السيسي: إسرائيل تشن حربا غاشمة بغزة ومصر ترفض محاولات التهجير
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد إن المنطقة تمر بتغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة "ما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة ومحاولات خبيثة لفرض التهجيـر القسري نحو أراضي مصر".
وأكد أن تلك الحرب غاب فيها ضمير الإنسانية، وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين.
وقال السيسي إن "موقف مصر كان نبيلا وشريفا ووطنيا، فلم تصمت عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين "بكل ما أوتيت من قوة وعزم".
وأضاف "مصر صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليّا؛ حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني".
جاء ذلك في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى ما تسميها السلطات المصرية ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، وهي مظاهرات أعقبها انقلاب أطاح بالرئيس المدني المنتخب حينها محمد مرسي.
وقال السيسي إنه "منذ عام 2013 وحتى الآن تم الانتقال من حال إلى حال، وساد الاستقرار البلاد بعد فترة من الفوضى، وعرف الأمان طريقه للقلوب، بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد، واستقرت مؤسسات الدولة، بعد أن كادت تعصف بها الرياح".
وخاطب المصريين قائلا "أعلم بشكل كامل حجم المعاناة، وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة، وإيجاد مزيد من فرص العمل، وبناء مستقبل أفضل".
وتشهد مصر ارتفاعا في أسعار السلع وسط أزمات اقتصادية ونزاعات عالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، أنه "من غير المقبول" أن تعود روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى حالياً، كما يأمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بارو في تصريح لقناة "إل سي آي" الفرنسية: "هذا الأمر لا يمكن تصوره. مجموعة الدول السبع هي مجموعة الديموقراطيات الكبرى الأكثر تقدماً. هل تريد روسيا أن تظهر بمظهر الديموقراطية المتقدمة؟ كلا" لذلك "هذا غير مقبول حالياً".
وأضاف أن "روسيا تتصرف بشكل يزداد تباعداً عن الديموقراطية، وهي تهاجم أعضاء آخرين في مجموعة السبع بطريقة غير مقيّدة ودون ضوابط، لذلك فإن هذا أمر غير مقبول".
وغداة المحادثة الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، دعا دونالد ترامب إلى إعادة روسيا إلى مجموعة الدول السبع لتصبح مجدداً مجموعة الثماني، ووصف استبعادها بأنه "خطأ".
وقال الرئيس الأمريكي حينها "أودّ جداً أن أرى عودتها. أعتقد أن استبعادها كان خطأ".
واستبعدت روسيا من المجموعة بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.
غير أن جان نويل بارو لم يستبعد إعادة دمج موسكو في المجموعة إذا تم التوصل إلى "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "في المستقبل، لم لا؟"، مضيفاً أن "المسؤولية عن هذه الحرب ضد أوكرانيا تقع على عاتق بوتين، إذ إن الشعب الروسي لم يبدأ هذه الحرب. وإذا تمكنا، بعد أن نكون قد فرنا الظروف اللازمة لإحلال سلام عادل ودائم، من تجديد العلاقات مع الشعب الروسي، فإن العلاقات الدبلوماسية الأخرى ستكون ممكنة".