إغلاق المدارس السودانية في مصر: التحديات والإجراءات القانونية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بعد ساعات من إعلان مدارس سودانية في مصر إغلاقها لحين توفيق أوضاعها القانونية مع اللوائح المصرية، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية أن بعض مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية التي فتحت مراكز وفروع خارج السودان لم تلتزم بالنظم واللوائح المعمول بها.
وتحديدًا، لم تلتزم هذه المؤسسات باللوائح التي تنظم فتح المراكز والفروع، والتي تشمل الحصول على الموافقة المبدئية كتابة من الوزارة الأم ومن الدولة المستضيفة مع الاعتماد من السفارات السودانية في تلك الدول.
في بيان لها اليوم الأحد، أوضحت الوزارة أن بعض المؤسسات بدأت في فتح مراكز خارجية دون التقيد باللوائح، وفرضت رسومًا دراسية عالية، ولم تعرضها على الجهات المختصة بالوزارة، ولم تحصل على موافقتها واعتمادها.
وأكدت الوزارة أنها ستقوم بعرض المراكز والفروع المعتمدة عبر منصاتها الإلكترونية، مع الرسوم المقررة، داعية الطلاب للتأكد من أن المراكز معترف بها قبل التسجيل ودفع الرسوم.
وأشارت إلى أنها لن تكون مسؤولة عن تقويم وتوثيق شهادة أي طالب درس في مراكز غير معتمدة، وستتخذ الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه أي مؤسسة لا تلتزم باللوائح للحفاظ على سمعة التعليم العالي السوداني وحقوق الطلاب وأسرهم.
جهود الوزارة في ظل الظروف الحاليةذكرت الوزارة أنها تسعى للحفاظ على مستقبل الطلاب واستمرار العملية التعليمية، وأصدرت توجيهات في 22 يونيو 2023 لبدء الدراسة بمؤسسات التعليم العالي غير الحكومية، مشددة على الالتزام التام باللوائح والنظم والقوانين.
ورحبت بنظام الاستضافة للمؤسسات في الجامعات الحكومية والخاصة داخل الولايات السودانية، مع التأكيد على الالتزام بالمتطلبات قبل فتح مراكز أو فروع خارج البلاد.
إغلاق المدارس السودانية في مصرشنت إدارات الأحياء في القاهرة والجيزة حملات موسعة لإغلاق المدارس السودانية غير المقننة والمخالفة للوائح المصرية، بناءً على شكاوى من أولياء أمور سودانيين.
ودفعت الأحياء إلى غلق المدارس والمطالبة بتقنين أوضاعها القانونية قبل إعادة فتحها.
تصريحات الجهات التنفيذيةقال مصدر مسؤول لقناة «إكسترا نيوز» الإخبارية يوم الجمعة الماضي، إن جهات إنفاذ القانون ستنفذ إجراءات الترحيل لأي أجنبي مقيم في مصر في حال ارتكابه جريمة تستوجب الترحيل أو عدم تقنين أوضاعه وحصوله على الأوراق والمستندات المطلوبة للإقامة بشكل شرعي في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدارس السودانية اغلاق المدارس السودانية في مصر السودان التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بدبي يستشرف تحديات الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي
استعرض "مؤتمر مؤسسة عبد الله الغرير 2025" الذي عقد اليوم وجمع قادة التعليم العالميين ومجموعة من صنّاع السياسات وخبراء المجال تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
ركزت نقاشات المؤتمر - الذي أقيم تحت شعار "الابتكار والتحول في التعليم العالي" - على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعمل الخيري الاستراتيجي في تشكيل ملامح المستقبل التعليمي.
وناقش المؤتمر تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل والحكومات لبناء نظام تعليمي مرن وشامل يلبي متطلبات القوى العاملة المستقبلية وأكد أهمية العمل الجماعي في هذا الصدد من خلال تسليطه الضوء على التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق تحول تعليمي فاعل.
وأكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير، أن التعليم يُشكل البوابة الأوسع للفرص ومحركاً حيوياً للابتكار داعياً إلى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لترسيخ نظام تعليمي أكثر ذكاءً واستدامة.
أخبار ذات صلةواستعرضت جلسات المؤتمر قضايا محورية عديدة، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل في ظل الأتمتة المتزايدة.
وشدّد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تقليص الفجوة الرقمية، خاصةً بين صفوف الشباب إلى جانب النساء اللاتي يتأثرن بشكل غير متكافئ ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى التعليم، مع التركيز على الخصوصية والأخلاقيات مؤكدين الحاجة للانتقال لنموذج قائم على المهارات والشهادات المصغّرة.
وأكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة ضرورة التحرك الجماعي لوضع تصور بشأن التعليم في ظل التغيرات السريعة مشددة على أهمية وضع استراتيجية شاملة لتجنب تعميق الفجوة التعليمية وحذرت من أن أنظمة التعليم الحالية حول العالم لا تؤدي دورها المنوط بها في تأهيل الشباب لاسيما في المجتمعات المهمّشة.
المصدر: وام