وقفة بجامعة صنعاء تنديداً بجريمة إحراق القرآن الكريم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون../
نظم أكاديميو وموظفو وطلاب جامعة صنعاء اليوم وقفة تنديداً بـ الإساءات المتكررة التي ترتكبها السويد والدنمارك بإحراق نسخ من القرآن الكريم .
وأكد المشاركون أن إحراق القرآن الكريم جريمة بحق أهم المقدسات الإسلامية التي لايمكن السكوت عنها .
وأشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور على شرف الدين في الوقفة التي حضرها مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور أحمد حجر، ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا الدكتور إبراهيم لقمان، إلى إمعان اللوبي الصيهوني وأذنابه وعملائه في الإساءة المتكررة لأقدس المقدسات الإسلامية ” القرآن الكريم” في عمل استفزازي مشين لمشاعر المسلمين.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات حازمة والضغط على الحكومات لطرد سفراء السويد والدنمارك من بلدانهم .. مؤكداً أن المسلمين جميعاً معنيون بالرد الحازم على الأعمال العدائية ضد مقدساتهم .
واستنكر بيان الوقفة بأشد العبارات جريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم تحت عنوان حرية التعبير، مؤكداً الرفض القاطع لما تقوم به السويد والدنمارك اللتان يتحكم بهما اللوبي الصهيوني من استهداف للقرآن الكريم.
ودعا البيان كافة الشعوب والحكومات الإسلامية إلى مقاطعة السويد والدنمارك اقتصادياً وسياسياً وتجريم أي تعامل معهما لمعاداتهما الإسلام والمسلمين.
وطالب المحايدين بالخروج عن حيادهم لأن الحياد في حالة كهذه جريمة كبرى عند الله وتشجع العدو على الاستمرار في انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية .
تخللت الوقفة قصيدة شعرية معبرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السوید والدنمارک القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.