أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، اليوم الأحد، تقدما بفارق كبير للرئيس‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬محمد ولد الغزواني مع فرز 91 بالمئة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي أجريت أمس السبت.
وأظهرت النتائج، المنشورة على موقع اللجنة الوطنية للانتخابات، أنه حتى الساعة 1440 بتوقيت جرينتش حصل الغزواني على 55.

72 بالمئة من الأصوات وأن من المتوقع إلى حد بعيد حسمه للانتخابات من الجولة الأولى ليفوز بفترة رئاسية ثانية.
جاءت هذه النتائج بعد إحصاء الأصوات في 4068 مركز اقتراع من أصل 4503 مراكز.
وحصل منافس الغزواني الرئيسي الناشط المناهض للعبودية بيرام الداه أعبيد على 22.46 بالمئة.
وقالت لجنة الانتخابات إن نسبة الإقبال في الاقتراع كانت أقل قليلا من 55 بالمئة.

أخبار ذات صلة الغزواني يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة بموريتانيا انتخابات رئاسية في موريتانيا وتوقعات بفوز الغزواني المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني انتخابات رئاسية

إقرأ أيضاً:

مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.

كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.

طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.

بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.

ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن تأجيل تقني بضعة أشهر
  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • الرعاية الصحية: مشروعات التعاون مع جايكا ترتكز على تطوير الرعاية الأولية
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات
  • الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • دفع العمل لاستكشافات حقول النفط.. توجيهات رئاسية جديدة للحكومة
  • النتائج الأولية للضربة الأمريكية ضد الحوثي في اليمن
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • عاجل | الرئاسة السورية: الرئيس الشرع يصدر قرارا بصرف راتب شهر إضافي لموظفي الدولة بمناسبة عيد الفطر