تزامنا مع ذكراه.. لمحات عن حياة القديس القوي الأنبا موسى الأسود
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى استشهاد القديس القوى الأنبا موسى الأسود.
فى السطور التالية تستعرض “ الفجر” حياة القديس القوى الأنبا موسى الأسود:
ولد فى الأغلب بين عامى 330 م و340 م وكان عبدا لشيخ قبيلة تعبد الشمس وكان قوى البنية وعيف الطباع.ترأس عصابة من قطاع الطرق وقيل إنه لم يوجد إثم لم يرتكبه، ولكنه ظل يتساءل بداخله ويبحث عن الإله الحقيقى.أرشده الرب للذهاب إلى برية شهيت "وادى النطرون " وسيجد عباد الإله الحقيقى، وبالفعل ذهب حتى وصل إلى قلالى الرهبان.رآه هناك االقديس أنبا إيسيذورس قس القلالى وخاف منه عند رؤيته، لكن استقبل موسى وحدثه عن الله الحقيقى وعندها تحرك قلب موسى نحو التوبةأخذه القديس إيسيذورس إلى القديس مقاريوس الكبير الذى أشرف على وعظه بالإيمان حتى صار جاهزا فعمده وسلمة للأنبا إيسيذورس من جديد ليتلمذه.ترهب القديس موسى وعاش فى وسط إخواته الرهبان فى البداية، ثم انعزل بمشورة أبيه الروحى وتوحد، وتمجدت نعمة الله معه وساندت جهاده وحربة الروحية ضد الشيطان.استشهد عام 408 م، بعد أن مجد الله فى حياته، وقدم الرب به مثالا لعمل التوبة والنعمة فى حياة الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس الأنبا موسى
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفوائد العديدة للفلفل الأسود
أميرة خالد
يُعتبر الفلفل الأسود من التوابل الأساسية في المطبخ، إلا أن فوائده تتجاوز مجرد تعزيز النكهة، بحسب تقرير نشره موقع “EatingWell”.
ورغم أنه لا يُقدّم كميات كبيرة من المغذيات أو السعرات الحرارية، إلا أنه غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على مركب البيبيرين الفعّال، الذي يرتبط بعدة فوائد صحية.
عند تناوله بانتظام، قد يساعد الفلفل الأسود في تعزيز امتصاص المغذيات، وتحسين عملية الهضم، وتقليل الالتهابات، كما يدعم صحة القلب والأيض.
وتشير أبحاث إلى أن البيبيرين يمكن أن يساهم في تحسين مستويات الكوليسترول من خلال زيادة الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، بالإضافة إلى دوره المحتمل في الوقاية من التصلب العصيدي عبر منع تراكم اللويحات في الشرايين وتعزيز تدفق الدم.
كما أظهرت بعض الدراسات أن للفلفل الأسود تأثيرات مضادة للالتهابات، خاصة عند دمجه مع الكركم، حيث يعزز البيبيرين امتصاص الكركمين، مما يُضاعف من فعاليته.
وتشير أبحاث أخرى إلى دوره في دعم استقرار مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الأنسولين، حيث أظهرت تجربة سريرية انخفاضًا في مستويات السكر أثناء الصيام لدى مجموعة تناولت البيبيرين.
بالإضافة إلى فوائده الصحية، يساعد الفلفل الأسود في تحسين الهضم من خلال تحفيز إفراز حمض المعدة وتنشيط الإنزيمات الهضمية، مما يسهم في امتصاص أفضل للعناصر الغذائية وتقليل مشكلات مثل الانتفاخ.
ورغم استخدامه بكميات صغيرة، فإن ملعقة صغيرة منه توفّر نسبة جيدة من المنغنيز، وهو عنصر ضروري لصحة العظام والمناعة والتمثيل الغذائي.
وبشكل عام، يُعد الفلفل الأسود آمنًا لمعظم الأشخاص عند استخدامه في الطهي، إلا أن من يعانون من الارتجاع الحمضي قد يشعرون بتفاقم الأعراض.
كما يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول مكملات البيبيرين، لاحتمالية تفاعله مع بعض الأدوية.