مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لتوسيع عمليات شركة "نوكيا" في مصر وتعزيز الصادرات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى؛ شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، توقيع م ذكرة تفاهم ثلاثية بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والشركة المصرية للاتصالات، وشركة نوكيا Nokia، للتوسع فى عمليات شركة نوكيا بمصر وتعزيز قدراتها فى مجالات الابتكار فى الخدمات وتصديرها للخارج، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمهندس محمد نصر الدين، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، و فاش كومبيلا، نائب أول رئيس شركة نوكيا العالمية لشبكات بروتوكول الإنترنت.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم شركة نوكيا Nokia بإنشاء مركز تميز لشبكات بروتوكول الإنترنت فى مصر بما يعزز وضع مصر الاستراتيجى كمركز لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث سيتم تصدير الخدمات لنحو 60 دولة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل مبدئى، ثم التوسع فى عمليات التصدير إلى أوروبا وخارجها.
وتنص مذكرة التفاهم على قيام الشركة بتدريب وتوظيف مجموعة متميزة من المهندسين المصريين بمركز التميز لتقديم خدمات أتمتة شبكات بروتوكول الإنترنت وتطوير البرمجيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى على نظام SR Linux ، وهو نظام لتشغيل بروتوكول الإنترنت ومراكز البيانات فى نوكيا.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن قرار شركة نوكيا بالتوسع فى عملياتها فى مصر الموجهة نحو أنشطة التصدير يعكس جاذبية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى لاستثمارات الشركات العالمية لما يحظى به من العديد من المقومات التنافسية أبرزها توافر المهارات الرقمية المؤهلة لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود بكفاءة.
وأشاد وزير الاتصالات بالشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومى والخاص والتى من شأنها تعزيز الابتكار وتنمية المهارات والبحث والتطوير فى مجال أتمتة الشبكات؛ موضحا أن هذا التعاون يأتى تماشيا مع استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد التى تهدف إلى مضاعفة صادرات مصر الرقمية وخلق فرص عمل متميزة للشباب فى مجال التعهيد؛ مضيفا أن مصر تحظى بمكانة متميزة كمقصد عالمى لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات؛ مؤكدا النمو المطرد للصادرات الرقمية لمصر والتى وصلت إلى 6.2 مليار دولار فى 2023.
ووفقا لمذكرة التفاهم ستعمل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) مع شركة نوكيا Nokia لتحفيز نمو عملياتها فى مصر من خلال توفير قاعدة بيانات شاملة للكوادر المؤهلة، وتعزيز الشراكات مع الجامعات والجهات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما ستتيح الهيئة لشركة نوكيا الاستفادة من برامج ومبادرات التدريب والاعتماد الدولى للمتخصصين فى البرمجيات بما يعزز من تنافسية القوى العاملة المصرية على المستوى الدولى
.
من جانبه، أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة فى جهود تصدير الخدمات وبناء القدرات الرقمية وخلق فرص عمل للشباب المصرى؛ مضيفا "يسهم هذا التعاون فى تزويد مهندسينا بالخبرات التكنولوجية الخاصة والمهارات المتطورة، بما يعزز من قدراتهم على التصدير للخارج. ولن يقتصر التعاون مع شركة نوكيا على تحويل مصر لمركز إقليمى لأتمتة شبكات IP والتطور إلى الذكاء الاصطناعى وتطوير البرمجيات، بل سنعمل مع الشركة أيضًا على تزويد الكوادر المحلية بالمعرفة اللازمة لنشر وإدارة تكنولوجيا أتمتة الشبكات المتقدمة."
وبموجب هذه المذكرة، ستقوم شركة نوكيا Nokia بالتوسع فى القوى العاملة بمقرها فى مصر وتعيين مجموعة من المهندسين المتخصصين فى حلول الأتمتة والديفوبس DevOps، وعلوم البيانات بما يخدم خطط الشركة التوسعية فى مصر.
وأكد فاش كومبيلا، نائب أول رئيس شركة نوكيا العالمية لشبكات بروتوكول الإنترنت، ثقته فى قدرات وخبرات المهندسين المصريين. قائلاً، "إن إنشاء هذا المركز يشكل نقطة تحول مهمة فى علاقتنا مع مصر والتى تمتد لثلاثة عقود، وسيلعب دورًا حيويًا فى تقوية البنية التحتية الرقمية فى البلاد. كما سيساعدنا على الاستفادة من أصحاب المهارات والمواهب المحلية لتلبية احتياجات المؤسسات المتطورة فى منطقة الشرق الأوسط. كما سيتيح فرصة فريدة للمهندسين المختارين لتلقى التدريب على أحدث تقنيات IP وليكونوا جزءًا من فريق نوكيا العالمى المتميز".
من جانبه قال المهندس محمد نصر الدين، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات: "سيسهم التعاون بين الشركاء فى تطوير المهارات وتسريع وتيرة النمو فى قطاع الاتصالات المصرى"، مضيفاً: "سعداء بهذا التعاون بين المصرية للاتصالات وإيتيدا ونوكيا لبناء مركز تميز لبروتوكول الإنترنت (IP Excellence Center) المتطور فى مصر. حيث تعد أتمتة الشبكات هى المستقبل، وسيمكَننا العمل مع شركة نوكيا الرائدة عالمياً من تعزيز مكانة مصر فى النظام الرقمى العالمى. ونتطلع إلى العمل مع إيتيدا ونوكيا فى هذه المبادرة المهمة لزيادة صادراتنا من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات."
وستدعم الشركة المصرية للاتصالات هذه المبادرة من خلال توفير معمل مشترك بينها وبين نوكيا Nokia للتدريب الميدانى والتدريب العملى، ودعم القدرات لشركة نوكيا ومهندسى الشركة المصرية للاتصالات. وستقوم الشركة المصرية للاتصالات بترشيح مجموعة مختارة من المهندسين سنويًا ليتم تدريبهم واعتمادهم من قبل شركة نوكيا فى مجال تكنولوجيا IP المتقدمة، مما يعزز من تطوير المهارات والخبرات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مذكرة تفاهم ثلاثية إيتيدا توسع تصدير مؤتمر الاستثمار تنمیة صناعة تکنولوجیا المعلومات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات خدمات تکنولوجیا المعلومات الشرکة المصریة للاتصالات بروتوکول الإنترنت مذکرة التفاهم فى مصر
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا لأصحاب الهمم» و«أن أم سي» توقعان مذكرة تفاهم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق» لطيفة بنت محمد تشهد حفل تخريج جامعة دبي الطبية وكلية الصيدلةوقعت مؤسسة زايد العليا، مذكرة تفاهم، مع مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، بشأن اعتماد مستشفيات وعيادات المجموعة، كأحد مراكز الرعاية الصحية التي ستقوم المؤسسة بإحالة المستفيدين إليها، لتقديم خدمات الاستشارة النفسية والعصبية والأسرية، ولإجراء التقييم الشامل للمحتاجين منهم لتلك الخدمة، إضافة إلى تقديم التدريب للموظفين العاملين لدى أن أم سي، والكيانات التابعة لها حول أفضل الممارسات المتبعة في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
ووقع مذكرة التفاهم عبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، وديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وجرت مراسم التوقيع بمقر المؤسسة، بحضور لفيف من قيادات المؤسسة والمجموعة.
وبموجب مذكرة التفاهم تلتزم مؤسسة زايد العليا، ومجموعة أن أم سي بمناقشة التصميم والإعداد والاستخدام المحتمل مستقبلاً للبرامج الصحية البنائية والوقائية والعلاجية في مجال الصحة النفسية التي تتعلق بمستفيدي المؤسسة، وإمكانيات إجراء بحوث ودراسات علمية مشتركة في مجال علوم التأهيل والإعاقة، وكذلك احتمالية إجراء تدريب مشترك لكادر العلاج التأهيلي للطرفين فيما يختص بالدورات التدريبية، والمحاضرات والتعليم المستمر، وذلك لضمان الاستفادة من تطوير الكادر لدى الجانبين.
من ناحيتها، تلتزم مجموعة أن ام سي، النظر بإجراء دراسة بحثية تتعلق بالجوانب العصبية والنفسية ذات الصلة بمستفيدي «زايد العليا»، وببذل جهودها لمساعدة المؤسسة في إحالة المستفيدين الذين يعانون اضطرابات نفسية شديدة إلى أحد مستشفياتها لتوفير خدمات الرعاية الصحية لهم، والنظر في توظيف أصحاب الهمم بوظائف تتناسب مع قدراتهم حسب الحاجة، واستخدام أدوات التقييم الشامل على النحو الذي تحدده المجموعة وتبادل التجارب مع المؤسسة في هذا المجال، إضافة إلى مناقشة إمكانية تقديم المجموعة ورش عمل توعوية لموظفي المؤسسة فيما يتعلق بكيفية التخلص من ضغوط العمل والإرهاق الوظيفي مع المؤسسة، والنظر في عقد مؤتمر سنوي، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا.
ورحب عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية كواحدة من أكبر الشبكات الصحية الخاصة في الدولة التي تقدم رعاية صحية عالية الجودة ومتخصصة، وأثنى على المبادرات المتميزة للمجموعة، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في خدمة المجتمع، وقال: «هذا الاتفاق يأتي جزءاً من التزام المؤسسة الدائم بتقديم أفضل الخدمات والدعم لمنتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.
وأضاف: «إن التوقيع على المذكرة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا الشاملة لتطوير وتحسين جودة الحياة لأصحاب الهمم، وتعكس الرغبة الصادقة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وتوفير الفرص العادلة لهم للاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم»، مشيراً إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد إضافة جديدة لسجل الإنجازات التي حققتها المؤسسة في مجال رعاية أصحاب الهمم.
وأكد ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، أن التعاون مع مؤسسة زايد العليا هو بداية لحركة ستضع معايير جديدة للشمولية والتميز في الرعاية الصحية، وخطوة جريئة وضرورية نحو تحويل الطريقة التي يتم تقديم بها الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وقال: «نفخر بالشراكة بين المجموعة والمؤسسة، كنموذج للشراكة وشهادة حقيقية على قوة التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع، ومن خلال هذا النموذج، سنستفيد من خبرة أن أم سي الواسعة في تقديم الرعاية الطبية، إلى جانب المعرفة العميقة والخبرة المتميزة لمؤسسة زايد العليا في دعم أصحاب الهمم. وسيؤدي تكامل مواردنا ومعرفتنا وشغفنا المشترك إلى إنشاء نظام صحي متكامل يتميز بسهولة الوصول، والتكلفة المناسبة».