أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في مقالها الافتتاحي، اليوم الأحد، أن حرب لبنان لا أحد يريدها، مشيرة إلى أن تل أبيب تراجعت عن تصريحاتها بشأن الحرب.

وأشارت الصحيفة في المقال الذي كتبته "سمدار بيري" إلى أنه في أحيان نادرة جدا فقط يغادر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي مكاتبه في بيروت، مضيفة أنه "عندما يخرج سيفضل الصعود على طائرة والهبوط في باريس أو في واشنطن".



وتابعت: "الآن ينبغي الانتباه للمجريات في الأيام الأخيرة، وزير الجيش يوآف غالانت أنهى جولة لقاءات في واشنطن، وخلالها بحث مع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية الأوضاع في قطاع غزة، والاستعدادات على طرفي الحدود اللبنانية".

رسائل تهدئة
وذكرت أنه "ضمن لقاءاته التقى بعاموس هوكشتاين، وبوزير الدفاع أوستن وبوزير الخارجية بلينكن"، منوهة إلى أنه عقب انتهاء المحادثات، تلقى رئيس وزراء لبنان مكالمة هاتفية أمريكية طالبته بالنزول إلى مدينة صور في جنوب لبنان، والتجول لإطلاق رسائل تهدئة.

واستدركت الصحيفة: "صحيح أنه لا يتخذ القرارات في الجانب العسكري ولا يدير منظومات هجومية ضد إسرائيل. فهذه محصورة بحزب الله. لكن للإدارة الامريكية ولكبار رجالات الحكم في فرنسا كان هاما أن يطلق ميقاتي بصوت واضح رسائل سلمية، وألا يدعو إلى حرب ضد إسرائيل".

وأردفت: "ميقاتي لم يحلم ولم يخطط للوصول على صور، وما كان ليفعل ذلك دون توصية أو أمر من الولايات المتحدة"، مبينة أنه "أعلن في سلسلة رسائل متضاربة عن عمد، أنه يوجد حرب مع إسرائيل، لكنه شرح بعد ذك أنها حرب نفسية، وأن لبنان متمسك بقرار الأمم المتحدة 1701".



ونوهت الصحيفة إلى أن ميقاتي وقف أمام كاميرات التلفزيون وأعلن أن لبنان هو "دولة سلام"، لكنه حرص على أن يضيف في نفس الوقت، أننا نؤيد حزب الله الذي يدافع عن حدودنا.

وبحسب "يديعوت"، فإن إسرائيل أيضا تراجعت عن تصريحات الحرب، مشددة على أن "الحرب ليست مصلحة أيضا لحزب الله وإيران، فهم معنيون بالبقاء على حالة الوضع غير المريح لإسرائيل، وعدم التصعيد".

وأوضحت الصحيفة أن "حزب الله غير منزعج من بقاء 40 ألف مستوطن هارب من الشمال، رغم أنه غير معني بحرب ستكون نتائجها قاسية على الطرفين"، مضيفة أن "إيران على أهبة الاستعداد".

رسالة حازمة
وأفادت بأن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية نقلوا رسالة حازمة ليس فقط إلى غالانت، بل إلى نصر الله الذي تلقى الرسالة ذاتها شفهيا.

وختمت بقولها: "غالانت يمكنه أن يعلن حتى الغد أن الجيش الاسرائيلي يمكنه أن يعيد لبنان إلى العصر الحجري، لكن حربا واسعة ضد حزب الله، على حساب دولة لبنان، لن تجدي ولن تعمل في صالح إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية لبنان الحرب واشنطن حزب الله لبنان واشنطن حزب الله الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل

انطلقت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم السبت، عملية تسليم أسيرين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي، كما تجري تحضيرات في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، لتسليم 4 أسرى آخرين.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “وقع عنصر من كتائب “القسام” ومندوبة من الصليب الأحمر على أوراق الإفراج عن الأسيرين، تال شوهام وأفيرا منغستو في رفح، الذي أسر منذ قرابة 10 سنوات في قطاع غزة”.

وقال الناطق باسم حركة حماس،  عبد اللطيف القانوع إن “عملية تبادل الأسرى السابعة تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت الاحتلال عليها، وهي مستمرة في استكمال عمليات التبادل وإلزام الاحتلال بتتفيذ ما تبقى من الاتفاق”.

وجدد القانوع، التأكيد على “جاهزية “حماس” لاتمام عملية تبادل واسعة وكاملة رزمة واحدة تستند على وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة”.

وأكد أن “الوضع في غزة كارثي وهو ما يتطلب ضغط الوسطاء على الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني وإمداد شعبنا بمستلزمات الايواء والإغاثة”.

هذا وشهد موقع تسليم الدفعة السابعة من تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، السبت، رسائل جديدة من حركة “حماس” إلى إسرائيل، وفي لافتة رفعت في ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، بها علم فلسطين وقبضة يد ومكتوب عليها: “اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء”، وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر المصري أحمد شوقي: “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”، والتي طالما رددها يحيي السنوار، كما كتب على لافتات المنصة: “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.

وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر حماس أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا الصورة التي نشرتها مؤخرًا للسنوار أثناء المعارك، وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام محمد الضيف وكتب عليها: “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ”، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين قتلوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي قتل برفقة السنوار في رفح الفلسطينية”.

وكانت أكدت “حماس” أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين كما هو مقرر السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية”.

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  • أحرجت إسرائيل.. رسائل حماس خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
  • كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • يديعوت أحرونوت تكشف موقف إسرائيل من المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان