مديرة مهرجان كناوة تتصل بمغني الراب الفلسطيني لتقديم اعتذار حول إهانة العلم الوطني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن مديرة مهرجان كناوة بالصويرة، نائلة التازي، اتصلت بمغني الراب، مروان عبد الحميد، المعروف بـ”سانت ليفانت”، لتقديم اعتذار على واقعة إهانته العلم الوطني من فوق منصة مولاي الحسن، مساء أمس في ختام المهرجان.
ووفق مصادر الموقع ، فإن التازي التي تلقت توبيخا من جهات عليا حول إهانة العلم الوطني ، سارعت الى الاتصال بالرابور الفلسطيني لتقديم اعتذار و طي القضية بأسرع ما يمكن.
و أثار المغني الفلسطيني من أم جزائرية، موجة من الغضب والاستنكار في المغرب بعد أن أقدم على رمي العلم الوطني المغربي بشكل مستفز خلال حفل ختام مهرجان كناوة بمدينة الصويرة و الذي تشرف عليه “نايلة التازي”.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي المغني وهو يحمل العلم المغربي بطلب من الجمهور، قبل أن يرميه على الأرض دون اكتراث، مما اعتبره الكثيرون إهانة لرمز من رموز المملكة المقدسة.
مغني الراب المغمور ، اكتفى بعد تلقيه اتصالا من نايلة التازي ، بنشر اعتذار على حسابه انستاغرام ، قال فيه : “أعتذر للمغر وشعبه على سوء الفهم الذي اعتبره البعض إساءة للبلد ، احترامي وتقديري لكم ، لن يجعلني أقوم بهذا الفعل قصدا… كنبغيكوم بزاف”.
هذا وأعرب حاضرون في المهرجان عن استيائهم من تصرف المغني، الذي يتعارض مع قيم الاحترام والتقدير التي يجب أن يتحلى بها الفنان تجاه البلد المضيف.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العلم الوطنی
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأمريكية تهاجم الأوروبيين وتوجهاتهم بشأن أوكرانيا
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، إن القيم التي يقاتل من أجلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، وقيم العديد من دول أوروبا، التي تدافع عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مختلفة.
وأضافت غابارد، خلال مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي": "ما يجب أن ننتبه إليه هنا في الولايات المتحدة الأمريكية هو الشعب الأمريكي، الكثير من الناس في جميع أنحاء البلاد، يحتفلون بالقيادة القوية التي أظهرها الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس في المكتب البيضاوي، وهو شيء لم نشهده على مدى السنوات الأربع الماضية من إدارة بايدن".
وأضافت: "أعتقد أن أولئك الذين ينتقدون جهوده بهذه الطريقة يظهرون أنهم غير ملتزمين بالسلام، وفي حالة العديد من تلك الدول الأوروبية، أنهم غير ملتزمين بقضية وقيم الحرية، على الرغم من أنهم يتحدثون عن هذا".
ولفتت إلى ألمانيا والمملكة المتحدة وإلغاء الانتخابات في رومانيا كأمثلة، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية مهتمة أكثر بمساعدة زيلينسكي في مواصلة الحرب، وليس إنهائها.
ولفتت إلى إلغاء الانتخابات في أوكرانيا، وقالت إنه منذ غزو روسيا في 2022، خضعت أوكرانيا للأحكام العرفية التي تحظر الانتخابات.
والجمعة، شهد البيت الأبيض توترا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث قال الأول لضيفه إنه "يخاطر بحرب عالمية ثالثة".
وبدأ التوتر عندما اشتكى زيلينسكي من أن إدارة الولايات المتحدة، بما في ذلك في عهد الرؤساء السابقين لترامب، لم توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ليرد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الموجود في الاجتماع قائلاً: "السيد الرئيس، محاولة طرح هذا الموضوع أمام وسائل الإعلام الأمريكية من خلال قدومك إلى المكتب البيضاوي، أعتقد أن ذلك يعد عدم احترام".
وبينما قال دي فانس، إن الولايات المتحدة تحاول مساعدة أوكرانيا في مواجهة المشاكل، رد زيلينسكي بأن كل دولة لديها مشاكل، لكن الولايات المتحدة، التي كانت بعيدة، لم تشعر بذلك.
ليرد ترامب على ذلك قائلاً لزيلينسكي: "إما أن تتوصل إلى اتفاق أو سنترك دعم الحرب، وإذا تركناك فستقاتل بمفردك حتى النهاية".