نجاح كبير لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في مصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الإسكندرية (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، حققت البطولة السادسة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية لموسم 2024، التي استضافتها مدينة العلمين في الساحل الشمالي بجمهورية مصر العربية واختتمت فعالياتها أمس، نجاحات كبير وأصداء واسعة في ظل المشاركة الواسعة من الملاك والمربين المصريين.
شهدت البطولة التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام مشاركة 161 خيلاً تعود لنحو 65 مالكاً، منافسات قوية ومثيرة، سواء خلال أشواطها التأهيلية المختلفة أو أشواط المنافسات النهائية.
وأحرزت اللقب الذهبي في بطولة المهرات عمر سنة «أنوار الفريدة» لمزرعة الفريدة، ونالت اللقب الفضي «رحمة المزن» لمزرعة المزن، فيما حلت ثالثة ونالت البرونز «سكر الفريدة» وهي أيضاً لمزرعة الفريدة.
وحصدت «بهجة الفريدة» لمربط الفريدة، اللقب الذهبي للمهرات، تلتها في المركز الثاني وحصلت على الفضة «تايا ماكس مارين» لمزرعة الثاقب، فيما نالت اللقب البرونزي «ملكة الحمد» لأحمدية الحمد. وتوشحت «إيلا الجابري أو إكس» لمزرعة الجابري، باللقب الذهبي لبطولة الأفراس، وحصلت على اللقب الفضي «عائشة البيداء» لمربط البيداء، فيما جاءت ثالثة ونالت البرونز «سيدة الفريدة» لمزرعة الفريدة.
وواصلت خيول مزرعة الفريدة تألقها، بعدما نال المهر «بسام الفريدة» اللقب الذهبي للأمهار عمر سنة، وحل في المركز الثاني ونال اللقب الفضي «سالم السراغنة» لمزرعة السراغنة، بينما كان اللقب البرونزي أيضاً من نصيب مزرعة الفريدة عبر «بارق الفريدة».
وتوج المهر «فخر الجمال» لمزرعة الجمال، باللقب الذهبي للأمهار، وحصل على اللقب الفضي «شيخ الياسر» مزرعة الياسر، فيما نال اللقب البرونزي «باسم المصري» لمزرعة السهم. وحصد «بيبرس الفريدة» لمزرعة الفريدة، اللقب الذهبي للفحول، وحصل على اللقب الفضي «سفير الخالدون» لمزرعة العويان، ونال اللقب البرونزي «كروان الجابري أو إكس» لمزرعة الجابري.
من جانبه قال محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية: «ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، تواصل كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية رحلة نجاحها مع خلال البطولة السادسة، التي خرجت في صورة مبهرة في جمهورية مصر الشقيقة، التي تعد من أبرز الدول التي تهتم بالخيول العربية».
وأضاف: «البطولة السادسة شهدت مشاركة كبيرة بلغت 161 خيلاً وهو العدد الأكبر في كل بطولات النسخة الأولى لكأس الإمارات للخيول العربية، بما يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف التي أقيمت من أجلها هذه البطولات وهي دعم الملاك والمربين للخيل العربي في مختلف قارات العالم، وسوف تنتقل بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، إلى أميركا الجنوبية حيث تقام البطولة السابعة في البرازيل في السابع من يوليو». وتوجه ناصر طالب مشتهي، مالك مزرعة الشروق، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، على دعمه الكبير للخيول العربية وتوجيهاته بإقامة بطولات كأس الإمارات لجمال الخيل العربية، وللشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، لمتابعته وإشرافه على تنظيم بطولات الكأس.
وقال: إن اللجنة المنظمة كانت موفقة بتنظيم البطولة في مدينة العلمين السياحية، والتي شهدت مشاركة كبيرة فاقت كل التوقعات لمعظم المرابط في مصر، لأن اسم الإمارات دائماً مرتبط بالجودة وحسن التنظيم، وهذا ما شجع المالك على المشاركة بخيول ذات جودة عالية، ما يضمن لها الظهور الإعلامي من خلال بطولة يتابعها العالم بأسره، وقد شاركت بـ 6 خيول، وكل المربين والملاك في مصر يثمنون التنظيم الاحترافي للحدث العالمي الكبير. أخبار ذات صلة مستشفى «57357» يُكرم اللجنة المنظمة لسباق زايد الخيري مصر والصومال تبحثان الوضع في القرن الأفريقي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر مدينة العلمين الجديدة جمال الخيل العربية جمعية الإمارات للخيول العربية الإمارات العالمی لجمال الخیل العربیة الإمارات للخیول العربیة رئیس مجلس إدارة اللقب البرونزی نائب رئیس مجلس اللقب الذهبی اللقب الفضی آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية وعاء الحضارات ومن أكثر اللغات ثراءً وعمقًا
قال الأستاذ الدكتور محمود صديق، عضو مجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن اللغة العربية تعد إحدى اللغات الرسمية المعترف بها عالميًا من الأمم المتحدة، وساهمت بشكل بارز في نقل الحضارة العربية والإسلامية إلى مكانة مرموقة، بفضل جهود العلماء والمفكرين الذين جمعوا بين العربية واللغات القديمة والحديثة، مما ساهم في نقل العلوم والمعارف بين الحضارات المختلفة.
وأشار الدكتور محمود صديق إلى أن اللغة العربية تتميز بتفرد معانيها ومفرداتها وتركيباتها اللغوية، وبامتلاكها مليونًا ونصف مليون مفردة غير مكررة، وهو ما يعادل 25 ضعف مفردات اللغة الإنجليزية التي لا تتجاوز 600 ألف كلمة، كما تحتوي العربية على 148 ألف جذر لغوي، وهي لغة يتحدث بها 450 مليون مواطن عربي، فضلًا عن مليار ونصف مسلم يرددون آيات القرآن الكريم بها يوميًا في صلواتهم، مؤكدًا أن هذا التفرد يجعل اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات ثراءً وعمقًا.
وفي سياق حديثه، في احتفالية الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية، نقل الدكتور صديق قول أحد المستشرقين إن اللغة العربية تفردت بأنها لا تعرف الطفولة ولا الشيخوخة، مشيرًا إلى ارتباطها الوثيق بمختلف العلوم التطبيقية كالطب والفلك والصيدلة، وأوضح أن بعض الدول مثل الصين واليابان وألمانيا قررت إدراج اللغة العربية كلغة أساسية في الأبحاث والمؤتمرات العلمية، لما تتمتع به من قدرة على التعبير الدقيق والمرونة في مختلف، وختم بتأكيده أن أي ادعاء بأن اللغة العربية لا تستطيع النهوض بالدول هو باطل، فقد أثبتت العربية على مر العصور أنها لغة الحضارة والنهضة وشريك أساسي في كافة العلوم العالمية.