شاهد.. سرايا القدس توقع أفرادا من قوة إسرائيلية في كمين بحي الشجاعية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عرضت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من عملية الإجهاز على قوة إسرائيلية داخل مبنى به فوهة نفق في كمين معد مسبقا بحي الشجاعية شرق غزة وسط القطاع.
وتحت عنوان "مما سمح بنشره"، قالت سرايا القدس إن مقاتليها تمكنوا مساء يوم الجمعة (2024/6/28) من الإجهاز على قوة إسرائيلية تم استدراجها داخل منزل به فوهة نفق ثم تفخيخها بعدد من العبوات الشديدة الانفجار.
وأضافت أنه تم تفخيخ المنزل بصاروخ طائرة "إف-16" أطلقه الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الآمنين ولم ينفجر، مشيرة إلى أن مهندسيها عملوا على إعادة استخدامه وتفعليه وتفجيره بالقوة في حي الشجاعية.
وظهر في الفيديو الذي بثته كتائب القسام، مقاتلون وهم يثبتون كاميرا مقابل منطقة الكمين، وتشريك صاروخ أطلقته الطائرات الحربية الإسرائيلية ولم ينفجر.
كما أظهرت المشاهد تموضع عدد من آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي خلف السواتر الترابية، والمنزل الذي بداخله فوهة نفق وتم تفخيخه مسبقا.
وأعلنت سرايا القدس في وقت سابق أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في المعارك الدائرة بحي الشجاعية، وقالت أيضا إنهم قصفوا بوابل من قذائف الهاون النظامي تمركزات الاحتلال في محور التقدم بحي الشجاعية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كثف القصف المدفعي والجوي على حي الشجاعية، وتفيد التقارير بأنه قام بتفجير وتدمير مئات المنازل، مما أسفر عن خسائر كبيرة بين السكان المحاصرين داخل الحي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بحی الشجاعیة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
مسيحيو غزة يحيون أحد الشعانين على وقع تواصل الإبادة الجماعية (شاهد)
يحيي المسيحيون في مدينة غزة "أحد الشعانين"، في كنيسة "القديس برفيريوس" الأرثوذكسية، احتفالا بـ"دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس".
وأعلنت النيابة البطريركية في قطاع غزة، السبت، عن تزيين كنيسة "القديس برفيريوس" بالقطاع استعدادا لإحياء "أحد الشعانين".
و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير الذي يسبق "الجمعة العظيمة"، التي تليها ذكرى "أحد قيامة المسيح".
ونشرت النيابة البطريركية بالقطاع عبر حسابها على منصة "فيسبوك"، صورا لعمليات تزيين كنيسة "القديس برفيريوس" بمدينة غزة، والاستعدادات الجارية لاستقبال "أحد الشعانين".
وقالت في تعليق مقتضب: "صاحب السيادة (الأسقف المسؤول عن الكنيسة) يقوم بتزيين الكنيسة بالشعانين (سعف النخيل) استعدادًا لأحد الشعانين".
ويظهر في الصور كبار وصغار، وهم يشكلون أغصان سعف النخيل على هيئة صلبان وقلوب وتيجان، لتزيين مداخل وساحات الكنيسة، أو لتوزيعها على المصلين لحملها خلال المناسبة.
وتعد كنيسة "القديس برفيريوس" ثالث أقدم كنيسة في العالم حيث يعود البناء الأصلي فيها لعام 425 للميلاد.
أما النيابة البطريركية في غزة فهي هيئة كنسية تمثّل البطريركية اللاتينية في القدس، وتُعنى برعاية شؤون الطائفة الكاثوليكية في القطاع.
ويُعرف "أحد الشعانين" أيضا باسم "أحد السعف" أو "أحد الزيتونة"، لأن "أهالي القدس استقبلوا السيد المسيح بأغصان الزيتون والنخيل، مفترشين ثيابهم وسعفهم أمامه".
ويُطلق على الأسبوع الذي يبدأ بهذا اليوم اسم "أسبوع الآلام"، وهو أسبوع يستذكر دخول المسيح إلى القدس وما تلاه من أحداث.
ويعيش في قطاع غزة نحو 1000 مسيحي من أصل أكثر من مليوني نسمة، يتبع نحو 70 بالمئة منهم طائفة الروم الأرثوذكس، التي تمتلك كنيسة مركزية في القدس، بينما ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
وطالت الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة العديد من دور العبادة المسيحية والإسلامية منذ بدء الحرب.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قصفت قوات الاحتلال الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية الأقدم في غزة، الواقعة في حي الزيتون، إضافة إلى كنيسة "القديس برفيريوس"، التي كانت ملاذا للمسيحيين والمسلمين خلال الحروب المتكررة على القطاع.
وكانت الكنيسة تؤوي خلال القصف مئات الأشخاص، استشهد منهم نحو 18 شخصا نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر من العام ذاته، أعلن المكتب الإعلامي للبطريركية اللاتينية أن قناصا من قوات الاحتلال اغتال سيدة وابنتها، وأصاب 7 آخرين في كنيسة "العائلة المقدسة" بمدينة غزة.
كما أشار المكتب إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت "دير راهبات الأم تريزا"، الذي يؤوي أكثر من 54 شخصًا من ذوي الإعاقة، وهو يقع داخل أسوار الكنيسة.