مشروع الفيلم اللبناني ورشة لنديم تابت يشارك بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يشارك مشروع فيلم الرعب اللبناني ورشة للمخرج نديم تابت في قسم الأعمال قيد التنفيذ بالدورة الثامنة والخمسين من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك
تمتد فعالياته من 28 يونيو إلى 6 يوليو. ويُعد مهرجان كارلوفي فاري من أقدم المهرجانات في العالم وأصبح الحدث السينمائي الرائد في وسط وشرق أوروبا.
يشارك الفيلم ضمن برنامج Eastern Promises لدعم الأفلام والذي يسعى لاكتشاف المواهب الواعدة من مناطق أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط، وعرضها لأكثر من 1000 موزع ووكلاء مبيعات ومنتجين ومبرمجي المهرجان الذين يحضرون المهرجان كل عام.
لدى البرنامج ثلاثة أقسام مختلفة يعني كل منها بأفلام في مراحل مختلفة من التطوير؛ يعرض قسم الأعمال قيد التنفيذ أفلامًا روائية ووثائقية مختارة من المتوقع أن تحظى بعرضها الأول بعد المهرجان، حيث يتم منح الواعدين منهم بجوائز تزيد قيمتها عن 100.000 يورو وغالبًا ما يتم اختيار المشاريع للمهرجانات القادمة مثل صندانس، تورتنو، فينيسيا، روتردام، وبرلين.
من إخراج نديم تابت الذي يشارك في كتابة السيناريو مع أنطوان واكد وجمال بلماحي، يدور الفيلم حول طارق، شاب سوري هارب من بلاده، يجد عملًا في موقع بناء في غابة بالقرب من قرية لبنانية، ويكتشف معاداة السكان المحليين للعمال بسبب ذكريات الاحتلال العسكري السوري في التسعينيات. ومع تقدم أعمال البناء، تقع أحداث غريبة، ويشتبه العمال السوريون في قيام القرويين بأعمال تخريبية، مما يؤدي إلى تفاقم التوتر.
الفيلم من بطولة زياد جلاد، مارلين نعمان، مايا داغر، مو لطوف، حسن دوبا، ومحمد زرزور، وهو إنتاج مشترك بين جورج شقير، أنطوان واكد، إيلي الصعيبي، أرنو دوميرك، تتولى MAD World مبيعات الفيلم في جميع أنحاء العالم بينما تتولى MAD Distribution مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي.
نديم تابت هو مخرج لبناني، قام بإخراج العديد من الأفلام القصيرة التي عُرضت دوليًا. وفي عام 2001، شارك في تأسيس مهرجان الفيلم اللبناني وعمل مبرمجًا سينمائيًا في العديد من المهرجانات الأوروبية.
تم عرض فيلمه الطويل الأول يوم ببيروت لأول مرة في مهرجان روما السينمائي وهو حاليًا في مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلمه الطويل الثاني، بالإضافة إلى مسلسل بعنوان فارايا.
يقوم نديم تابت أيضًا بإخراج أفلام الموضة والفيديوهات الموسيقية لعدة فرق موسيقية من أوروبا والعالم العربي، ويقيم مؤتمرات جامعية عن السينما.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.