انتشال جثمان طفل غرق فى ترعة السلام بالدقهلية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري، من انتشال جثمان طفل، لقي مصرعه غرقا داخل ترعة السلام، بمحافظة الدقهلية، وتم نقل جثمانه لمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
تلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مأمور مركز شرطة الجمالية، بوجود غريق داخل ترعة السلام.
انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الجمالية، لمكان البلاغ محل الواقعة، والتي استدعت قوات الإنقاذ النهري، وبتمشيط المياه تمكنت من انتشال الجثمان، وبالفحص تبين أن الجثمان لطفل يدعي زياد أحمد الوصيف، مقيم الجمالية.
تم انتشال جثمان الطفل ونقله لمشرحة مستشفي المطرية، ووضعه ثلاجة حفظ الموتي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غرق طفل انتشال جثمان جثمان طفل ترعة السلام الجمالية مشرحة المستشفي حوادث الدقهلية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: مساهمات «اليونيفيل» كانت حاسمة لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، أن القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني «اليونيفيل» أظهرت قيمة الخوذ الزرقاء في ردع العنف ودعم التهدئة وتوفير الوصول الإنساني وحماية المدنيين، لافتا إلى أن مساهماتهم كانت حاسمة في دعم استعادة الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق.
وقال جوتيريش، في كلمة وجهها إلى قائد اليونيفيل العام الجنرال ارلدو لاثارو وقيادة البعثة، خلال زيارته إلى المقر العام لقوات «اليونيفيل»، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: «لقد أخبرت العالم أنكم جميعا لستم فقط على الخط الأزرق في لبنان، بل على خط المواجهة من أجل السلام»، لافتا إلى أن مهمة اليونيفيل هي البيئة الأكثر تحديا لقوات حفظ السلام في أي مكان.
وأضاف: «وقفتم بشجاعة وتفان ومرونة في وجه الضربات عبر الخط الأزرق، وكانت خدمتكم المستمرة بما يتماشى مع القرار الذي يقضي ببقاء قوات حفظ السلام في مواقعها لتنفيذ ولايتكم بموجب القرار 1701 ضرورية ورائعة»، مشيرا إلى أن قرار بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها تم اتخاذه بعد دراسة معمقة لسلامتها وأمنها.
وقال جوتيريش، إنه يجب احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مؤكدا أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة على الإطلاق، وأنها تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب.
وأكد الأمين العام أنه سيواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل لضمان حصولها على القدرات المعززة، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، بغية تمكينها من استئناف الدوريات ومهام المراقبة الموكلة إليها.
ورأى جوتيريش، أن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثلان انتهاكا للقرار 1701 ويشكلان خطرا مستمرا على سلامة وأمن قوات اليونيفيل.. مؤكدا أن ذلك يجب أن يتوقف.
واعتبر أن دعم قوات اليونيفيل القوي وتنسيقها الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية سيكونان أساسيين لدعم وقف دائم للأعمال العدائية ولتحقيق الهدف المنشود من القرار 1701، مؤكدا أنه سيواصل حث المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية.