اجتماع بحجة يناقش تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وعوامل الصمود في مواجهة العدوان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش لقاء بمديرية مبين محافظة حجة اليوم برئاسة المحافظ هلال الصوفي، تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وعوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وأكد اللقاء الذي ضم وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي ومدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي ومدير المديرية منصور حمزة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لحلحلة كافة القضايا ومساندة جهود الأجهزة الأمنية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتفويت الفرص على المتربصين بالوطن.
وشدد اللقاء على الاستمرار في مساندة جهود الدولة في عملية البناء والتنمية والمساهمة الفاعلة في تنفيذ المبادرات المجتمعية في مختلف القطاعات الخدمية وفي مقدمتها الطرق، وتفعيل دور المشايخ في العمل المجتمعي والقيام بواجبهم في هذا الجانب.
وفي اللقاء حيا محافظ حجة مواقف أبناء مديرية مبين وتضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة ومساندتهم لجهود الأمن في إرساء السكينة وتفاعلهم الملموس في تنفيذ المبادرات المجتمعية.
وأكد حرص السلطة المحلية على المساهمة في توفير معدات الشق اللازمة للمديرية بالتعاون مع وزارة المالية ومساهمة مجتمعية من أبناء المديرية.
وأشار الصوفي إلى الخطوات التي قطعتها مديرية مبين في تنفيذ المشاريع بمبادرات مجتمعية.. مشيرا إلى ضرورة شحذ الهمم لاستكمال ما تبقى من المشاريع المدعومة من السلطة المحلية ووحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية.
فيما لفت مدير أمن المحافظة إلى التضحيات التي قدمها أبناء مديرية مبين ودورهم في دحر العدوان وإفشال المخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار.. مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق بين المجتمع والاجهزة الأمنية لتحقيق الأهداف المنشودة.
بدوره أوضح مدير المديرية حرص أبناء مبين على دعم جهود الاجهزة الأمنية ورفد الجبهات والاستمرار في تنفيذ المشاريع عبر المبادرات المجتمعية..
وأكد ضرورة تفعيل الضبط القضائي.. مثمناً تفاعل قيادة المحافظة في تذليل الصعوبات التي يتم مواجهتها في تتفيد المشاريع بمبادرات مجتمعية.
حضر اللقاء مديرا فرعي الأمن صبار مصور والمؤسسة المحلية للمياه عبدالله الوشلي وعدد من المكاتب التنفيذية والضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة مديرية مبين فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لن تشارك في اجتماع المركزي الفلسطيني
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء أنها لن تشارك في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني الذي ينتظر أن يعقد يومي الأربعاء والخميس في رام الله.
وقالت الجبهة -في بيان- إن مكتبها السياسي قرر عدم المشارك في اجتماع المجلس المركزي باعتباره "خطوة مجتزأة لا يمكن أن تكون بديلا عن الخطوات التي حددتها جولات الحوار الفلسطيني ومخرجاتها المكررة وجرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".
في المقابل، أكد البيان التزام الجبهة الشعبية بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية لبناء وحدة وطنية قائمة على برنامج وإستراتيجية وطنية.
ودعت الجبهة إلى عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لبحث تشكيل مجلس وطني جديد يعكس تمثيلا وطنيا شاملا، ومحددات لشراكة وطنية حقيقية في اتخاذ القرار في ما يتعلق بالشأن الوطني وإدارة الصراع مع الاحتلال وتشكيل حكومة توافق وطني.
كما دعت إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية تتبنى إستراتيجية مواجهة شاملة لسياسات الضم والتهويد ومخططات تفكيك الجغرافيا الوطنية الفلسطينية.
وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.
إعلانوفي وقت سابق، أعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قرارها عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المقررة برام الله.
ويبحث اجتماع المجلس المركزي قضايا عدة، بينها انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخول ببعض صلاحياته.