شُيع المئات من أهالي قرية الشباروة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق محافظة الشرقية، عصر اليوم الأحد، جثمان «محمد صلاح خليل عيسى الشتري" كبير مُعلمين بمعهد غزالة الأزهري، إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية مهيبة، وتم موارته الثرى بمقابر العائلة، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الذي يحمل اسم قريته «الشباروة»، وسط حالة من الحزن الشديد بين المُشيعين، داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين بأنه كان يتمتع بالطيبة، ودماثة الخلق، ودائما سباق بالخير بين أهالي القرية.

 

البداية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة مستشفى من مشتول السوق المركزى، بوصول «محمد صلاح خليل عيسى الشتري» 55 عامًا، كبير معلمين بمعهد غزالة الأزهري، والمقيم بقرية الشباروة التابعة للشبانات مركز الزقازيق، مصابًا بجرح قطعى تهتكي بفروة الرأس طوله 10 سم، ووجود شرخ بعظام الرأس، مع نزيف داخلي، ادعاء اصطدامه بجسم صلب أدى إلى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوفى نتيجة توقف عضلة القلب.

 

وأوضح حسام الشتري، ف تصريحات للوفد إنه أثناء توجه شقيقه من قريته بناحية الشباروة بمركز الزقازيق إلى مدينة مشتول السوق، للمشاركة في أعمال مراقبة امتحانات الثانوية الأزهرية أمس السبت، كوكيل للجنة المراقبة بمعهد فتيات مشتول السوق الثانوي، وحال صعوده القطار المتجه من الزقازيق إلى مشتول السوق - ميعاد خمسة ونصف فجرًا - اصطدم بجسم صلب لحظة صعوده القطار، ما أدى إلى إصابته بجرح قطعي بالرأس، وقام بتضميم جراحه بشكل مؤقت، وظل يتحمل الآلام لنحو ساعة ونصف هي المدة التي استغرقها رحلة القطار حتى وصل محطة مشتول السوق، وأصر  شقيقه مضطرًا على تحمل الآلام حتى وصل الى مقر اللجنة الامتحانية، وقام بفتحها وباشر عمله حتى سقط مغشيا عليه وسط زملاؤه والطلاب.

 

 وتابع: قام زُملاءه بنقله بالإسعاف إلى مستشفى مشتول السوق، لإسعافه وتلقي العلاج اللازم، وفي وقت لاحق، وأثناء إسعافه توفي إلى رحمة مولاه متأثرا بإصابته مساءً.

 

واشتكى شقيق المدرس المتوفي، من إجراءات اختيار المراقبين في لجان الثانوية الأزهرية، والتي وصفها بـ «العشوائية» بحسب تعبيره، وإنها لم تراعي الظروف الصحية للمراقبين والملاحظين الذين يتم اختيارهم، مؤكدًا أن شقيقه لديه  3 أبناء، وهو مريض ضغط وسكر، وظروفه الصحية غير مسموح لها بالسفر والانتقال لكل هذه المسافات، خاصة وأن المركزين الزقازيق محل إقامته ومشتول محل اللجنة الامتحاتية؛ غير متجاورين أو قريبين، والمسافة بينهما كبيرة، ورغم ذلك أصر شقيقه وبعد إصابته في رأسه إلى استكمال طريقه حتى لا يتضرر العمل أو الطلاب من تغيبه في الامتحان.

 

 وطالب شقيق المتوفي، بوضع آلية مرنة من قبل المسؤولين في اختيار المراقبين والملاحظين في لجان الشهادة الثانوية، حتى يتم الحفاظ على حياه واستقرار المراقبين، ونُجنبهم حوادث الطرق وارتفاع درجات الحرارة العالية المؤذية التي تضرب البلاد خلال الفترة الحالية وتضر بالجميع.

IMG-20240630-WA0015 IMG-20240630-WA0016 IMG-20240630-WA0014

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط وسكر مراقبة امتحانات الثانوية درجات الحرارة أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية محافظة الشرقية عضلة القلب مشتول السوق امتحانات الزقازيق الجنازة ارتفاع درجات الحرارة الدورة الدموية هبوط حاد حوادث الطرق مراقبة امتحانات مشتول السوق

إقرأ أيضاً:

إيداع “كوميسار” حبس بوفاريك بعدما قتل طليقته مديرة ثانوية وإبنته بمفتاح

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الأربعاء، اليوم الخميس بإيداع المتهم حافظ شرطة المؤسسة العقابية ببوفاريك. منفذ جريمة القتل التي طالت طليقته مديرة ثانوية بمدينة مفتاح الضحية المسماة ” ب تونس” وابنته القاصر ذات 8 سنوات، في واقعة أليمة اهتز لها حي الصفصاف محل إقامة الضحية وأطفالها.

وتم متابعة المتهم الموقوف في إطار التحقيق حسبما أوردته مصادر ” النهار” بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، بعد تقديمها الصبيحة من طرف مصالح الأمن أمام وكيل الجمهورية لذات المحكمة للسماع إلى أقواله في محضر رسمي.
وخلفت الجريمة النكراء صدمة كبيرة لدى سكان الحي وبين أوساط زملائها ومقربيها بالوسط التربوي، أين تشغل بثانوية مادي” منذ شهرين من التحاقها بها.

وحسبما أكدته مصادر مطلعة بمجريات التحقيق فإن الجاني ينحدر من ولاية جيحل، و يشغل ” حافظ شرطة”، بمسقط رأسه، وكان متزوّجا بالمرحومة منذ سنوات مخلفو منه 3 أطفال، غير أن حياتهما كانت مليئة بالخلافات، فقررت الضحية فك الرابطة الزوجية، وقامت برفع دعوى الخلع، فتطلّقت منه، وغيرت مكان عملها، الأمر الذي استاء له المشتبه فيه.
وبيوم الوقائع بتاريخ 8 أفريل الجاري، تنقّل الجاني الى محل إقامة الضحية بحي الصفصاف بمفتاح، حيث تشغل سكن وظيفي بحي ” عدل” استفادت منه بعد تحويلها من ولاية جيجل الى ولاية البليدة قبل شهرين فقط من التحاقها بالثانوية للعمل بها.
وقبل ارتكاب الجريمة، شوهد الجاني يحُوم بالحي منذ الصباح الباكر، ويحمل شيئا بيده، وهو ما لاحظه حارس الحي، حيث قام بتبليغ مصالح أمن المدينة ،عن تواجد غريب تصرفاته مشبوهة خشية وقوع أي مكروه.
وعلى حين غرّة توجه المتهم إلى مسكن طليقته ، وبمجرد دخوله قام بمباغتها وأخرج السكين ليجهز عليها ذبحا من الوريد الى الوريد.
وأفادت نفس المصادر فإن الطفلة ابنته كانت برفقة والدتها، وقت ارتكاب الجريمة. فقد تعرضت هي الأخرى إلى الخنق من طرف والدها ، متأثرة بالاصابة لكونها تعاني من مرض الربو ،فتوفيت هي الأخرى على يده ثم غادر مسرح الجريمة بكل برودة أعصابهط تاركا ابنته ووالدتها جثتين هامدتين.

وأكدت مصادر من الوسط التربوي، الذين يشتغلون مع الضحية، فإن الأخيرة ، تتسم بأخلاق عالية، رغم المدة القصيرة التي عملتها معهم، حيث بدا تأثر كل زملائه لخبر وفاتها المفاجئ، كما أكد البعض من مقربيها أن الضحية، تعودت ملاقاة طليقها بحكم السماح له بممارسة حق زيارة أطفاله، حيث شوهد في عديد المرات يتردد على الحي، كما أن الجاني طلقته المرحومة لكونه يعاني من اضطرابات نفسية حوّلت حياتها إلى دوامة من المشاكل والخلافات المستمرة.

ياسمينة دهيمي

مقالات مشابهة

  • محكمة الأربعاء تكشف تفاصيل جريمة قتل مديرة ثانوية بمفتاح  
  • تشييع الشهيد مَلِك اللعساني في الحيمة الداخلية
  • تشييع الشهيد مَلِك عبدالله اللعساني بالحيمة الداخلية
  • زراعة الشرقية تنظم يوم حصاد الكتان بمركز مشتول السوق
  • إيداع “كوميسار” حبس بوفاريك بعدما قتل طليقته مديرة ثانوية وإبنته بمفتاح
  • إدعاء كاذب.. حقيقة سرقة أبواب المقابر في الزقازيق
  • تشييع جثمان والدة زوجة رامي صبري بحضور نجوم الفن «صور»
  • مصرع طفل أسفل عجلات القطار بالشرقية
  • شيريهان تشارك في تشييع جثمان حماة رامي صبري
  • تشييع جثمان العقيد عبد الناصر الكمالي في تعز