30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انتفضت قوى سياسية وابرزها اطراف الاطار التنسيقي ضد  مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الأميركي، يهدف إلى معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية بتهمة الولاء وخدمة المصالح الإيرانية في العراق لكن زعيم التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي) مقتدى الصدر ، لم يبد موقفا من المشروع.

ووضع رئيس أعلى هيئة قضائية في البلاد، فائق زيدان، على رأس لائحة المستهدفين من المشروع الأميركي، ضاعف من منسوب القوى المتحالفة مع ايران في العراق.

والنائب مايك والتز (جمهوري عن ولاية فلوريدا)، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب، سيقدّم تعديلاً على مشروع قانون الأصول الأجنبية، والذي من شأنه أن يطول رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، إذ يُنظر إليه أنه من بين الشخصيات التي تعمل لخدمة المصالح الإيرانية في العراق.

تقارير صحافية أميركية، من بينها صحيفة بيكون فري، أفادت بأن الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية في فبراير 2022، وفسّرت بمقتضاه النصاب القانوني المطلوب لعدد أعضاء مجلس النواب الحاضرين خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، منح قوى «الإطار التنسيقي» الخاسرة في الانتخابات تعطيل جلسة البرلمان، وبالتالي الالتفاف على نتائج الانتخابات، وإرغام الكتلة الصدرية الفائزة بأكبر عدد من المقاعد على الانسحاب من البرلمان، وإفساح المجال أمام قوى الإطاريين بتشكيل الحكومة.

على الرغم من أن المحكمة الاتحادية هيئة مستقلة ومنفصلة عن مجلس القضاء، الذي يشرف على الأمور الإدارية للمحاكم فقط، فإن مشرعين أميركيين يتهمون فائق زيدان بالهيمنة عليها وإرغامها على إصدار أحكام لصالح القوى الحليفة لإيران، وتقول إن مجلسه «وقف وراء الحكم المطعون فيه الصادر في فبراير 2022، وقد منع هذا القرار بصورة فاعلة العناصر العراقية المناهضة لإيران من تشكيل حكومة أكثر ودية للولايات المتحدة».

مصادر قانونية ترى أن إصدار مشروع القانون الأميركي الجديد وتنفيذه «سيؤدي إلى منع السلطات الأميركية المختلفة من التعامل مع رئيس مجلس القضاء فائق زيدان وعموم السلطة القضائية، كما يفسح المجال للدول السائرة في ركب الولايات المتحدة من تجنّب التعامل معه ومع السلطة التي يتحكم فيها». عدم التعامل يعني «رفض تنفيذ القرارات القضائية في الخارج (سواء تعلّقت بملاحقة الإرهابيين أو الفاسدين)، وعدم الاعتراف بأوامر القبض والنشرات الحمراء التي تطلب المحاكم العراقية من الإنتربول تنفيذها أو تعميمها، وكذلك رفض التعاون القضائي الدولي مع العراق ومحاكمه».

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فائق زیدان

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح:من يدعم مشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة “خائن” !

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 1:52 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر القيادي في تحالف الفتح النائب  الإيراني الأصل معين الكاظمي ، اليوم الاثنين ، الداعمين للمشروع الامريكي بمد انبوب النفط من البصرة الى العقبة من المساومة لانه سيدخلهم  في خانة الخيانة  وهدر اموال الشعب، مشيرا الى وجود ارادة عراقية سوف تقف حائلا امام تنفيذ المشروع.وقال الكاظمي في حديث صحفي ، ان ” ما تم طرحه بموازنة عام 2024 بتمويل خط أنبوب البصرة حديثة وليس العقبة الذي سيقوم بتمويل محافظات الوسط والشمال بالنفط من خلال بناء المصافي لانتاج المشتقات الثانية ، اما ما تم طرحه كمرحلة ثانية يجب ان نكون حذرين لكونه مشروع امريكي لا نسمح للحكومة بالمضي فيه من خلال وجود ارادة عراقية التي ستمنع اي جهة من تنفيذه ” . واضاف ان ” المشروع منذ اللحظات الاولى من الاعلان عنه واجه معارضة شديدة من قبل أغلب الأوساط السياسية والشعبية داخل العراق”.وأشار الكاظمي إلى أن ” المشروع يمثل مكافأة للأردن ومصر لتطبيعهما مع الكيان الصهيوني فضلا عن إيصال النفط العراقي الى الكيان الغاصب”.

مقالات مشابهة

  • ‏بعد تصريحات والتز.. السفيرة الأمريكية تلتقي فائق زيدان وتتحدث عن علاقة جيدة
  • اين دور البرلمان بدعم فائق زيدان !؟
  • الإشكاليات التي تعيق تنفيذ مشاريع التطوير على طاولة القاضي زيدان ومحافظ بابل
  • مجلسا الدولة والشورى يناقشان المواد محل الاختلاف في 3 مشروعات قوانين
  • رشيد:القاضي زيدان ليس جندياً إيرانياً بل درع المنظومة السياسية العراقية
  • تحالف الفتح:من يدعم مشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة “خائن” !
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • الخارجية العراقية لأمريكا:من قال أن (فائق زيدان)جندي إيراني؟!
  • الوقف السنّي “زعلان”على وصف القاضي (زيدان)بأنه أداة إيرانية