عواقب استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يتعلم الأطفال الكثير عن التنظيم الذاتي، أي كيفية الاستجابة لمواقف معينة، خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يمنحهم القدرة على التصرف بهدوء بدلا من الغضب في المواقف الصعبة.
ومع ذلك، أصبح من الشائع "في السنوات الأخيرة" إعطاء الأطفال أجهزة رقمية عندما تتعزز لديهم المشاعر والعواطف المختلطة.
واكتشف فريق من جامعة Eötvös Loránd في هنغاريا، أن القيام بذلك قد يكون له تداعيات مدمرة على المدى الطويل.
وفي الدراسة، طلب الفريق من 265 من الآباء والأمهات ملء استبيانات حول سلوك أطفالهم (بلغت أعمارهم 3.5 سنة في المتوسط)، وتم إجراء استبيان للمتابعة بعد عام.
وكشف التحليل أنه كلما زاد ميل الوالدين لإعطاء الهواتف أو الأجهزة اللوحية لأطفالهم "كأداة تهدئة"، كلما ساءت مهارات إدارة الغضب والإحباط لدى أطفالهم بعد عام.
وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المعدة الأولى للدراسة: "هنا نظهر أنه إذا قدم الآباء والأمهات بانتظام جهازا رقميا لأطفالهم لتهدئتهم أو إيقاف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل تنظيم عواطفه. وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، وخاصة مشاكل إدارة الغضب، في وقت لاحق من الحياة. لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم".
ويوصى بأن يقوم الوالدين بتدريب أطفالهم على المواقف الصعبة، ومساعدتهم على التعرف على مشاعرهم، وتعليمهم كيفية التعامل معها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال الإحباط إدارة الغضب
إقرأ أيضاً:
أنوروا: أي تقليص في خدماتنا سيكون له عواقب وخيمة
سرايا - قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إيناس حمدان، إن الوكالة مستمرة في تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة في قطاع غزة رغم التحديات الراهنة.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمه، أشارت حمدان اليوم الاثنين، إلى أن أي تقليص في خدمات “الأونروا” أو أي ضرر يصيب هذه الخدمات الأساسية سيكون له عواقب وخيمة على الظروف المعيشية اليومية للسكان، واصفة الأوضاع في القطاع بأنها “معقدة وصعبة” حيث يعاني السكان من حرب متواصلة منذ أكثر من 14 شهرا، ما يضعف القدرة على مواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة.
وأوضحت أن “الأونروا” تلعب دورا حيويا كشريان للاستجابة الإنسانية، حيث تقدم أكثر من 50 بالمئة من المساعدات الغذائية لأهالي غزة، بالإضافة إلى أكثر من 60 بالمئة من الخدمات الصحية الضرورية، لافتة الى أن غياب الخدمات الطبية يهدد حياة السكان ويؤدي إلى قطع شريان الحياة الأساسي.
إقرأ أيضاً : انطلاق جلسات لدمج الفصائل السورية تحت مظلة وزارة الدفاعإقرأ أيضاً : وفاة الطفل الثامن في قطاع غزة بسبب البرد القارسإقرأ أيضاً : 3 قتلى في إطلاق النار على حافلة "مستوطنين" بقلقيلية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 811
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-01-2025 01:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...