رئاسيات موريتانيا.. الغزواني يتقدم ومنافسه الأبرز يرفض ويطالب بتدخل الجيش
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تظهر النتائج الأولية فوز الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الغزواني بولاية ثانية، فيما رفض منافسه الرئيسي بيرام الداه اعبيد هذه النتائج ودعا ضباط الجيش للوقوف ضد ما سماه النظام الفاسد.
وبعد فرز أزيد من 91% من بطاقات الاقتراع، حصل الغزواني على أزيد من 55% من أصوات الناخبين، يليه الحقوقي بيرام الداه ولد اعبيد بحصوله على أزيد من 22%، وفي المرتبة الثالثة مرشح حزب تواصل الإسلامي بحصوله على نحو 13%.
وتعكس هذه الأرقام فوز الغزواني بولاية ثانية من الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت أمس السبت.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص، ووصلت المشاركة في الانتخابات أزيد من 54% وفق الأرقام الرسمية الأولية.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في وقت لاحق اليوم الأحد النتائج الأولية الرسمية.
وقال ولد الغزواني فجر الأحد إن الشعب الموريتاني أظهر "نضجه وتسامحه ونجاحه في ترسيخ النموذج الديمقراطي الموريتاني". وشكر جميع المرشحين وأطقمهم ومناصريهم على "مجهودهم وسلوكهم طيلة الحملة الانتخابية".
المرشح بيرام الداه اعبيد لوح بالنزول للشارع لرفض النتائج الأولية (رويترز)أما منافسه الرئيسي، بيرام الداه اعبيد، فشدد على رفضه لهذه النتائج الألوية وقال إنه لا يعترف بنتائج تعلن من طرف ما وصفها بجنة الحزب الحاكم.
ووجه الناشط الحقوقي نداء لضباط الجيش للوقوف ضد ما سماه "النظام الفاسد في مواجهة إرادة الشعب".
وقال إن أنصاره بذلوا جهودا مضنية خلال الحملة الانتخابية، وطمأنهم "على أن ما وصفه بالنجاح لن يذهب سدى".
ويشار إلى أن موريتانيا تشهد حالة من الاستقرار، وذلك في الوقت الذي تشهد دول الساحل المجاورة حالات تمرد وهجمات مسلحة وانقلابات عسكرية.
وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة للمواطنين في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشباب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أزید من
إقرأ أيضاً:
وجبات "السيبيا" ترسل أزيد من عشرة أفراد للمستعجلات في اشتوكة
أصيب أزيد من عشرة أفراد في مدينة بيوكرى بإقليم اشتوكة أيت باها ليلة أمس الثلاثاء، بآلام ومغص على مستوى البطن، بسبب ما اعتبروه ناتجا عن تناولهم لوجبات سريعة يعدها مطعم وسط المدينة.
المصابون، الذين توجهوا إلى المستعجلات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى، يعانون تباعا من أعراض مشابهة، من مغص وآلام حادة على مستوى البطن، بعد تناولهم وجبة « السيبيا » المعروفة، والتي يعدها مطعم شعبي مقابل 10 دراهم للسندويتش.
الواقعة استنفرت السلطات المحلية والأمنية، ففتحت تحقيقا في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة، بينما حلت لجنة للمراقبة بالمحل المذكور لمعاينة مدى سلامة المواد والأكلات الموجهة للبيع، والقيام بما يستلزم من إجراءات قانونية.
كلمات دلالية السيبيا المستشفى الاقليمي المختار السوسي بيوكرى تسمم غذائي