إصابتان في شمال إسرائيل بعد هجوم لحزب الله
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام سقوط إصابات في شمال إسرائيل، اليوم الأحد، وذلك بعد أن أعلن حزب الله اللبناني إطلاق صواريخ ومسيرات انتحارية ضد أهداف في الدولة العبرية.
وقالت القناة العبرية 13 إن شخصين أصيبا بجروح خطيرة، بعد سقوط مسيرة متفجرة في الجولان.
بدوره، أعلن حزب الله أنه نفذ هجومًا جويًا بسرب من المسيرات المفخخة ضد مبنى قيادة مقر المدرعات في ثكنة "راوية" الإسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع النيران ووقوع إصابات.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق للحركة في التاسع من أكتوبر، يجري تبادل إطلاق نار شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية.
والأربعاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ الدولة العبرية "لا تريد حربًا" في لبنان، لكنها يمكن أن تعيده إلى "العصر الحجري"، في حال اندلعت حرب.
وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في المواجهات بين الطرفين، في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة وفرنسا بشكل خاص من مغبة اندلاع حرب في لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الولايات المتحدة حزب الله اللبناني فرنسا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة بلبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل لن تلتزم بالانسحاب الكامل من لبنان بحلول نهاية المهلة المحددة بـ60 يومًا، باستثناء منطقة رأس الناقورة، وجاء ذلك وفقًا لتقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" بعنوان "إسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة في لبنان".
وذكر التقرير أن مهلة الـ60 يومًا هي المدة المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسيطر على معظم القرى الحدودية اللبنانية.
وأشارت التقارير إلى أن مشاورات أمنية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ناقشت إمكانية تمديد وجود القوات الإسرائيلية في لبنان لفترة غير محددة.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن حزب الله لم يلتزم بشروط الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر 2024.
وأوضح كاتس، خلال زيارته مقر القيادة الشمالية لجيش الاحتلال، أن الحزب لم ينسحب بعد إلى ما وراء نهر الليطاني، كما نص الاتفاق، مؤكدًا أن تل أبيب قد تضطر للتحرك بشكل منفرد إذا استمر الوضع على حاله.
وأضاف التقرير أن كاتس اتهم الجيش اللبناني بعدم تنفيذ البنود الأخرى من الاتفاق، مثل تفكيك أسلحة حزب الله وإزالة بنيته التحتية في المناطق الحدودية.
من جهته، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل مؤخرًا بالتوغل في منطقة قرية الطيبة التابعة لبلدية مرجعيون بمحافظة النبطية، حيث أغلقت القوات الإسرائيلية ثلاثة طرق، لكن الجانب اللبناني أعاد فتحها لاحقًا.