هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية في تركيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
سرايا - تسبب هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية في تركيا بإشكال، قد يفاقم من التوترات التي نشبت بين البلدين على خلفية الحرب المستعرة في غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "هبطت طائرة تابعة لشركة "إل عال" كانت متجهة من وارسو إلى تل أبيب في مطار أنطاليا، بعد تعرض أحد الركاب لحادث طبي".
ونقلت عن "إل عال" أنه بعد التشاور مع الطبيب الذي عالج الراكبة على متن الطائرة، تقرر الهبوط بشكل عاجل من أجل إخلاء الراكبة إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن.
وتبين لاحقا أن الطائرة بحاجة للتزود بالوقود. ولكن إذاعة الجيش ذكرت أن أحد الموظفين الأتراك رفض تزويد الطائرة بالوقود.
وقالت: "تنتظر إل عال موافقة الأتراك لتزويد الطائرة بالوقود ومن ثم ستواصل رحلتها إلى إسرائيل".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "لم يسمح للركاب بمغادرة الطائرة التي من المتوقع أن تبقى في أنطاليا للساعات القليلة القادمة".
وقال أحد ركاب الطائرة، الذي كان ينتظر التحليق مجددا من أنطاليا: "الوضع معقد للغاية. الآن نحن عالقون لمدة ساعتين لأن أحد الركاب شعر بتوعك. كنا نظن أننا سنواصل الإقلاع، لكن اتضح أن الأمر انتهى ولكن علينا أن ننتظر عودتها إلى هنا ثم ننضم إلى عملية الإقلاع. الآن نحن عالقون، ولكن هناك ماء على الأقل".
واستدعى هذا التطور تدخل السفارة الإسرائيلية في انقرة.
وقال موقع تايمز أوف إسرائيل أن السلطات التركية وافقت بعد تدخل السفارة الاسرائيلية على تزويد الطائرة بالوقود.
وعلى خلفية الحرب على غزة وأزمة العلاقات مع تركيا، قررت شركة الطيران التركية إلغاء جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 على الأقل، ومن المحتمل أنه حتى قبل ذلك التاريخ سوف تؤجل مرة أخرى عودة عملياتها في البلاد.
وحتى اندلاع الحرب، كانت "الخطوط الجوية التركية" شركة الطيران الأجنبية الرائدة في إسرائيل من حيث عدد الركاب.
وفي 10 أكتوبر، أي بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب، قررت وقف أنشطتها في إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب، تم إلغاء جميع الرحلات الجوية المباشرة من إسرائيل إلى تركيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
أعلنت قطر، الأحد، إحراز بعض التقدم في محادثات جرت هذا الأسبوع في الدوحة، في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي، إنه تم إحراز "بعض التقدم" ردا على أسئلة عن تقارير حول اجتماع عقد الخميس بينه وبين ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنيا.
ولم يؤكد رئيس الوزراء القطري حصول الاجتماع.
ومن جهة أخرى، وجه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني انتقادات لإسرائيل، قائلا إنها "تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة".
وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق أو استخدام التجويع سلاحا".
وأضاف: "نواصل التنسيق مع مصر والشركاء للتقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة"، مؤكدا أن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء هذه الحرب.
وأشار إلى بذل الجهود من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن.
وختم قائلا: "لاحظنا الخميس الماضي بعض التقدم في مواقف الأطراف بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأشار فيدان إلى أن حماس ستقبل أي اتفاق يكون واردا فيه حل الدولتين، قائلا: "سنواصل مساعينا للتوصل إلى حل بشأن غزة وإلا فإن البديل عن السلام مزيد من المعاناة".
وأضاف أن "مساعينا هنا في قطر تكمل المساعي القطرية المصرية لإنهاء الحرب على غزة".