في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة المخرج خيري بشارة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يحل اليوم 30 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أبرز مخرجي الجيل الحالي، من أبرز نجوم الإخراج السينمائى في صناعة السينما، أصبح بصمة خاصة به في عالم الإخراج، قدم العديد من الأعمال السينمائية التي يعشقها الجمهور، أعظم مخرجي مصر والذي تحدث طفرة فنية في عالم الفن والتمثيل بإخراجه المتميز لعدد من الأعمال الفنية هو المخرج خيري بشارة.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة المخرج خيري بشارة..
حياة المخرج خيري بشارة
ولد خيري بشارة 30 يونيو 1947 بحي شبرا ب محافظة القاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم إخراج عام 1967، وعمل كمساعد للمخرج، وفي عام 1968 توجه إلى بولندا لدراسة الزمالة على سنة واحدة، وقام بتمثيل ما يقرب من 15 عملا فنيا، وتأليف خمسة افلام سينمائية، أفلامه تحمل بصمته الخاصة واقعية شاعرية راقية نراها في أفلام من إخراجه، فيما اخرج ما يزيد عن 33 عملا فنيا، قام بتدريس التمثيل والكتابة وفي عام 1972 عمل مع الفيلم البولندي الشهير "في الصحراء والبراري"، التقي بزوجته مونيكا كووالتشيك وتزوجا في شهر أكتوبر عام 1969، ولديه ابنة اسمها ميراندا متزوجة وتعيش مع زوجها في امريكا ولديه ابن اسمه روبرت.
المسيرة الفنية للمخرج خيري بشارة
بدأ المخرج خيري بشارة مسيرة الفنية من خلال السينما التسجيلية خاصة مع إنشاء المركز القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة في العام 1967، اخرج عدة افلام مثل فيلم يوم مر ويوم حلو كما نراها في فيلم آيس كريم في جليم، وفيلم أمريكا شيكا بيكا، وفيلم إشارة مرور، وكذلك في مسلسلات تحمل توقيعه الإخراجي، كان أول فيلم روائي "الأقدار الدامية" في الإنتاج المشترك مع الجزائر حيث بدأ تصويره في عام 1976، وانتهي عام 1980 وعرض في عام 1982، بينما اخرج عدة مسلسلات ابرزها "مسألة مبدأ" و"ملح الأرض" و"ريش نعام" و"بنت اسمها ذات" و"الزوجة الثانية".
ويذكر أن المخرج خيرى بشارة استطاع ان يكون الوحيد الذى قدم النجمين الكبيرين عمرو دياب ومحمد فؤاد في السينما، واستطاع أن ينجح معهما ويقدمهما سويًا في آيس كريم في جليم وأمريكا شيكا بيكا، حيث وصل الأمر أن النجوم يوافقون على لأي عمل يعرض عليهم بمجرد أنه من إخراج خيري بشارة ومن بين أعماله فيلم آيس كريم في جليم للنجم الكبير عمرو دياب، وفيلم أمريكا شيكا بيكا للنجم محمد فؤاد، وغيرها من الأفلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خيري بشارة المخرج الكبير خيري بشارة المخرج خيري بشارة المخرج خیری بشارة فی عام
إقرأ أيضاً:
السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
شهدت رياضة السباحة في الإمارات تطورا ملحوظا على مدار العقود الماضية انتقلت خلاله من نشاط تقليدي محدود إلى رياضة تنافسية مدعومة ببرامج تطويرية ورؤى إستراتيجية تهدف إلى تحقيق إنجازات إقليمية ودولية.
تعود بدايات السباحة في الإمارات إلى فترات مبكرة، حيث شكلت جزءاً من الحياة اليومية، خاصة في المناطق الساحلية، ومع تأسيس اتحاد الإمارات للسباحة عام 1974، بدأت تأخذ طابعاً أكثر احترافية مع وضع القوانين واللوائح المنظمة للمنافسات المحلية والدولية.
وشهدت السباحة الإماراتية محطات مهمة ساهمت في تطورها، من بينها المشاركة في البطولات العربية والخليجية وتحقيق نتائج مشجعة على المستوى الآسيوي.
ومن أبرز الإنجازات تتويج السباح يوسف المطروشي بميداليات في بطولات إقليمية، إلى جانب مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، وكذلك في أولمبياد باريس 2024، التي شاركت فيها أيضاً زميلته مها الشحي، ما شكّل حافزا للأجيال الصاعدة.
وبرزت الإمارات كمركز رئيسي لاستضافة وتنظيم بطولات عالمية مرموقة في السباحة، أبرزها بطولة العالم للسباحة (25 متراً) التي استضافتها أبوظبي عام 2021 بمشاركة نخبة من السباحين العالميين، كما احتضنت دبي بطولات كأس العالم للسباحة، إلى جانب بطولة آسيا للسباحة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي.
وتعود بطولة دبي الدولية للألعاب المائية بعد غياب دام 10 سنوات، حيث تستضيفها دبي من 21 مارس (آذار) إلى 21 أبريل (نيسان) 2025 في مجمع حمدان الرياضي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، وبمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية من 40 دولة.
وتشمل المنافسات خمس رياضات مائية: الغطس، كرة الماء، السباحة الفنية، السباحة في المياه المفتوحة، والسباحة.
ويعمل اتحاد الإمارات للسباحة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، على تنفيذ خطط إستراتيجية لتعزيز قدرات السباحين الناشئين وتوسيع قاعدة الممارسين، من خلال أكاديميات متخصصة وبرامج تأهيل للمدربين، إلى جانب التعاون مع الاتحادات الدولية لتطوير البنية التحتية، بما يشمل الأحواض الأولمبية والمرافق الحديثة.
وأكد رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد الإمارات للسباحة عبدالله الوهيبي، التزام الاتحاد بتطوير رياضات الألعاب المائية وتعزيز مكانة السباحة الإماراتية عربياً وعالمياً.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة الألعاب المائية، عبر إدخال رياضات جديدة واستقطاب المزيد من الرياضيين، بما يسهم في تنمية هذه الرياضات وتوسيع نطاق ممارستها.
وأشار الوهيبي إلى أن الاتحاد يعتزم دعم الأكاديميات والأندية التي تنظم بطولات متنوعة، مستفيداً من المنشآت الرياضية ذات المعايير العالمية في الدولة، مشدداً على أهمية استضافة بطولات عربية ودولية جديدة، لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية للفعاليات المائية.
وأكد أن هذه الجهود تمثل مرحلة جديدة في مسيرة السباحة الإماراتية، بهدف استعادة مكانتها المتميزة وتعزيز دورها كمركز رئيسي للسباحة العالمية.
وتحظى السباحة الإماراتية ببطولات محلية منتظمة تشمل مختلف الفئات العمرية، مثل بطولات الاتحاد الإماراتي للسباحة وبطولات الأندية، التي توفر للسباحين الواعدين فرصة لاكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم.
من جانبه، أكد مدرب منتخب الإمارات للسباحة مروان الحتاوي، أهمية البطولات المحلية في تطوير مستوى السباحين وتعزيز قاعدة المواهب، مشيراً إلى أن اتحاد السباحة يعمل على زيادة عدد هذه البطولات وتوسيع فئاتها، لتشمل مختلف الأعمار والمستويات.
وقال الحتاوي "إن المنافسات المحلية توفر بيئة تنافسية مستمرة تساهم في صقل مهارات السباحين الواعدين وإعدادهم للاستحقاقات الدولية، كما تمثل هذه البطولات فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة من بين سباحي الأندية والأكاديميات، مما يعزز قاعدة المنتخب بالمتميزين".
وأضاف: "تأتي هذه الجهود تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير السباحة الإماراتية، ورفع مستوى التنافسية، وصولاً إلى تحقيق إنجازات تليق بالطموحات على الساحتين الإقليمية والدولية".