وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-08@22:11:41 GMT
هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية في تركيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
سرايا - تسبب هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية في تركيا بإشكال، قد يفاقم من التوترات التي نشبت بين البلدين على خلفية الحرب المستعرة في غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "هبطت طائرة تابعة لشركة "إل عال" كانت متجهة من وارسو إلى تل أبيب في مطار أنطاليا، بعد تعرض أحد الركاب لحادث طبي".
ونقلت عن "إل عال" أنه بعد التشاور مع الطبيب الذي عالج الراكبة على متن الطائرة، تقرر الهبوط بشكل عاجل من أجل إخلاء الراكبة إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن.
وتبين لاحقا أن الطائرة بحاجة للتزود بالوقود. ولكن إذاعة الجيش ذكرت أن أحد الموظفين الأتراك رفض تزويد الطائرة بالوقود.
وقالت: "تنتظر إل عال موافقة الأتراك لتزويد الطائرة بالوقود ومن ثم ستواصل رحلتها إلى إسرائيل".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "لم يسمح للركاب بمغادرة الطائرة التي من المتوقع أن تبقى في أنطاليا للساعات القليلة القادمة".
وقال أحد ركاب الطائرة، الذي كان ينتظر التحليق مجددا من أنطاليا: "الوضع معقد للغاية. الآن نحن عالقون لمدة ساعتين لأن أحد الركاب شعر بتوعك. كنا نظن أننا سنواصل الإقلاع، لكن اتضح أن الأمر انتهى ولكن علينا أن ننتظر عودتها إلى هنا ثم ننضم إلى عملية الإقلاع. الآن نحن عالقون، ولكن هناك ماء على الأقل".
واستدعى هذا التطور تدخل السفارة الإسرائيلية في انقرة.
وقال موقع تايمز أوف إسرائيل أن السلطات التركية وافقت بعد تدخل السفارة الاسرائيلية على تزويد الطائرة بالوقود.
وعلى خلفية الحرب على غزة وأزمة العلاقات مع تركيا، قررت شركة الطيران التركية إلغاء جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 على الأقل، ومن المحتمل أنه حتى قبل ذلك التاريخ سوف تؤجل مرة أخرى عودة عملياتها في البلاد.
وحتى اندلاع الحرب، كانت "الخطوط الجوية التركية" شركة الطيران الأجنبية الرائدة في إسرائيل من حيث عدد الركاب.
وفي 10 أكتوبر، أي بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب، قررت وقف أنشطتها في إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب، تم إلغاء جميع الرحلات الجوية المباشرة من إسرائيل إلى تركيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقنياً.. هكذا هاجمت إسرائيل حزب الله مؤخراً!
نشر موقع "واللا" الإسرائيلي تقريراً جديداً تحدّث فيه عن أهمية الحرب السيبرانية خصوصاً تلك التي تخوضها إسرائيل ضدّ "حزب الله".وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنهُ في العصر الرقمي الحديث، أصبحت الهجمات السيبرانية أداة استراتيجية قوية في الصراعات بين الدول والمنظمات، وهي تشكل الجبهة الجديدة للحرب. وتطرّق التقرير إلى اضطرابات سيبرانية كبيرة حصلت خلال بث كلمة للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم مؤخراً، مشيراً إلى أنّ الخطاب توقف عندما انتقل قاسم من التصريحات المتعلقة بالقضايا الداخلية في لبنان إلى التهديدات ضد إسرائيل. التقرير يلفتُ إلى أنَّ الهجمات السيبرانية أصبحت أداة قوية على الساحة الدولية خصوصاً في الحرب ضدّ المنظمات الإرهابية والجهات الفاعلة غير الحكومية، وتابع: "بدلاً من التصرف بالوسائل التقليدية - تحريك القوات أو الهجوم المباشر - يمكن لهجوم إلكتروني دقيق أن يعطل نظام اتصالات العدو ويلحق الضرر بروحه المعنوية بينما يحقق تأثيراً نفسياً عظيماً". وأكمل: "علاوة على ذلك، فإن مزايا الهجمات السيبرانية ملحوظة بشكل خاص مقارنة بالقتال الجسدي في الميدان، فهي تقلل من الحاجة إلى العمل في المناطق المكتظة بالسكان، حيث يوجد دائماً خطر إيذاء الأبرياء. بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه الهجمات على منع الجنود من المخاطرة بحياتهم وتسمح لهم بالوصول إلى الميدان عندما يكونون أكثر استعداداً، بينما يتم تحييد العدو بالفعل عن القدرة على التواصل أو الرد بشكل صحيح". وأردف: "مع ذلك، لا تزال هناك أسئلة كثيرة مفتوحة في ما يتعلق بموقف القانون الدولي من الهجمات السيبرانية. حتى الآن، لا يتم تنظيم الفضاء الرقمي بشكل واضح في إطار القانون الدولي، وهناك غموض بشأن العواقب القانونية للعمليات السيبرانية الهجومية. وعلى الرغم من أن الدول تحاول تحديد الحدود والقواعد في هذا المجال، إلا أن الفجوة بين التقدم التكنولوجي وتنظيم الجوانب القانونية لا تزال كبيرة، مما يولد تحدياً معقداً على الساحة العالمية". وقال: "مع تزايد الهجمات السيبرانية، تزداد أيضاً الحاجة إلى دفاع قوي وفعال ضد هذه التهديدات، ويتعين على الدول والهيئات الحكومية الآن ضمان حماية الأنظمة الحيوية - مثل أنظمة الاتصالات والطاقة والنقل، وأن تكون استجابتها للتهديدات سريعة ومهنية. وتشمل المرونة المطلوبة تحديد الهجمات في الوقت الحقيقي، والاستجابة العملياتية الحادة والدقيقة والتعاون بين وكالات الاستخبارات، نظراً لأنه في كثير من الأحيان تكون الهجمات معقدة ومنسقة، وتجمع بين الهجمات السيبرانية والحرب النفسية التي لها تأثير نفسي على الجمهور". وأكمل: "رغم أن الهجمات السيبرانية تشكل أداة مفيدة في الصراعات الإقليمية، فمن المهم أن نتذكر أن كلا الجانبين في الساحة - المنظمات المسلحة والدول على السواء - يمتلكان قدرات متقدمة في الميدان. وإلى جانب الهجمات ضد المنظمات المسلحة، تحدث هجمات إلكترونية ضد البنى التحتية الحيوية والشركات والمواطنين". وأضاف: "لقد أصبحت الجبهة السيبرانية جبهة رابعة في الحرب الحديثة، حيث أصبح القتال من أجل المعلومات والقدرة على تعطيل البنى التحتية الحيوية أدوات للحرب بين الدول والمنظمات. ومع تطور التكنولوجيا وتعمق العلاقة بين الأنظمة الحيوية والفضاء الرقمي، من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في التزايد، وسيحدث بشكل أسرع من المتوقع. كل ما تبقى الآن هو التأكد من أن إسرائيل ستستمر في قيادة هذا المجال وستكون مستعدة لأي سيناريو قبل أي جهة أخرى".