صورة تعبيرية (مواقع)

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، 30 حزيران، 2024، إضافة ملف جديد إلى طاولة المفاوضات مع اليمن. يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة  في العاصمة العمانية برعاية اممية.

وفي التفاصيل، أكدت الخارجية الامريكية في بيان لها بأن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ سيبدأ جولة جديدة  في المنطقة تشمل السعودية وسلطنة عمان، مشيرة إلى أنه سيناقش ملفي البحر الأحمر  خلايا  التجسس الامريكية.

اقرأ أيضاً دراسة جديدة تكشف عن علاقة غير متوقعة بين الضوء الساطع ليلا ومرض السكري 30 يونيو، 2024 بعد وفاة فتاة مصرية.. هل يمكن لتكييف السيارة أن يقتل؟ 30 يونيو، 2024

وألمحت في بيانها إلى حمل المبعوث الأمريكي عرض جديد يتمثل بدعم سلام شامل واستقرار دائم في اليمن “دون ذكر مزيد من التفاصيل”.

يشار إلى أن الجولة الامريكية تأتي مع انطلاق جولة مفاوضات جديدة  برعاية اممية في مسقط.

وتتركز المفاوضات حول ملفي الاقتصاد والأسرى.

هذا وكانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق بان العرض الأمريكي يتضمن إعادة البنك المركزي إلى صنعاء وكذا تشغيل اليمنية في محاولة لإبرام اتفاق مع صنعاء التي تشترط وقف العمليات البحرية المساندة للمقاومة الفلسطينية بإنهاء العدوان على غزة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء عدن مسقط مفاوضات مسقط

إقرأ أيضاً:

رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين يحذر من ملف خطير في مفاوضات مسقط

شمسان بوست / متابعات :

حذر رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية، هادي هيج، من تقديم تنازلات جديدة للحوثيين، التي تعتمد “أساليب قوم موسى” في المفاوضات.


وقال هيج، في تصريح صحفي إن أي نقاش في ملف المحتجزين “يجب أن يتركز أولاً حول استكمال تنفيذ ملحقات واستحقاقات جولات التفاوض السابقة قبل بدء أي تفاوض جديد، وفي مقدمة ذلك زيارة القائد الوطني محمد قحطان”.
واليوم الأحد، تنطلق جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة والحوثيين في ملف المحتجزين، في العاصمة العمانية، مسقط، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.


وقال هيج، وهو رئيس الوفد الحكومي في جولات تفاوض سابقة في ملف المحتجزين، إن “الحوثي يذهب الى التفاوض بهدف الحصول على تنازلات من جانب واحد، دون أن يكون مستعدا لتقديم أي تنازل بالمقابل من أجل إنهاء معاناة آلاف الأسر، وإنهاء هذا الملف الإنساني”.
وأكد أنه “طالما ليس لدى الحوثي رغبة في إغلاق هذا الملف وليس هناك ضغوط ضامنة بشكل حقيقي من الأمم المتحدة، فإن المليشيا لن تعدم اختلاق العراقيل وأساليب قوم موسى للتهرب من تنفيذ أي استحقاقات”.


وحذر هيج من “تقديم أي تنازلات للحوثية هو جريمة في حق الأبطال من الأسرى والمختطفين ويعمق الاختلال في هذا الملف بالبقاء في هوامش لا تنطلق من تقدير تضحيات الرجال الذين ضحوا من أجل الدولة وشرعيتها ونظامها الجمهوري”.
وقال إن “أي انصياع لرغبات الحوثيين وابتزازهم بأي مبرر لن يكون مقبولا من الشعب اليمني، الذي يعرف قدر أبطاله جيدا، ويتألم لمعاناتهم ويريد إنهائها”.


وكان الوفد الحكومي أعلن الثلاثاء الماضي، عبر وزير حقوق الإنسان ومسؤولين آخرين في الوفد، رفضه المشاركة في أي مفاوضات جديدة احتجاجاً على استمرار الميليشيا في تغييب السياسي المختطف منذ تسع سنوات، محمد قحطان، واستمرارها في احتجاز المدنيين بمناطق سيطرتها، وآخرهم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • ميون ترحب بانطلاق جولة مفاوضات يمنية بشأن الأسرى والمختطفين في مسقط
  • تفاصيل مشاركة “الشرعية” في مفاوضات مسقط: ماذا يحدث خلف الكواليس؟
  • ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الامريكية (CIA)
  • سياسي عُماني: مفاوضات مسقط تُبشر بفرص كبيرة لحل ملفات أساسية تنهي معاناة اليمنيين وتحسّن أوضاعهم الاقتصادية
  • انطلاق جولة مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى بين الحكومة ومليشيا الحوثي في مسقط وسط غياب المبعوث الأممي
  • رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين يحذر من ملف خطير في مفاوضات مسقط
  • المبعوث الأمريكي يبدأ جولة خليجية لبحث التصعيد الحوثي في اليمن
  • هل تمثل مفاوضات مسقط امتداداً لتفاهمات سابقة بين صنعاء والرياض؟
  • مفاوضات جديدة تنطلق الأحد بين الحكومة اليمنية والحوثيين بمسقط