سموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
سموتريتش: "حماس" تعمل بمثابة وكيل لإيران
قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إنه لا مفر من "خوض حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله اللبناني".
وزعم سموتريتش في تصريحات له، الأحد، أن "حماس" تعمل "كوكيل لإيران"، وأن الهدف المباشر في غزة يجب أن يكون التدمير الكامل للحركة لمنع إعادة تأهيلها السريع وعودتها إلى الساحة.
وأضاف أن الضفة الغربية تبدو هادئة ظاهرياً، لكنها عملياً تصبح ساحة ذات إمكانات استراتيجية خطيرة جداً على المدى القصير، وذلك بسبب حجم المسلحين وأسلحتهم والقرب الجغرافي من التجمعات المستوطنات.
وتحدث سموتريتش عن "الخطة الإيرانية التي ترتكز على إطلاق نار هائل بعشرات الآلاف من الصواريخ في جميع أنحاء البلاد دفعة واحدة من العديد من الأماكن التي يبني فيها الإيرانيون وكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اجتياح بري من عدة ساحات، بما في ذلك الساحات الداخلية".
ناشد سموتريتش الأغلبية في المستوطنين ألا تنجرف وراء أقلية صاخبة تحاول جر البلاد إلى حروب داخلية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية حزب الله اللبناني العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.