يحل اليوم 30 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أبرز مخرجي الجيل الحالي، من أبرز نجوم الإخراج السينمائى في صناعة السينما، أصبح بصمة خاصة به في عالم الإخراج، قدم العديد من الأعمال السينمائية التي يعشقها الجمهور، أعظم مخرجي مصر والذي تحدث طفرة فنية في عالم الفن والتمثيل بإخراجه المتميز لعدد من الأعمال الفنية هو المخرج خيري بشارة.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية اعمال المخرج خيري بشارة..

أعمال خيري بشارة

 

أفلام قام بأخراجها: يوميات نائب في الأرياف، الأقدار الدامية، العوامة رقم ٧٠، الطوق والإسورة، يوم مر ويوم حلو، كابوريا، رغبة متوحشة، ايس كريم في جليم، أمريكا شيكا بيكا، إشارة مرور، حرب الفراولة، قشر البندق، ليلة على القمر.

مسلسلات قام بأخراجها: مسألة مبدأ، ملح الأرض، الفريسة والصياد، الهروب من الغرب، ريش نعام، بنت اسمها ذات، الزوجة الثانية، الطوفان، السنونو.

 أهم وأول أعمال خيري بشارة في مسيرته الفنية 

 

وكان أول أفلام خيري بشارة التي عبرت عن الحرب والواقع وقتها، وهو فيلم "صائد الدبابات" وهو من أوائل الأعمال التي أرّخت لحرب أكتوبر، وقدم أول أفلامه الروائية "الأقدار الدامية"، والذي تحدث فيه عن الأحوال المجتمعية في فترة حرب ٤٨، وعُرض هذا الفيلم بعد فيلم " العوامة ٧٠" الذي يمثل تجربة ذاتية وشخصية له ممزوجة بالواقع، وهو من الأعمال التي اعتبرها الكثيرون تجديدًا لروح السينما، ويقول عنها خيري بشارة "الفيلم محاولة للحديث والتعبير عن نفسه وعن جيله أيضًا".

جوائز حصل عليها خيري بشارة

 

وحصد خيري بشارة على العديد من الجوائز في مسيرته الفنية، كان من أهمها جائزة الفكرة عام 1975 عن فيلمه “صائد الدبابات” في مهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة، وأيضًا حصل على جائزة السيناريو والإخراج عن عدة أفلام في عامي 1976 و1977، جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، كرّم عم مجمل أعماله من مهرجان مالمو للسينما العربية 2024، تم اختيار ستة من أفلامه باعتبارها من أفضل مئة فيلم غنائي مصري في مهرجان الإسكندرية السينمائي دورة عام 2023.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المخرج الكبير خيري بشارة المخرج خيري بشارة حياة خيري بشارة خیری بشارة

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"

فتح مركز أبوظبي للغة العربية، باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل"، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو (أيار) المقبل، وأصبحت جائزة "كنز الجيل"، منذ إطلاقها في العام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.

تتضمن 6 فئات وبقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليون درهم إماراتي

وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة".
وأضاف: "جائزة "كنز الجيل" شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز  في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم".
وأوضح  أن الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل" استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة؛ فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وذكر: "مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع".
وتستمد جائزة "كنز الجيل" مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتعمل الجائزة أيضاً على ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
ولجائزة "كنز الجيل" شروط عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة؛ إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتشتمل الشروط على أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرعي "الترجمة" و"الدراسات والبحوث"، حيث تُقبل الأعمال المترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى أو الدراسات المكتوبة بلغات حية أخرى. ويجب أن تكون الأعمال قد تم نشرها في السنوات الخمس الماضية، وأن تحمل رقماً دولياً لضمان حقوق الملكية.
و أيضا عدم قبول الأعمال التي سبق لها الفوز بجوائز عربية أو أجنبية كبرى، علما بأنه لا يتم إعادة النسخ المقدمة من الكتب أو الأعمال الفنية إلى أصحابها. وتحتفظ الجائزة بحق نشر الأعمال المقدمة بعد دراستها وتقييم إمكانات تطبيق ذلك. كما يمكن للأفراد والمؤسسات الترشح في فرع الفنون وفقًا لنوع الفن الذي تحدده اللجنة في كل دورة. وفي حال عدم فوز العمل، يمكن إعادة الترشح به بعد مرور خمس سنوات من الدورة السابقة.
وبالنسبة لفرع "المجاراة الشعرية" هذه الدورة، تمنح الجائزة للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوىً يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع "الترجمة" للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
أما فرع "الفنون" فتمنح الجائزة لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
 أما  جائزة فرع "الشخصية الإبداعية" فتمنح للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر.
وأخيراً، تُمنح جائزة فرع "الدراسات والبحوث"، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.

مقالات مشابهة

  • مهرجان سينيمانا العربي السادس يختتم فعالياته في البريمي
  • هالة جلال: 50 دولة شاركت في مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية
  • المخرجة هالة جلال: 50 دولة شاركت في مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية
  • قافلة بين سينمائيات تعرض 10 أفلام في زاوية السبت
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • في ذكرى ميلاده.. سر اسم المنتصر بالله وأبرز محطاته الفنية
  • الكشف عن ورشة سرّية لتزوير الأعمال الفنية في إيطاليا
  • قافلة بين سينمائيات تعرض ١٠ أفلام السبت المقبل
  • في ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة يوسف فخر الدين
  • في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة جمال إسماعيل