هرب من الحر فمات خنقا بمكيّف السيارة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
سرايا - للمرة الثانية في أقل من أسبوع، تشهد مصر واقعة مأساوية تتمثل في حادثة موت بعد هروب رجل من الحر الشديد ولجوئه إلى تكييف السيارة لفترة طويلة وهي متوقفة.
وشهد حي "منشأة ناصر" في القاهرة، اليوم الأحد، الحادثة الجديدة التي أصيب فيها شاب باختناق داخل سيارته؛ نتيجة تشغيله المكيف خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.
وقال شهود عيان إن الضحية لم يحتمل ارتفاع الحرارة بعد انقطاع الكهرباء، وفق خطة "تخفيف الأحمال" الحكومية، فتوجه للسيارة وشغل المكيف داخلها ونام لأكثر من ساعة، ليختنق ويلقى حتفه في المستشفى.
وكان الدكتور محمود حسن، استشاري الأمراض الصدرية، أكد أن تكييف السيارة يطلق بعض الغازات الخطيرة والسامة مثل أول أكسيد الكربون أو ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلى أن معظم هذه الغازات تخرج من السيارة أثناء الحركة بطرق طبيعية، لكنها تخرج عبر فتحات التكييف أثناء توقف المركبة؛ مما يشكل خطرا داهما على من بداخلها.
وأوضح، في تصريحات تلفزيونية، أنه في خلال مدة تتراوح من 45 إلى 60 دقيقة تحاصر الشخص داخل السيارة أعراض الاختناق المفاجىء، التي تشمل الشعور بصداع وإعياء.
وكانت طالبة في الثانوية العامة قد لقيت مصرعها اختناقا إثر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، داخل إحدى السيارات في محافظة المنوفية المصرية، بعد أن لجأت لها هربا من الحر الشديد بسبب انقطاع الكهرباء في منزلها.
ارم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كارثة جديدة بأمريكا.. حرائق غابات لونج آيلاند تخرج عن السيطرة وإعلان الطوارئ|فيديو
شهدت جزيرة لونج آيلاند، وهي الأكبر في الولايات المتحدة، انتشارًا واسعًا لحرائق الغابات، مما دفع السلطات إلى إجلاء السكان وسط تحذيرات جدية من خطورة الوضع.
وأعلنت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوكول، حالة الطوارئ، مؤكدة أن الأجهزة الحكومية تعمل على احتواء النيران التي اندلعت بالقرب من منطقة "باين بارينز"، وهي غابات تمتد عبر عدة بلدات شرق نيويورك.
وفي تصريحات لقناة "نيوز 12" المحلية، قالت هوكول: "الحرائق لا تزال خارج السيطرة حتى الآن"، مشيرة إلى أنه تم إجلاء سكان منطقة ويستهامبتون، مع احتمالية تنفيذ عمليات إجلاء إضافية إذا استمر انتشار النيران.
وأضافت أن ألسنة اللهب تهدد المنازل، بالإضافة إلى مصنع كيميائي ومستودع تابع لشركة "أمازون"، ما يزيد من خطورة الموقف.
حالة ذعروانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق اشتعال النيران وتصاعد ألسنة اللهب في الهواء، بينما غطى الدخان الكثيف الطرق المجاورة، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان.
وفي وقت لاحق، أصدرت بلدة ساوثهامبتون تحذيرًا مشددًا من إشعال أي نيران، حتى الترفيهية منها، بسبب ارتفاع خطر انتشار الحرائق، وذلك بالتزامن مع استمرار جهود السيطرة على الكارثة.
وأكدت هوكول أن الحرس الوطني يشارك في عمليات الإطفاء من خلال استخدام المروحيات، بالتنسيق مع أجهزة إنفاذ القانون المحلية. وقالت: "سلامة المواطنين هي أولويتي القصوى، وسأبذل كل ما في وسعي لحماية سكان لونج آيلاند".
ورغم عدم توفر تقديرات دقيقة لحجم الأضرار حتى الآن، إلا أن الحاكمة أشارت إلى أن النيران تنتشر بسرعة كبيرة. ووفقًا لبيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة "ناسا"، امتدت الحرائق والدخان لمسافة تقارب 3 كيلومترات على طول طريق "صنرايز هايواي"، مما أدى إلى إغلاق جزء من الطريق السريع المؤدي إلى شرق لونج آيلاند.
ووصلت ألسنة اللهب إلى مناطق قريبة من مطار "فرانسيس إس جابريسكي"، حيث أطلق الحرس الوطني مروحية للمشاركة في عمليات الإطفاء، كما تم إخلاء القاعدة العسكرية المجاورة كإجراء احترازي، وفق ما أكده المتحدث الرسمي، شيران كامبل.