لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية على طولكرم.. "الجهاد الإسلامي" تنعى أحد قادتها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نعت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أحد قادة كتيبة طولكرم التابعة لها سعيد الجابر الذي قتل إثر غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت "الجهاد الإسلامي" في بيان: " نزفّ المجاهد القائد سعيد عزت سعيد جابر أحد قادة كتيبة طولكرم - سرايا القدس، الذي استشهد اليوم بقصف من طائرات الاحتلال على مخيم نور شمس، وكان القائد الشهيد قد نجا من محاولات اغتيال عدة".
وأغار الطيران الإسرائيلي المسير ظهر اليوم الأحد، على منزل في حي المنشية بمخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن "شابا استشهد و5 إصابات (بينها إصابتان بحالة خطيرة) وصلت إلى مستشفى طولكرم الحكومي جراء قصف الاحتلال مخيم نور شمس".
وذكرت تقارير فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية تقدر بثلاثة صواريخ استهدفت المنزل. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن البيت المستهدف كان تحت المراقبة لمدة طويلة، وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الجيش كان في البيت 4 مقاتلين فلسطينيين من مخيم نور شمس.
وذكرت إذاعة الجيش أن من بين المستهدفين كان "عم أبو شجاع، رئيس التحركات الإرهابية المحلية" وفقا للإذاعة، وأضافت أنه "تم التخطيط للهجمة منذ مدة طويلة، ولم يتضح حتى الآن إذا ما أُصيب أشخاص غير متورطين".
وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مخيم الفارعة جنوب طوباس، واندلع اشتباك مسلح بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش المُقتحمة، حيث قالت كتائب شهداء الأقصى - طوباس في بيان: "يواصل مقاتلونا خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم الفارعة، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تل أبيب سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة غوغل Google مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 في غارة جوية.. وجلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان
أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم، مقتل 10 مدنيين وإصابة 30 آخرين 5 منهم في حالة حرجة، خلال غارة جوية استهدفت محطة الصهريج للمرة الثالثة تواليا، وتفحمت جثامين القتلى بالكامل، بينما جرى نقل الجرحى إلى مستشفى بشائر الذي يبعد 4 كيلومترات من موقع القصف.
وأفادت غرفة الطوارئ، بأن المحطة تتعرض للاستهداف باستمرار رغم أنها تقع في منطقة مكتظة بالسكان المدنيين بسبب وجود سوق شعبي ومحال تجارية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في حين تتزايد المخاوف من تصعيد جديد في ظل استمرار النزاع.
وتأتي هذه التطورات بينما يعيش المدنيون في المناطق المتضررة أوضاعا إنسانية كارثية بسبب القتال المستمر ونقص المواد الأساسية.
القبض على القائد الميداني بالدعم السريع
وكشفت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني بالفاشر، عن القبض على القائد الميداني بالدعم السريع، المقدم منصور محمد علي، في محور الصحراء، برفقة اتنين آخرين، بحوزتهم دعم عسكري ولوجستي لقوات الدعم السريع بالفاشر. وقالت الفرقة في بيان: إنها ضبطت بحوزتهم “أسلحة قنص، وجيم 4، ذخائرM16، وجبات جاهزة.
جلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودانعقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، جلسة مفتوحة لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، حيث تتركز المناقشات على التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع، والجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.
وخلال الجلسة قدم مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إحاطة تسلط الضوء على العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك دارفور وكردفان وجبال النوبة وولايات الخرطوم والجزيرة.
ومن المتوقع أن الإحاطة ستدعو الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مناشدة المانحين والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي لسد الاحتياجات المتزايدة.
خلال الاجتماع شاركت البعثة الدبلوماسية السودانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في الاجتماع، وقدمت تقريرا عن جهود الحكومة السودانية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، كما سلطت البعثة الضوء على التحديات التي تواجه تلك الجهود، بما في ذلك عمليات نهب وسرقة المساعدات من قبل بعض الأطراف المسلحة.
حراك سياسي لتبرير حمل السلاح
تسعى بعض الفصائل المسلحة في مدينة بورتسودان شرق السودان، لتبرير أسباب حملها السلاح وتأسيس قوات عسكرية خاصة بها، وتعزيز موقفها في الساحة السياسية السودانية، كما تعمل على إنشاء معسكرات تدريب في دولة إريتريا المجاورة، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
وشهدت مدينة بورتسودان لقاءات بين نُظار القبائل في ولايتي البحر الأحمر وكسلا مع قيادات الحكومة، بما في ذلك رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، لضمان تمثيل شرق السودان في مجلس السيادة وبقية مستويات السلطة، وسط أنباء تتحدث عن ترشيح ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين ترك، لمنصب عضو في مجلس السيادة.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم