أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأحد مقتل 3 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، مما يرفع حصيلة قتلاه إلى 356 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما تواصل التصعيد الميداني بين الطرفين حيث قصف الحزب مقرات عسكرية لجيش الاحتلال، فيما شنت مسيّرات إسرائيلية غارات على بلدة حولا جنوبي لبنان موقعة إصابات، وقُصفت أطراف بلدة بيت ليف الحدودية بالمدفعية .

يأتي ذلك فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت بحث مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن "اتفاق تهدئة" على الجبهة الشمالية.

وأعلن حزب الله اليوم قصف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت شمالي إسرائيل بصاروخ بركان ثقيل مخلفا "إصابات مؤكدة"، فيما دوّت صفارات الإنذار بمستوطنات بالجليل الأعلى وشمال الجولان السوري المحتل.

وقال الحزب -في بيان له- إن الهجوم جاء "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا في بلدة حولا".

كما أعلن استهداف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون ‏في مستوطنة يرؤون قبالة الحدود الجنوبية، وتحقيق "إصابة مباشرة".

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنات بمنطقة الجليل الأعلى، وإن الجيش يخشى خطر تسلل طائرات مسيرة من لبنان.

كما أفادت الصحيفة بأن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنتي عين كانيا وماروم جولان في شمال هضبة الجولان المحتل.

يشار إلى أن حدة التصعيد الميداني بين إسرائيل وحزب الله، زادت في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّف المئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة بدعم أميركي للشهر التاسع على التوالي، مما خلّف أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش اللبناني نفذ عمليات عسكرية استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله، وصادر مخازن ذخيرة تعود للجماعة، في خطوة غير مسبوقة بجنوب لبنان.

وبحسب التقرير، رفعت الخارجية الأميركية التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان، في إطار إستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ومحاولة تقليص نفوذ حزب الله.

وأشار التقرير إلى أن الجيش اللبناني دخل لأول مرة مناطق في الجنوب كانت تحت سيطرة حزب الله، وسط تفاهم بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، بهدف تمكين الجيش اللبناني من فرض الاستقرار في المنطقة.

كما أكد المسؤولون الأميركيون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي تقودها واشنطن، تعمل بشكل جيد، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تشكل "فرصة تاريخية" لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل.

 

 

مقالات مشابهة

  • أميركا تجري محادثات مباشرة مع حماس بالدوحة وإسرائيل قلقة
  • الغموض يُحيط بمصير "اتفاق غزة".. وإسرائيل تُهدد بـ"الحرب الشعواء"
  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يصيب 4 فلسطينيين خلال اقتحامه رام الله
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال: اغتيال قائد القوات البحرية بوحدة الرضوان في حزب الله
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي