أستاذ سموم يكشف مفاجأة عن سبب حالات الاختناق داخل السيارات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بطب عين شمس، إن حالات الاختناق في السيارات التي قد تؤدي للوفاة التي انتشرت الفترة الأخيرة ليس السبب بها تشغيل التكييف داخل السيارة كما يروج البعض.
حوادث السياراتوأشار لطفي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، إلى أن هذه الحوادث سببها انتشار غاز أول أكسيد الكربون وليس تكييف السيارة، موضحا أنه عند تشغيل السيارة في مكان مغلق مثل الجراج، أو مكان قليل التهوية ينتج هذا الغاز.
وأضاف الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بطب عين شمس، أنه عند انتشار هذا الغاز داخل السيارة لفترة تحدث حالات الاختناق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيارات حوادث السيارات صالة التحرير فضائية صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض الباطنة يكشف تفاصيل فيروس ماربورغ ويطمئن المصريين
أكد الدكتور أشرف عمر، أستاذ أمراض الباطنة والكبد، أن فيروس "ماربورغ" الذي ينتقل من الخفافيش إلى الإنسان ليس موجودًا في مصر حتى الآن، موضحًا أنه يُعد من الفيروسات القاتلة والتي تُسبب الحمى النزيفية.
وأشار إلى أن هذا الفيروس يتميز بدرجة حرارة شديدة للمريض، بالإضافة إلى تكسير في كرات الدم الحمراء.
طريقة انتقال العدوى وطرق الوقاية
وأوضح الدكتور أشرف عمر خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة أن عدوى فيروس ماربورغ تأتي بشكل أساسي من الخفافيش، حيث توجد بعض المناطق التي تحتوي على أعداد كبيرة من هذه الخفافيش، والتي تعد مصدرًا رئيسيًا لنقل العدوى.
كما أضاف أن الفيروس ينتقل من الإنسان إلى الإنسان عن طريق الاختلاط المباشر، وكذلك إلى الأطباء من خلال تعرضهم للفيروس أثناء معالجة المرضى.
وأكد أنه فيروس سريع الانتشار ويتطلب عناية فائقة في التعامل معه.
أول دولة أفريقية تعلن تواجد الفيروسأشار الدكتور أشرف عمر إلى أن تنزانيا هي أول دولة أفريقية تعلن عن تواجد فيروس ماربورغ على أراضيها. كما أوضح أن مصر ليست في حاجة إلى أخذ تطعيم ضد هذا الفيروس حاليًا، حيث لا توجد أي حالات إصابة في البلاد، ولا يتم التفكير في هذا التطعيم إلا إذا سافر المواطن إلى دولة موبوءة بالفيروس.
التطعيم ضد فيروس ماربورغ في مصروأكد الدكتور أشرف أن هناك تطعيمًا ضد فيروس ماربورغ متاح في مصر، لكنه أشار إلى أن استخدامه لا يُعتبر من الأولويات حاليًا في مصر نظرًا لعدم وجود حالات إصابة محلية.
كما شدد على أن الوعي والاحتياطات اللازمة تعتبر أولى سبل الوقاية من هذا الفيروس الذي قد يشكل تهديدًا كبيرًا إذا انتشر في منطقة معينة.