سيد عبد العال: الشعب توحدت كلمته وإرادته في ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب سيد عبدالعال، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب التجمع، أن ثورة 30 يونيو ثورة مجيدة قادها الشعب المصري؛ لإسقاط الجماعة الإرهابية، التي كادت أن تدخل مصر في نفق مظلم.
وقال النائب سيد عبدالعال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد،إن الحزب انخرط بأعضائه وقياداته في النضال ضد النظام الإخواني حتى سقط في ثورة 30 يونيو 2013.
وتابع: ثورة 30 يونيو كانت بمثابة إنقاذ لمصر من تحويلها إلى إمارة إخوانية، وبدأ مشروع الدولة المدنية الحديثة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نحو التنمية الحقيقية في كل المجالات.
وقال عبدالعال، إن الإخوان حاولوا تشويه التيارات المدنية التي كانت تدعو للتظاهر ضدهم، وخرج الجميع ضدهم متمسكين بهويتهم لإسقاط هذا الحكم الفاشي.
وأضاف رئيس الحزب، أن الشعب توحدت كلمته وإرادته، فاستجاب الجيش لمطالب الجماهير، ليكسر حالة الإرهاب والترويع النفسي التي كانت تمارسها الجماعة ضد الشعب، وخرج الرئيس السيسي ليلقي بيان 3 يوليو، ليعلن سقوط حكم الإخوان ويحمي الوطن من الاختطاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الارهاب ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
«الحكم المحلي» تهنّئ الشعب بمناسبة ذكرى «ثورة فبراير»
هنأت وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية الشعب الليبي بذكرى ثورة السابع عشر من فبراير، وأكدت في بيان أن “فبراير 2011 حُلمه بإنهاء الاستبداد، وتطلع لبناء دولة واعدة يحذوا أبنائها الوطنيين الأمل لتحقيق حلم الليبيين بدولة مدنية تسودها العدالة، وتحقق لهم الرفاه والتنمية والسلام”.
وأضاف البيان، “والشعوب الحالمة لا يقوى أعدائها على بث روح اليأس بين أفرادها وفئاتها، بل تعمل بكل قوة واجتهاد على مواجهة كل المعوقات والعقبات. فلا يثني طموحها العنف ولا التهديد بالقوة ولا التلاعب بمشاعرها الوطنية الصادقة، والتشكيك في خيار الثورة والتحرر من الظلم والاستبداد”.
وتابعت، “وتأتي ذكرى إحياء هذه المناسبة الخالدة، بعد أيام من استهداف أخي وصديقي وزير الدولة لشؤون رئيس مجلس الوزراء والحكومة عادل جمعة، بأيدي الغدر والظلام، عبر محاولة اغتيال جبانة ذكرتنا بأساليب الدواعش الظلاميين والمجرمين المأجورين أعداء السلام والدولة”.
وختم البيان، “إن الوعي الشعبي المتزايد بخطورة العنف السياسي على مسيرة استكمال بناء مؤسسات الدولة الليبية وحمايتها من عبث المجرمين وأعداء الشعب هو الضامن الوحيد لاستكمال وعد فبراير .. وحلمها بأن يكون لليبيين دولة قوية تحمي تطلعات شعبها وتنبذ كل قوى الشر المجرمة والارهابية التي تحاول استهداف أمن الدولة الليبية وقياداتها وأبنائها الوطنيين”.