي إن أي نقاش في ملف المحتجزين “يجب أن يتركز أولاً حول استكمال تنفيذ ملحقات واستحقاقات جولات التفاوض السابقة قبل بدء أي تفاوض جديد، وفي مقدمة ذلك زيارة القائد الوطني محمد قحطان”.


واليوم الأحد، تنطلق جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة والحوثيين في ملف المحتجزين، في العاصمة العمانية، مسقط، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.


وقال هيج، وهو رئيس الوفد الحكومي في جولات تفاوض سابقة في ملف المحتجزين، إن “الحوثي يذهب الى التفاوض بهدف الحصول على تنازلات من جانب واحد، دون أن يكون مستعدا لتقديم أي تنازل بالمقابل من أجل إنهاء معاناة آلاف الأسر، وإنهاء هذا الملف الإنساني”.
وأكد أنه “طالما ليس لدى الحوثي رغبة في إغلاق هذا الملف وليس هناك ضغوط ضامنة بشكل حقيقي من الأمم المتحدة، فإن المليشيا لن تعدم اختلاق العراقيل وأساليب قوم موسى للتهرب من تنفيذ أي استحقاقات”.


وحذر هيج من “تقديم أي تنازلات للحوثية هو جريمة في حق الأبطال من الأسرى والمختطفين ويعمق الاختلال في هذا الملف بالبقاء في هوامش لا تنطلق من تقدير تضحيات الرجال الذين ضحوا من أجل الدولة وشرعيتها ونظامها الجمهوري”.
وقال إن “أي انصياع لرغبات الحوثيين وابتزازهم بأي مبرر لن يكون مقبولا من الشعب اليمني، الذي يعرف قدر أبطاله جيدا، ويتألم لمعاناتهم ويريد إنهائها”.


وكان الوفد الحكومي أعلن الثلاثاء الماضي، عبر وزير حقوق الإنسان ومسؤولين آخرين في الوفد، رفضه المشاركة في أي مفاوضات جديدة احتجاجاً على استمرار الميليشيا في تغييب السياسي المختطف منذ تسع سنوات، محمد قحطان، واستمرارها في احتجاز المدنيين بمناطق سيطرتها، وآخرهم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تطالب بإدراج ملف المختطفات ضمن أجندة مفاوضات مسقط

يمن مونيتور/قسم الأخبار

طالبت منظمة مساواة للحقوق والحريات، الاثنين، الأطراف المشاركة في مفاوضات مسقط والرعاة الإقليميين والدوليين بإدراج ملف المختطفات والمخفيات في سجون الحوثيين ضمن أجندة المفاوضات ووضعه في مقدمة جدول الأعمال.

وقالت المنظمة في بيان بالتزامن من انطلاق مفاوضات مسقط: نعتبر أن أي مفاوضات لا تضع قضية المختطفات في مقدمة اهتمامها هي مفاوضات لا أخلاقية ومجردة من كل المبادئ والقيم الإنسانية.

وأضافت: كما نعتبر أن أي اتفاق لا يعطي الأولوية لقضية المختطفات ولا يضع معالجات حقيقية وملموسة تنهي مأساتهن هو اتفاق مشوه لا يمت للمروءة والإنسانية والأعراف اليمنية الأصيلة بأي صلة.

وحذرت من استمرار التغاضي عن ما تتعرض له المختطفات في اليمن من جرائم مروعة وانتهاكات صادمة وثقتها تقاير فريق الخبراء الأممي والمنظمات المحلية والدولية واعتبرت تجاهل ذلك بأنها انتكاسة إنسانية لا تغتفر ووصمة عار في جبين الإنسانية.

ودعت المنظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بهذه المفاوضات إلى إعادة النظر في مواقفها وتصحيح هذا الخطأ الفادح وعدم السماح بالالتفاف مجددا على معاناة المختطفات والمخفيات قسرا في السجون ومراكز الاحتجاز السرية في اليمن منذ سنوات.

وشدّدت على ضرورة تصدر ملف المختطفات أجندة مفاوضات مسقط لما يمثله هذا الملف الإنساني شديد الحساسية من مسؤولية أخلاقية وإنسانية بالغة الأهمية.

وحملت الأطراف المشاركة والأطراف الراعية لمفاوضات مسقط مسؤولية أي استبعاد أو تجاهل غير مبرر لهذا الملف كون الإفراج عن جميع المختطفات والمخفيات قسر ليس واجبًا إنسانيًا وأخلاقياً وحسب بل هو مؤشرًا مُهمّاً يؤكد جدية الأطراف المعنية ويُثبت حسن نواياها.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تطالب بإدراج ملف المختطفات ضمن أجندة مفاوضات مسقط
  • فريق التفاوض المشترك لدول التحالف المعني بملف المحتجزين والمخفيين قسراً يشارك في مفاوضات مسقط على قاعدة الكل مقابل الكل
  • ‏منظمة "سام" وأمهات المختطفين تطالبان المشاركين في مفاوضات "مسقط" لإنهاء ملف المختطفين والأسرى
  • انطلاق جولة مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى بين الحكومة ومليشيا الحوثي في مسقط وسط غياب المبعوث الأممي
  • وفد الحكومة في افتتاح مشاورات مسقط: أي تقدم مرهون بمصير قحطان
  • مباحثات اليمن تبدأ في مسقط.. والحكومة الشرعية تكشف مطلبها الرسمي
  • أول تصريح لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات مسقط.. ماذا قال؟
  • معاقبة رئيس الوفد الحوثي المفاوض بسبب تورطه في تعذيب مختطفين.. رسالة مفاجئة للمبعوث الأممي مع انطلاق مفاوضات مسقط
  • هل تمثل مفاوضات مسقط امتداداً لتفاهمات سابقة بين صنعاء والرياض؟