أفاد باحثون من كوبنهاغن أنهم تمكنوا من إجراء سلسلة من التجارب التي أتاحت لهم تحديد كيف تساعد الرياضة والنشاط البدني في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية. 

لقد ثبت أن ممارسة الرياضة تقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، ووفقا للعلماء، في المتوسط، يتم تقليل خطر حدوث مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية بنسبة 50٪ إذا كان الشخص يقود أسلوب حياة نشط مقارنة بما إذا كان لا يمارس الرياضة على الإطلاق.

وفقا لـ HealthDay، فإن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني هم أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة الثلث، وأكثر عرضة للنجاة من أي نوبة، وتبين أن جسم الأشخاص المتقدمين جسديا أكثر تكيفا مع أنواع مختلفة من المواقف العصيبة؛ ونتيجة لذلك، بعد نوبة قلبية، فإنهم أكثر تكيفا.

وبزيادة درجة النشاط الرياضي إلى مستويات معتدلة أو قوية، ارتفع احتمال البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بنوبة قلبية إلى 47%.

وفقا للعلماء، قد تنشأ مثل هذه العلاقة بسبب حقيقة أن الأشخاص المتقدمين جسديا لديهم حالة عامة أفضل بكثير لنظام القلب والأوعية الدموية، والأوعية الدموية لديهم أكثر مرونة.

يسمح نظام القلب والأوعية الدموية المتطور والمعزز بتدفق دم إضافي إلى عضو القلب التالف، وكل هذا جعل من الممكن مرة أخرى إثبات فوائد الرياضة لصحة الإنسان.

وقد ثبت مرات عديدة من قبل أن الرياضة تساعد في إبقاء الجسم في حالة جيدة ومقاومة الفيروسات والأمراض.

النوبة القلبية:

تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف تدفق الدم إلى القلب، وهذا يمنع وصول الأكسجين إلى عضلة القلب، مما قد يؤدي إلى إتلاف أو تدمير أنسجة العضو.

حيث يتطلب القلب -كجميع الأعضاء والأنسجة الأخرى في الجسم- إمدادًا بالدم، ويُزوَّد بالدم عن طريق الأوعية الدموية التي تسمى "الشرايين التاجية"، وتقع الشرايين التاجية على الجزء الخارجي من عضلة القلب قبل دخولها إلى عضلة القلب نفسها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوبة القلبية الرياضة النشاط البدني نوبة قلبية نظام القلب والأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية ممارسة الرياضة الإصابة بنوبة قلبية والأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

إنجاز طبي جديد بمستشفى الفيوم للتأمين الصحي بوحدة القسطرة القلبية

تحت رعاية الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، وإشراف كل من الدكتور ياسر فوزي مدير عام الفرع، الدكتورة رشا أحمد مدير مستشفى الفيوم النموذجي للتأمين الصحي، قامت وحدة القسطرة القلبية بالمستشفى بتسجيل إنجاز طبي جديد يضاف إلى قائمة الإنجازات الطبية للوحدة في مجال القسطرة التشخيصية.

حيث قام الفريق الطبي بالوحدة وتحت إشراف كل من الدكتور ياسر جمعة استشاري القسطرة القلبية والمشرف الفني للوحدة، الدكتور أحمد حامد مدير الوحدة، بإجراء قسطرة تشخيصية على القلب لطفلة تعاني من ثقب ما بين البطينين وارتفاع بضغط الشريان الرئوي، وتعد هذه الحالة هي الحالة الأولى بالفيوم، والتي يتم فيها إجراء قسطرة تشخيصية على القلب لطفل.

حيث قام بإجراء القسطرة التشخيصية للطفلة الدكتورة هبة عطية استشاري قسطرة القلب للأطفال بمستشفى الدمرداش، وبمساعدة الدكتورة هدير مهدي أخصائي القلب والقسطرة، هدى علي مشرفة التمريض بالوحدة وباقي أعضاء التمريض بالوحدة، والسيد ياسر محمود فني الآشعة.

مقالات مشابهة

  • فيورنتينا والإنتر يستأنفان مباراة «الأزمة القلبية»
  • كيف طوّر العلماء رقعة يمكنها إصلاح القلوب المتضررة؟
  • كيف طوّر العلماء لقعة يمكنها إصلاح القلوب المتضررة؟
  • إنجاز طبي جديد بمستشفى الفيوم للتأمين الصحي بوحدة القسطرة القلبية
  • وزارة الصحة تدعو الأسر لتشجيع الأطفال على النشاط البدني وتقليل وقت الشاشات
  • أطباء: بحة الصوت علامة للإصابة بحالة قلبية قاتلة
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • تنظيف الأسنان بالخيط يقلل المخاطر القلبية
  • ألمانيا: أول عملية زرع “رقعة قلب” لدى إنسان
  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب