ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ورشة عمل حول التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة في مجال دراسات البقايا الحيوية، وذلك بالتعاون مع جامعة نوتنجهام ترنت "Nottingham Trent University" بالمملكة المتحدة.
وشهدت الورشة حضور مجموعة من الدارسين والباحثين فى مجال التكنولوجيا الحيوية والجينوميات، والمهتمين بعلوم المتاحف والآثار والتكنولوجيا الحيوية.
واستهل الدكتور بدوى إسماعيل، أعمال الورشة، بكلمة نيابة عن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، رحب خلالها بالحضور، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاقاً من تفعيل الدور العلمى للمتحف، كونه مركزاَ للبحث العلمي بما يحويه من معامل علمية بحثية متخصصة فى مجال التحاليل الدقيقة، فضلا عن الكوادر البشرية المتخصصة التي تعمل به، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت، والتي يتولي قسم الآثار بها بالاشتراك مع جامعة هاواي بأمريكا، الإشراف والبحث العلمي علي موقع تل تاماي بالدقهلية .
ومن جانبه قال الدكتور يحيي زكريا، جاد استاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث والمشرف العلمي علي معمل الحمض النووي القديم بالمتحف، إن برنامج الورشة العلمية تضم سلسة من المحاضرات عن طرق استخلاص الحمض النووى القديم، وكيفية استخدام تحليل النظائر وتطبيقات وأهداف الدراسات الجزيئية للمواد الأثرية سواء في نطاق تشخيص الأمراض وإثبات القرابة العائلية ومدى مساهمتها في رسم صورة لحضارة الإنسان القديم، كما ألقى محاضرة بعنوان لماذا علم المصريات الجزيئي.
وشهد فعاليات اليوم محاضرة للدكتور جاي سيلفرستین، أستاذ الآثار والطب الشرعي بجامعة نوتنجهام، بعنوان "ماذا يريد الباحثون الحقليون من التحاليل المعملية"، ومحاضرة الدكتور ریان اوستین اخصائي دراسات النظائر بجامعة نوتنجهام ترنت بعنوان "النظائر وتأصيل منشأ البقايا الحيوية"، ومحاضرة الدكتورة سمية إسماعيل، أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث تحت عنوان "تقنيات استخلاص الحمض النووي"، ومحاضرة الدكتورة رباب خيرت أستاذ مساعد الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث بعنوان " نظرة عامة علي تحاليل الحمض النووي القديم".
وتضمن اليوم الثانى من الورشة مجموعة محاضرات من الباحثين بمعمل الحمض النووي القديم بالمتحف، محاضرة الأستاذة مروة عبد العظيم بعنوان "الأسس النظرية في توثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة"، والأستاذة فيروز علي بعنوان "تشخيص الامراض الوراثية في البقايا الحيوية"، ومحاضرة الأستاذة دينا ابراهيم بعنوان "تحاليل القرابة العائلية للبقايا الحيوية المصرية"،ومحاضرة الأستاذة سماح مهدي بعنوان "المعلوماتية الحيوية وتوثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة".
وفى ختام الورشة تم إصدار مجموعة من التوصيات حول استغلال التقنيات المتقدمة كاستراتيجية أساسية لعلم الآثار القائم على الأدلة، والعمل على بناء قدرات باحثي المتحف في مجال تحليل النظائر للقطع الأثرية، وبداية تعاون بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت في إعداد دراسات على عينات من موقع حفائر بعثة تل تاماي بالدقهلية فى مجالات علم الآثار والتراث والجينوميات القديمة والبقايا البشرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوراثي المتحف القومي للحضارة الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
"الأرصاد" تنظّم ورشة بجدة لبحث التأثيرات المناخية في موسم الحج
ينظّم المركز الوطني للأرصاد مطلع الشهر المقبل بمدينة جدة ورشة عمل بعنوان "الأثر المناخي في حج هذا العام"، بمشاركة الجهات الحكومية والمساندة المعنية بأعمال موسم الحج، وذلك بهدف رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق للأعمال التخطيطية والميدانية الخاصة بالموسم.
وأوضح المشرف العام على أعمال الحج بالمركز الدكتور تركي حبيب الله أن تنظيم الورشة يأتي ضمن الاستعدادات المبكرة لموسم الحج، واستشعارًا من المركز بأهمية تبادل المعلومات المناخية لدعم الخطط التشغيلية والتنظيمية والوقائية للجهات العاملة.
أخبار متعلقة رئيس المالديف: "نؤمن بأن المملكة هي القائدة للأمة الإسلامية"انطلاق البرنامج التدريبي "محاربة تمويل الإرهاب" في نيروبيالتأثيرات المناخية
أشار إلى أن الورشة ستتناول جاهزية المركز وخدماته المقدمة خلال الموسم، واستعراض أبرز التأثيرات المناخية المتوقعة على مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، إلى جانب مناقشة الحلول والإجراءات التي تسهم في رفع كفاءة الاستجابة للمخاطر المناخية، بما يعزز سلامة ضيوف الرحمن وأمنهم.
وبيّن الدكتور حبيب الله أن هذه الورشة تأتي امتدادًا لما اعتاد عليه المركز في الأعوام الماضية من تنسيق وتكامل مع مختلف الجهات، عبر تقديم بيانات مناخية دقيقة ونماذج عددية متقدمة، تدعم اتخاذ القرار وتمكن الجهات المعنية من أداء مهامها بفعالية عالية، خاصة في ظل المتغيرات المناخية التي تشهدها المملكة والمنطقة.
يُذكر أن المركز الوطني للأرصاد يعمل بشكل مستمر على تطوير خدماته المقدمة في المشاعر المقدسة، عبر التوسع في شبكة الرصد، وزيادة عدد المحطات والرادارات، وتعزيز قدرات التحليل الآني والتوقعات الجوية، التزامًا بأحكام المادة (الرابعة) من نظام الأرصاد، التي تلزم المشاريع التنموية والخدمية بالحصول على المعلومات المناخية اللازمة قبل التنفيذ.