يزور أكثر من 24 نائبا ديمقراطيا من مجلس النواب الأمريكي إسرائيل والضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع لبحث آفاق حل الدولتين والتعديلات القضائية الإسرائيلية، من بين قضايا أخرى.

وقال مكتب حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، في بيان يوم الأحد، إن جيفريز والنائب ستيني هوير سيقودان مجموعة من 24 نائبا ديمقراطيا، ستبحث أيضا التطرف والقدرات النووية الإيرانية.

ويؤيد الرئيس الديمقراطي جو بايدن حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.

ويمثل الديمقراطيون أقلية في مجلس النواب الأمريكي لكنهم يتمتعون بالأغلبية في مجلس الشيوخ.

وجاء في البيان أنه "خلال وجودهم في إسرائيل والضفة الغربية، سيعقد الأعضاء اجتماعات رفيعة المستوى مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، ويلتقون بالعديد من النشطاء وأصحاب المصلحة ويمضون وقتا كبيرا في تناول مجالات مهمة لأمن المنطقة".

اقرأ أيضاً

أمريكا تتحرك.. مقال في فورين بوليسي يرصد تعاطفا متزايدا بين الشباب الأمريكيين مع القضية الفلسطينية

والضفة الغربية من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وتوقفت المفاوضات مع إسرائيل التي توسطت فيها الولايات المتحدة لتحقيق هذه الغاية منذ ما يقرب من 10 سنوات.

وتأتي زيارة الوفد الديمقراطي الأمريكي وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ العام الماضي، مع تكثيف المداهمات الإسرائيلية والهجمات التي يشنها فلسطينيون على إسرائيليين في الشوارع.

وعبّرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عن خيبة أملها من تصاعد العنف في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات الأمن قتلت ثلاثة مسلحين فلسطينيين بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد؛ مما جعل الفصائل الفلسطينية تطلق تهديدات بالانتقام. 

اقرأ أيضاً

رئيس النواب الأمريكي يلغي فعالية بالكونجرس لإحياء النكبة الفلسطينية

وقال مكتب جيفريز إن الوفد الديمقراطي سيركز الاهتمام أيضا على النقاش الدائر حول التعديلات القضائية في إسرائيل.

ومرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة تعديلا قضائيا يحد من صلاحيات المحكمة العليا؛ مما أدى إلى احتجاجات في أنحاء إسرائيل وأثار انتقادات دولية.

ويقول مؤيدو الخطوة إنها ستعيد التوازن بين أفرع السلطة، بينما يقول المعارضون إنها تحد من الصلاحيات الرقابية على أداء الحكومة.

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي التعديلات القضائية الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

“سنتكوم”: قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي يزور سوريا لتقييم الوضع

سوريا – أفادت القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سنتكوم” إن الجنرال مايكل كوريلا أجرى زيارة إلى سوريا لتقييم تطورات الوضع فيها والجهود المبذولة لمنع عودة ظهور تنظيم “داعش” الإرهابي بالمنطقة.

وجاء في بيان نشرته “سنتكوم” على منصة “إكس”: “في 16 يناير، سافر الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى سوريا، حيث التقى بقادة عسكريين وأفراد من الخدمة العسكرية الأمريكية، بالإضافة إلى شركائنا في هزيمة داعش، قوات سوريا الديمقراطية، للحصول على تقييم لحملة هزيمة داعش الجارية والجهود المبذولة لمنع عودة ظهور الجماعة الإرهابية في المنطقة بالإضافة إلى الوضع المتطور في سوريا”.

وأشارت القيادة في بيانها إلى أن “اللواء كيفن ليهي، قائد قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب، والعميد مايكل بروكس، قائد قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة في بلاد الشام، رافقا الجنرال كوريلا في سوريا”.

وأوضحت القيادة أن “الجنرال كوريلا زار مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا”، لافتة إلى أن “مخيمي الهول والروج يضمان أكثر من 40 ألف نازح، كثيرون منهم على صلة بتنظيم داعش، وبدون جهود دولية لإعادة المقاتلين وإعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم، فإن هذه المعسكرات تخاطر بخلق جيل جديد من داعش. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال أكثر من 9000 معتقل من تنظيم داعش من أكثر من 50 دولة مختلفة في أكثر من اثني عشر مركز احتجاز تحرسه قوات سوريا الديمقراطية في سورية، وهو ما يُعتبر حرفيا (جيش داعش) قيد الاحتجاز”.

وأضاف البيان: “أكد الجنرال كوريلا أن القيادة المركزية الأمريكية ستظل تركز على دعم إعادة سكان مخيم الهول والروج إلى بلدانهم الأصلية، وأن القيادة المركزية الأمريكية ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لنقل مقاتلي داعش إلى بلدانهم الأصلية للبت نهائيا في أمرهم”.

وبحسب “سنتكوم”، “شدد كوريلا على أن التفاعل الشخصي وجها لوجه هو المفتاح لفهم التحديات والفرص التي يواجهها أفراد الخدمة الأمريكيون والشركاء على أساس يومي”، موضحا أن “القيادة المركزية الأمريكية تظل ملتزمة بمهمتها، وشعبها، والهزيمة الدائمة لداعش، والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.

واختتمت زيارة كوريلا إلى سوريا رحلة استمرت ثمانية أيام إلى تسعة أماكن، هي البحرين والمملكة العربية السعودية وحاملة الطائرات “يو إس إس هاري. إس. ترومان” (CVN 75) في البحر الأحمر ومصر ولبنان وإسرائيل والعراق والأردن وسورية، بحسب بيان “سنتكوم”.

وتعتبر واشنطن وجودها العسكري في سوريا خطوة استراتيجية للوقاية من مخاطر تفاقم حالة عدم الاستقرار، رغم غموض الموقف إزاء كيفية تعامل الحكام الجدد في سوريا مع هذا الوجود.

وفي الوقت نفسه، تواصل واشنطن تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • "النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
  • تقليص مدد الحبس الاحتياطي بمشروع قانون الإجراءات الجنائية.. حصاد مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي
  • تصاعد لخلافات الرئاسي تعرقل تغييرات مرتقبة في حكومة ” بن مبارك”
  • “سنتكوم”: قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي يزور سوريا لتقييم الوضع
  • إقرار 3 قوانين واتفاقيتين دوليتين.. حصاد جلسات "النواب" الأسبوع الجاري
  • القائم بالأعمال الأمريكي يزور المنطقة الحرة مصراتة
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف المناطق الغربية من مخيم النصيرات
  • تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟
  • فلسطين.. الزوارق الإسرائيلية تقصف المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • مع تصاعد التوتر.. باريس: لا مصلحة لفرنسا والجزائر في زيادة التوتر الدائم