مصطفى كامل عن أزمة انقطاع الكهرباء: «متأذي.. لكن مش هطلع اشتم في بلدي»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
استنكر المطرب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، هجوم المواطنين على الحكومة، بسبب أزمة انقطاع الكهرباء التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي، مؤكدا على ضرورة توجيه النقد بشكل احترامي ومهذب.
وقال مصطفى كامل خلال فيديو شاركه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «أنا راجل متأذي من قطع النور عليا وبتخنق جدًا، لكن هل أطلع أشتم في البلد واللي فيها هل دا يصح؟، ممكن تكون في ظروف ضغطاهم وإحنا منعرفهاش، عادي أتكلم في التقصير لكن بشكل مهذب».
وعلى صعيد آخر استقبل مجلس نقابة الموسيقيين، بصدر رحب اقتراح النقيب العام الفنان مصطفى كامل بزيادة فواتير علاج الأعضاء من 350 إلى 500 جنيه، وذلك مراعاة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ووصلت زيادة فواتير علاج الأعضاء إلى نسبة 45 بالمائة من المبلغ السابق بزيادة 150 جنيها ليصبح المبلغ كاملاً 500 جنيه بدلاً من 350 لــ«روشتة العلاج »، و600 جنيه لـ«روشتة».
وقال مصطفى كامل: إنه سيعقد اجتماعا لمجلس الإدارة خلال الأسبوع الجاري لاتخاذ القرار بشكل رسمي والتوجيه ببدء التنفيذ من 1 يوليو المقبل.
زيادة معاشات أعضاء نقابة المهن الموسيقيةوفي وقت سابق كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن مفاجأة جديدة للمعاشات في النقابة خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرا إلى أنها ستزيد بنسبة 10%.
وكتب مصطفى كامل عبر حسابه على «فيسبوك»: «مبروك للزملاء أصحاب المعاشات، من الغد صرف المعاشات بزيادة 10٪، والمعاش الكامل 1890 جنيها، الحمد لله خلال سنة ونصف فقط زيادة المعاش بقيمة 80٪».
اقرأ أيضاًأول رد من غادة عادل حول زواجها مجددا
بداية من الأربعاء.. محمد الباز يقدم برنامج «الحياة اليوم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى كامل أزمة انقطاع الكهرباء المطرب مصطفى كامل مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
انقطاع جديد واسع النطاق للتيار الكهربائي في كوبا
شهدت كوبا ليل الجمعة انقطاعا عاما للتيار الكهربائي بسبب انهيار الشبكة الوطنية، حسبما أعلن مسؤولون، وهو الرابع من نوعه خلال 5 أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "قرابة الساعة 20:15 ليل الجمعة (00:15 بالتوقيت العالمي اليوم السبت)، تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزائر تتفاوض مع 7 شركات عالمية بشأن عقود المحروقاتlist 2 of 2قطر للطاقة تورد غاز الهيليوم للصين لمدة 20 سنةend of listوقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المحافظات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع بالناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وقالت كارين غوتييريش (32 عاما) بائعة المثلجات في هافانا "الأمر مروع، تنتظرنا عطلة أسبوع معتمة".
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة بمولدات كهربائية خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
أزمة اقتصاديةوتأتي هذه الأعطال في شبكة الكهرباء في ظل أزمة اقتصادية تعيشها الجزيرة ذات النظام الشيوعي، وتعدّ الأسوأ منذ 30 عاما، وأدت إلى نقص في الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن ارتفاع في التضخم.
إعلانوتعاني محطات الطاقة الحرارية الـ8 في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9.7 ملايين نسمة 3 انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
انقطاعات سابقة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسبب عطل في محطة غيتيراس- أكبر محطات الطاقة في كوبا- في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة 4 أيام. تعرضت نفس المحطة لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في ديسمبر/كانون الأول. قبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد. وتعزو القيادة الكوبية أسباب انقطاع الكهرباء للحظر التجاري الأميركي المستمر منذ 6 عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام. وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالي 1200 ميغاواتا من الكهرباء، أي حوالي 12% من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.