البرلمان العربي يرحب بانضمام أسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
رحب البرلمان العربي بانضمام أسبانيا إلى الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمته على حرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف البرلمان العربي، في بيان اليوم الأحد، أن انضمام أسبانيا لهذه الدعوى يمثل انتصارًا لصوت الحق والقانون، وتعزيزًا للعدالة الدولية في ملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب على ما يرتكبونه من جرائم تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد البرلمان العربي أن هذه الخطوة تعكس تنامي إدراك العالم للطبيعة العنصرية والإجرامية لكيان الاحتلال الغاشم ، وطالب دول العالم إلى الانضمام إلى هذه الدعوى، والتخلي عن حالة الصمت المخزي تجاه ما يرتكبه الاحتلال من جرائم ومجازر في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واشنطن بوست: مستشفيات غزة المتبقية تتوقف عن العمل خلال الساعات ال 48 المقبلة بسبب نفاذ الوقود
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم الأحد أن المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات الأكسجين التي لا تزال تعمل في غزة ستتوقف عن العمل خلال الساعات ال 48 المقبلة ، بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
وبحسب بيان وزارة الصحة في غزة، فإن المستشفيات المتبقية في غزة ستتوقف عن العمل خلال يومين ، فيما حذرت جماعات الإغاثة من أن إغلاق إسرائيل لمعبر رفح الحدودي الحيوي الشهر الماضي أدى إلى قطع خطوط الإمداد الرئيسية ، مما أدى إلى منع وصول الغذاء والوقود والإمدادات الطبية إلى داخل القطاع.
وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من الشهر الجاري أن أكثر من مليون شخص في غزة من المتوقع أن "يواجهوا الموت والمجاعة" بحلول منتصف يوليو المقبل.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن العديد من المرافق الطبية في غزة تعرضت لأضرار أو تم مداهمتها أو إخلائها منذ 7 أكتوبر الماضي ، حيث جعلت إسرائيل المستشفيات هدفا رئيسيا لحربها، زاعمة أن حماس تستخدمها في أنشطة مسلحة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أن النقص الحاد في الأدوية والوقود يؤخر عمليات إنقاذ الحياة التي تقوم بها فرقها داخل القطاع.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الجمعة الماضية من أن نقص الأدوية والوقود "أجبر منظمات الإغاثة على تقليص خدماتها".
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة "بروجيكت هوب "الدولية للرعاية الصحية ربيع تورباي، إن وضع الوقود أمر بالغ الأهمية وفقًا لتعليقات فريقنا والمجتمع الإنساني، مؤكدا أن فريقه يعمل على تقليل الحركات للحفاظ على الوقود... وأضاف أن "مولدات المستشفى على وشك النفاد، ويحاول فريقنا جاهداً الحصول على بعض منها حتى لا تتوقف العمليات الجراحية".
من ناحية أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، وفي الأسبوع الماضي، أمر السكان الفلسطنيين بإخلاء المنطقة المكتظة بالسكان بحجة وجود مسلحين مع تكثيف الغارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي افريقيا الاحتلال الإسرائيلي محكمة العدل الدولية البرلمان العربی فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021
يستعيد النائب السابق في البرلمان، عبد الهادي الشريكة، مقعده النيابي إثر وفاة زميله إبراهيم فضلي الذي توفي الجمعة عن عمر يناهز الـ90.
نعى حزب الأصالة والمعاصرة نائبه الراحل، وقد قضى السنتين الماضيتين على الأقل، يعاني من أزمته الصحية التي طالت.
لم يذكر الحزب أي تفاصيل إضافية عن فضلي الذي يعتبر « شيخ البرلمان » بالنظر إلى سنه. لكن هذه الوفاة تميط اللثام عن كواليس مثيرة لإدارة أزمات مرشحيه.
في الترتيبات التي سبقت انتخابات 2021، بلغ التوتر داخل الحزب أشده في جهة بني ملال خنيفرة، وتطلبت تسوية المشكلة التي طرأت بين البرلماني وقتئذ، عبد الهادي الشريكة، وإبراهيم فضلي حول وكيل لائحة الحزب في الانتخابات البرلمانية. أفضت محاولات التسوية التي أدارها حينئذ، سمير كودار، الرجل القوي في الحزب، إلى قبول الشريكة بالتنازل لفائدة فضلي في البرلمان، مقابل توليه قائمة انتخابات مجلس جهته. لم يكن هذا الوضع مرضيا البتة للبرلماني السابق عن دائرة الفقيه بن صالح.
كانت بين فضلي والشريكة حروب كثيرة وصلت إلى القضاء الدستوري. في قضية وضعها بالمحكمة الدستورية في 2016، طالب فضلي -بصفته مرشحا- بإلغاء نتيجة الاقتراع الذي أفضى إلى فوز الشريكة بالدائرة الانتخابية المحلية الفقيه بن صالح. رفضت المحكمة الدستورية طلبه. وبقي فضلي بدون مقعد بمجلس النواب، وهي وضعية لم يألفها منذ بداية مشواره السياسي مطلع التسعينيات.
في ذلك الوقت، كان مسؤولا بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث شغل منصب منسق إقليمي للحزب بإقليم الفقيه بن صالح، وظل وفيا لهذه الصلة حتى دنت انتخابات 2021، في مارس من هذا العام، لكنه قبل انتخابات 2016، كان عضوا في حزب الحركة الشعبية، وقضى فترة عضوا بمجلس المستشارين باسمه قبل أن يغادره عام 2015.
ينتظر البرلماني السابق الشريكة أمر المحكمة الدستورية دعوته إلى شغل المنصب الشاغر، مستعيدا ما كان ينظر إليه باستمرار كـ »حق » في تلك الظروف الغريبة التي أديرت فيها الانتخابات من لدن الحزب الساعي وقتها إلى الوصول أولا في السباق الانتخابي. وتبقت للشريكة حوالي 18 شهر قبل نهاية ولاية هذا البرلمان.
كلمات دلالية اشلريكة المغرب برلمان بني ملال فضلي