نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ورشة عمل حول التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة في مجال دراسات البقايا الحيوية، وذلك بالتعاون مع  جامعة نوتنجهام ترنت "Nottingham Trent University" بالمملكة المتحدة.

وشهدت الورشة حضور مجموعة من الدارسين والباحثين فى مجال التكنولوجيا الحيوية والجينوميات، والمهتمين بعلوم المتاحف والآثار والتكنولوجيا الحيوية.

واستهل الدكتور بدوى إسماعيل، أعمال الورشة، بكلمة نيابة عن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، رحب خلالها بالحضور، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاقاً من تفعيل الدور العلمى للمتحف، كونه مركزاَ للبحث العلمي بما يحويه من معامل علمية بحثية متخصصة فى مجال التحاليل الدقيقة، فضلا عن الكوادر البشرية المتخصصة التي تعمل به، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت، والتي يتولي قسم الآثار بها بالاشتراك مع جامعة هاواي بأمريكا، الإشراف والبحث العلمي علي موقع تل تاماي بالدقهلية . 

ومن جانبه قال الدكتور يحيي زكريا، جاد استاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث والمشرف العلمي علي معمل الحمض النووي القديم بالمتحف، إن برنامج الورشة العلمية تضم سلسة من المحاضرات عن طرق استخلاص الحمض النووى القديم، وكيفية استخدام تحليل النظائر وتطبيقات وأهداف الدراسات الجزيئية للمواد الأثرية سواء في نطاق تشخيص الأمراض وإثبات القرابة العائلية ومدى مساهمتها  في رسم صورة لحضارة الإنسان القديم، كما ألقى محاضرة بعنوان لماذا علم المصريات الجزيئي.

وشهد فعاليات اليوم محاضرة للدكتور جاي سيلفرستین، أستاذ الآثار والطب الشرعي بجامعة نوتنجهام، بعنوان "ماذا يريد الباحثون الحقليون من التحاليل المعملية"، ومحاضرة الدكتور ریان اوستین اخصائي دراسات النظائر بجامعة نوتنجهام ترنت بعنوان "النظائر وتأصيل منشأ البقايا الحيوية"، ومحاضرة الدكتورة سمية إسماعيل، أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث تحت عنوان "تقنيات استخلاص الحمض النووي"، ومحاضرة الدكتورة رباب خيرت أستاذ مساعد الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث بعنوان " نظرة عامة علي تحاليل الحمض النووي القديم".

وتضمن اليوم الثانى من الورشة مجموعة محاضرات من الباحثين بمعمل الحمض النووي القديم بالمتحف، محاضرة الأستاذة مروة عبد العظيم  بعنوان "الأسس النظرية في توثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة"، والأستاذة فيروز علي بعنوان "تشخيص الامراض الوراثية في البقايا الحيوية"، ومحاضرة الأستاذة دينا ابراهيم بعنوان "تحاليل القرابة العائلية للبقايا الحيوية المصرية"،ومحاضرة الأستاذة سماح مهدي  بعنوان "المعلوماتية الحيوية وتوثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة".

وفى ختام الورشة تم إصدار مجموعة من التوصيات حول استغلال التقنيات المتقدمة كاستراتيجية أساسية لعلم الآثار القائم على الأدلة، والعمل على بناء قدرات باحثي المتحف في مجال تحليل النظائر للقطع الأثرية، وبداية تعاون بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت في إعداد دراسات  على عينات من موقع حفائر بعثة تل تاماي بالدقهلية فى مجالات علم الآثار والتراث والجينوميات القديمة والبقايا البشرية .

ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوراثي المتحف القومي للحضارة الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

الثقافة تحتفي بسيرة صبري موسى بمتحف نجيب محفوظ

 

 ينظم متحف نحيب محفوظ -تكية أبو الذهب- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ضمن حرص وزارة الثقافة على الإحتفاء بصناع الهوية والرموز الفكرية والإبداعية، تخليداً لأسمائهم وإبراز إنجازاتهم للعالم وتذكيراً للأجيال القادمة ببصماتهم المتفردة، معرض ومؤتمر "الأديب الكبير صبري موسى.. سيرة متجددة " بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء ورجال الإعلام، وذلك في الساعة ١٢ ظهر غداً (الأحد ١٩ يناير).

يشارك في الفعالية نخبة من الباحثين وأساتذة الأدب والنقد: د. حسين حمودة، د. شريف الجيار، د. أحمد بلبولة، د. عفاف طلبة، عبد الله جاد، د.ثناء هاشم، د. عايدي علي جمعة، الكتاب والصحفيين: أيمن الحكيم، حسين عثمان، إيهاب الحضري، محمد بغدادي، جابر بسيوني، عائشة محمد عز العرب، شاهندة الباجوري والمنتج السينمائي حسين القلا، بالإضافة إلى مشاركة من الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان (زوجة الراحل الكبير).


أعد المعرض الوثائقي المصاحب للمؤتمر الكاتب الصحفي "طارق الطاهر" المشرف على المتحف بعنوان "رحلة الكاتب الكبير صبري موسى بخط يد كبار المثقفين والأدباء"، ويضم الإهداءات التي وجهت لصاحب "فساد الأمكنة"، وكذلك شهادات التقدير التي حصل عليها.

الأديب "صبري موسى" كاتب، روائي، صحفي وسيناريست. ولد بمحافظة دمياط في ١٩ فبراير ١٩٣٢. عمل مدرساً للرسم، ثم صحفياً في جريدة "الجمهورية"، وكاتباً متفرغاً في مؤسسة "روزاليوسف" وعضواً في مجلس إدارتها، ثم عضواً في "اتحاد كتاب العرب" ومقرراً للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة. 
تُرجمت أعماله لعدة لغات، منها: سيناريو "قنديل أم هاشم"، "البوسطجي"، "الشيماء"، "قاهر الظلام"، "رغبات ممنوعة"، "أين تخبئون الشمس".. بجانب العديد من الروايات منها "حادث نصف المتر"، "فساد الأمكنة"، "السيد من حقل السبانخ"، "أدب الرحلات"، "فساد الأمكنة"، " رحلتان في باريس واليونان". والقصص القصيرة: "القميص"، "وجهاً لظهر"، "حكايات صبري موسي"، " مشروع قتل جارة". وقد حصل على العديد من الجوائز منها، جائزة الدولة عام ١٩٦٨، جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام ١٩٧٤، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام ١٩٧٥. جائزة "بيجاسوس" الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة الانجليزية عام ١٩٧٨. وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام ١٩٩٢. جائزة الدولة للتفوق عام ١٩٩٩. جائزة الدولة التقديرية عام ٢٠٠٢.
رحل "موسى" عن عالمنا في ١٨ يناير عام ٢٠١٨ عن عمر يناهز ٨٦ عاماً من الإبداع والعطاء.

مقالات مشابهة

  • "قضايا المرأة" تقيم ورشة عمل حول صياغة مشروع قانون مقترح لمناهضة العنف
  • «أصدقاء الجايكا» بمصر تنظم ورشة عمل حول المشروعات الصغيرة ودورها في التنمية
  • المصري الديمقراطي الاجتماعي ينظم ورشة تدريبية لتعزيز مهارات الخطاب العام
  • جمعية أصدقاء الجايكا بمصر تنظم ورشة عمل حول المشروعات الصغيرة
  • غدا.. الثقافة تحتفي بسيرة "صبري موسى" بمتحف نجيب محفوظ
  • الثقافة تحتفي بسيرة صبري موسى بمتحف نجيب محفوظ
  • «التعليم»: نظام الثانوية القديم يعاني مشاكل متعددة وتغييره أصبح ضرورة حتمية
  • نقص المغنيسيوم.. خطر يهدد الحمض النووي
  • آخر تطورات قانون الإيجار القديم لغير السكني.. إخلاء أو عقد جديد بعد 2027
  • «كاك بنك» ينظم ورشة عمل لمناقشة أهداف الخطة الاستراتيجية الخمسية القادمة