نيجيريا: ثلاث هجمات متسلسلة بينها انتحارية فجرت نفسها حصدت أرواح 18 قتيلا وأصابت العشرات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
استهدفت الهجمات بحسب مصادر محلية، حفل زفاف، ومستشفى، وجنازة.
ضربت هجمات انتحارية بينها واحدة لانتحارية يشتبه بانتمائها لجماعة بوكو حرام، بلدة جوزا في شمال شرق نيجيريا يوم الأحد، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة 30 آخرين، من بينهم 19 في حالة خطيرة.
واستهدفت الهجمات بحسب مصادر محلية، حفل زفاف، ومستشفى، وجنازة.
وقال باركيندو سيدو، المدير العام لجهاز إدارة الطوارئ بولاية بورنو، إن الانتحارية الأولى فجرت عبوة ناسفة أثناء حفل زفاف حوالي الساعة الثالثة مساء.
وبعد دقائق من هذا الهجوم، وقع انفجار آخر بالقرب من المستشفى العام، تلاه هجوم ثالث في جنازة نفذته انتحارية متنكرة في زي مشيعين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من الأطفال والنساء الحوامل.
متشددو بوكو حرام يخطفون عشرات من قاطعي الأشجار في نيجيريا ويقتلون ثلاثةمصادر محلية تعلن إطلاق سراح 344 من التلاميذ الذين اختطفتهم جماعة بوكو حرامشاهد: تلاميذ نيجيريا الذين اختطفتهم "بوكو حرام" سابقاً يلتقون بأهاليهمولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إلا أن المنطقة تشهد نشاطات جماعة بوكو حرام المتمردة منذ عام 2009.
وفي ضوء ذلك، فرضت السلطات حظر تجول في جوزا بعد تلقي تقارير عن انتحاري مشتبه به آخر في المنطقة.
وتعتبر جوزا منطقة قريبة من شيبوك، حيث اختطفت جماعة بوكو حرام 276 تلميذة في عام 2014.
وتستخدم الجماعة النساء والفتيات بشكل متكرر لتنفيذ التفجيرات الانتحارية، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الوضع الأمني في المنطقة، خاصة وأن 100 تلميذة من المختطفات في عام 2014 لا يزلن في الأسر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية يهاجمون مقاتلين من بوكو حرام معتقلين في مخيم في نيجريا مقتل 16 جنديا في هجوم لجماعة بوكو حرام في النيجر مقتل 24 عسكريا تشاديا على الأقل في هجوم لبوكو حرام ضحايا بوكو حرام نيجيرياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن إيمانويل ماكرون إسبانيا روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن إيمانويل ماكرون إسبانيا روسيا ضحايا بوكو حرام نيجيريا الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن إيمانويل ماكرون إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا غزة مظاهرات الحرب في أوكرانيا جوردان بارديلا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.