عضو «زراعة النواب»: الحكومة الجديدة تواجه تحديا كبيرا لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن القطاع الزراعي من أهم وأبرز القطاعات التي تمثل تحديا كبيرا أمام الحكومة الجديدة، لأهميته ومكانته في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، التي تمثل قضية أساسية في تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد عضو «النواب» في بيان، أن إعادة هيكلة القطاع أمر وجوبي، مع ضرورة رسم خارطة طريق للسياسات الزراعية وتقييم التنفيذ بالإضافة إلى البحث العلمي الزراعي، وربط الجامعات والمراكز البحثية معا، من خلال إطار تنظيمي لتطوير البحوث الزراعية، لتفعيل مساهمتها في رسم حلول للمعوقات التي تواجه المجال الزراعي، في ظل اهتمام القيادة السياسية بالقطاع الزراعي بصورة كبيرة، خلال السنوات الأخيرة.
وأشار «الديب» إلى أن الفترة المقبلة تتطلب إعادة هيكلة مركز البحوث الزراعية، ودعم المركز لإحداث تطوير وتنمية زراعية حقيقية وواعدة، والاهتمام بقطاع إنتاج التقاوي محليا، والتحسين الوراثي المستمر لها، لرفع إنتاجية الوحدة الزراعية، مع ضرورة إعادة النظر في إدارة قطاعات الثروة الحيوانية، مع أهمية إنشاء قاعدة بيانات لكل المعلومات المتعلقة بالقطاعات الزراعية المختلفة، وإتاحتها للعلماء في قطاع الزراعة بشفافية، حتى يتسنى للمختصين طرح المقترحات المفيدة للسياسات الزراعية، والتطوير الزراعي المستمر.
وشدد عضو «زراعة النواب»، على ضرورة الاهتمام بقطاع الإرشاد الزراعي، لتفعيل الربط بين المزارع والباحث، لتطوير العمليات الزراعية، ورفع الإنتاجية للمحاصيل الزراعية، والمساهمة في تحقيق عوائد للفلاحين، والتوسع في الزراعات التعاقدية، لضمان تحقيق هامش ربح للمزارعين، وإدارة المنتجات الزراعية بشكل فاعل، يحقق توفير المنتجات الزراعية في الأوقات المناسبة بالأسعار المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائي البحوث الزراعية الزراعة
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».