لبنان ٢٤:
2025-02-07@06:53:54 GMT

استنفار شعبي وسياسي في السودان

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

استنفار شعبي وسياسي في السودان

أدى الحديث المتزايد عن تحركات يقوم بها قياديون من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني المنحل لدعم الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع إلى استنفار شعبي وسياسي، ظهر في تتبع أماكن وجود هؤلاء بشرق السودان حيث أشارت تقارير إلى أن فلول النظام البائد نشطت هناك وعقدت اجتماعات للمزيد من الحشد.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير والمتحدث باسمه جعفر حسن أن التحالف أجاز رؤية تتضمن في أهم بنودها بناء جبهة مدنية موسعة دون استيعاب المؤتمر الوطني من جديد أو السماح له بأن يكون جزءا من الحل المستقبلي.



وتعزز ملامح التكاتف الشعبي والسياسي رؤية قوات الدعم السريع التي عرضتها مبكرا وتفيد بأن الخطر على السودان يكمن في المؤامرات التي تحيكها الفلول ومحاولة توظيف القوات المسلحة كرأس حربة في معركة لا تنفع البلاد وتعرضها للخطر، من أجل تحقيق مصالح فئة تريد أن تسحب السودان إلى مستنقعها.

وأشارت تقارير سودانية الأحد إلى تحديد مكان اختباء القياديين في المؤتمر الوطني أحمد هارون وعبدالحليم المتعافي، بما يعني حث المواطنين على تتبعهم وعدم الانسياق وراء خطاب عقائدي ظهرت تجلياته في مواقف عديدة، آخرها في شرق السودان، حيث ذهب هارون ورفاقه إلى هناك لتجنيد مواطنين والزج بهم في صفوف القوات المسلحة، وأغلبهم لهم أجندة خاصة تضفي على الحرب قداسة لضمان التجييش.

وكشفت مصادر وصفت بالموثوقة لموقع "سودان تربيون" عن اختباء القياديين هارون والمتعافي من حزب المؤتمر الوطني المنحل في ضاحية دار أم بلال التي تبعد عشرة كيلومترات عن مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان.

وأفادت تقارير صحفية بأن قادة من الحزب، يتقدمهم أحمد هارون وعوض الجاز، التقوا كوادر من الحزب والحركة الإسلامية في ولايتي كسلا والقضارف شرقي البلاد مؤخرا، ضمن جولة تشمل عددا من الولايات.

وتحدثت التقارير عن تخفي القيادي من حزب المؤتمر الوطني علي عثمان طه، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، حالياً في مدينة كسلا شرقي السودان.

ويعتزم محامون سودانيون تقديم طلب إلى النيابة العامة في ود مدني لإلقاء القبض على قيادات المؤتمر الوطني باعتبارها مطلوبة للعدالة بموجب المادة 110 والهروب من الحراسة القانونية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

استنفار إسباني مجددا حول جزيرة ليلى… من أجل بعض الماعز

توجه عناصر من وحدة الخدمات البحرية للحرس المدني الإسباني، مساء الثلاثاء، إلى جزيرة ليلى بعد تلقيهم إخطارًا للتحقق من وجود أي أشخاص في الموقع.

وبالفعل، كان هناك وجود، ولكن لحوالي 20 رأسًا من الماعز فقط، دون أي أثر للراعي، وفقًا لما أكدته مصادر لـ »صحيفة « إلفارو ».

كيف وصلت الماعز إلى الجزيرة؟ هذا السؤال يبقى مفتوحًا أمام أنظمة المراقبة، إذ لم يُعرف بعد كيف تم نقل هذه الحيوانات إلى الجزيرة أو من قام بتركها هناك.

 

في الماضي، قبل نحو 23 عامًا وقبل التوتر الدبلوماسي بين إسبانيا والمغرب حول الجزيرة، كانت امرأة تدعى رحمة تتردد يوميًا على الجزيرة لرعاية أكثر من مئة رأس من الماعز.

 

أما اليوم، فإن هذه الماعز تعود إلى الواجهة مجددًا، لكنها ليست ماعز رحمة، بل ماشية تعود إلى راعٍ مجهول الهوية، مما يطرح العديد من الأسئلة: كيف وصلت هذه الحيوانات إلى الجزيرة؟ وكيف يخطط مالكها لاستعادتها؟

تفاصيل التدخل

تم تكليف الحرس المدني الإسباني بمهمة التحقق من أي وجود على جزيرة ليلى حوالي الساعة الرابعة مساءً، وبعد عودتهم إلى القاعدة، كانت الإجابة واضحة: « ماعز ».

 

جاء هذا التدخل بعد رصد تحركات مشبوهة في الجزيرة، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر بالتحرك.

 

في يناير الماضي، وخلال احتفالات عيد الفصح العسكري، تلقت وحدة الخدمات البحرية إشعارًا بوجود مهاجرين في الجزيرة. إلا أن الحرس المدني لم يكن بحاجة للتدخل حينها، إذ تولت السلطات المغربية مسؤولية مجموعة صغيرة من المهاجرين المغاربيين الذين كانوا يرتدون بدلات الغوص، كما قامت باعتقال شخصين كانا يساعدانهم في العبور إلى سبتة.

وكما حدث مع الماعز الآن، تم إبلاغ مدريد بالواقعة على الفور.

 

وعلى مر السنوات، شهدت الجزيرة حالات متكررة لدخول المهاجرين إليها، حيث كانت في بعض الأحيان نقطة تجمع للمهاجرين قبل محاولتهم دخول سبتة.

 

على سبيل المثال، في 3 يونيو 2014، دخلت قوات الأمن المغربية إلى الجزيرة وأعادت 13 مهاجرًا من دول جنوب الصحراء، بينهم رجال ونساء وطفل رضيع، كانوا قد قضوا هناك حوالي 10 ساعات.

 

في ذلك الوقت، أوضح الحزب الشعبي الحاكم بزعامة ماريانو راخوي، أن المغرب له الحق في الوصول إلى الجزيرة بحرية، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لإسبانيا.

 

اتفاق 2002 بين إسبانيا والمغرب

بحسب اتفاق وقّعته إسبانيا والمغرب في 22 يوليو 2002، التزم الطرفان بإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل النزاع حول الجزيرة، كما نص الاتفاق على أن الجزيرة ستظل غير مأهولة ولن تتمركز فيها أي قوة عسكرية.

 

عن (إلفارو)

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية إسبانيا المغرب جزيرة سبتة ليلى

مقالات مشابهة

  • أحمد هارون مديراً عاماً للأبحاث الجيولوجية
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير
  • استنفار إسباني مجددا حول جزيرة ليلى… من أجل بعض الماعز
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • أبرز معارض عسكري وسياسي لسفاكير يوقع معه اتفاقاً للسلام في بورتسودان برعاية المخابرات العامة
  • وزير خارجية السودان: الجيش يحقق انتصارات كبيرة على الأرض بدعم شعبي واسع
  • استنفار سني ضد المحكمة الاتحادية.. اتهامات بالتسييس ودعوات لاجتماع عاجل
  • نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا: يجب أن يكون المؤتمر الوطني تشاركيا وشموليا
  • نائب رئيس «المؤتمر»: التحالف الوطني نجح في توحيد جهود العمل الأهلي